انتبه.. أخطاء خفية في سيرتك الذاتية تستبعدك من الوظيفة فورا
تعتبر السيرة الذاتية تأشيرة دخول إلى عقل صاحب العمل وقلبه، فهي التي تعطيه الانطباع الأول عنك، تعتبر وهي بمثابة السيرة أداة من أدوات التسويق لمهارات الشخص وخبرته العملية والعلمية، وأيضاً توفر بعض المعلومات عن حياته الشخصية مثل تاريخ ميلاده، ومكان ولادته وهوايات ونقاط ضعفه وقوته وغيرها، لذا لا بد من الحرص على تجنب وجود أخطاء فيها تلفت أنظار مسؤولي التوظيف الذين يتلقون الكثير من السير يوميًا، ما يجعلهم يقومون برفض غير المناسب منها خلال ثوانٍ لأسباب.
وعلى رغم اعتقاد البعض أن رفض سيرتهم الذاتية من مسؤولي التوظيف قد يكون راجعًا إلى عدم كفاءتهم، إلا أن هناك عوامل أخرى لا تخطر على بال المُتقدم للوظيفة قد تكون سببًا رئيسا في رفضه سيرته من الوهلة الأولى، ومن هذه الأسباب:
مخاوف متعلقة بالعمر
أحيانا تكون لدى المُرشح للوظيفة مخاوف متعلقة بالعمر، حيث يعتقد أنه أصغر أو أكبر كثيرًا، لذا من الأفضل أن يزيل سنة التخرج من السيرة الذاتية، وبناء عليه لن يقوم مسؤولو التوظيف بالحكم المسبق عليه بسبب عمره.
خطأ في البريد الإلكتروني
أحيانا ما يقوم مسؤولو التوظيف برفض سيرة ذاتية بسبب عنوان البريد الإلكتروني للمُرشح للوظيفة، فمثلا إذا كان لدى الشخص موقع مثل "هوتميل" فقد يعطيهم ذلك انطباعًا عنه بأنه مقاوم للتغير.
مكان السكن
يفضل أن يكتب المُتقدم للوظيفة في السيرة الذاتية أنه يريد الانتقال للعيش في مدينة أخرى غير المدينة التي يقع بها مقر الشركة التي من المُفترض أن يعمل بها إذا تم قبول سيرته، وفي هذه الحال يعتقد مسؤولو التوظيف أنه يريد العمل عن بُعد أو أنه يجب إقناعه بتغيير مكان سكنه، مما يؤدي لرفض السيرة الذاتية.
معلومات شخصية
يؤدي وضع صورة أو معلومات خاصة بالعمر أو الحالة الاجتماعية أو عدد الأطفال في السيرة الذاتية إلى تُشتت مسؤول التوظيف عن النظر إلى المعلومات المهمة الأخرى، مما قد يكون سببًا في رفض سيرته.
جينا رينهارت.. قادت شركة والدها المدينة إلى أكبر الشركات الأسترالية
التنقل في وظائف كثيرة
أحيانا ما تم يرفض السيرة الذاتية للمُتقدم للوظيفة من مسؤول التوظيف لمجرد أن الشخص عمل في عدد من الوظائف خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام ونصف، اعتقادا منه عنه بأنه غير مستقر ويتنقل بين الوظائف، ولا يبقى في وظيفة واحدة لمدة طويلة.