كيف تمنع نفسك من قتل الابداع والابتكار داخلك؟
جميعنا معرضون لحالات الركود الإبداعي، حتى أشهر الفنانين والكتاب والموسيقيين كثيراً ما اختبروا أياماً رتيبة وخموداً فكرياً قبل أن يباغتهم الإلهام ويشرعوا في رحلة ابتكار جديدة بخالص الشغف. لكن الأمر مختلف بالنسبة لأصحاب الشركات وموظفيها الذين لا يمتلكون الوقت الكافي للتأمل بانتظار أن يطرق الإلهام بابهم حتى في القطاعات الإبداعية مثل الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي لأنهم محكومون بمواعيد لتسليم مشاريعهم.
ويختلف الناس حول تأثير ضغط الوقت على التفكير الإبداعي، فالبعض يعتقد أنه يحفزهم والبعض الآخر يؤمن بأنه يثبطهم. وفي ظل تنامي ضغوطات الوقت بالنسبة للشركات، تبرز الحاجة إلى التفكير الإبداعي اليوم أكثر من أي وقت مضى. لذلك يشاركنا Medy Navani، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Design Haus Medy رؤيته حول الحفاظ على شعلة الإبداع في ظل الضغوطات.
1. عدم الاستسلام للخوف
قد يدفعنا القلق بشأن المواعيد النهائية إلى كبت حسنا الإبداعي ويمنعنا من طرح أفكار مبتكرة خوفاً من التأخير، لكن ينبغي ألا نسمح للخوف أن يقف عائقاً في طريق الإبداع.
2. التفكير بوضوح
يساهم التوتر في تخبط الأفكار وانعدام الرؤية الواضحة للأهداف. لذا من الضروري أن نأخذ الوقت الكافي لتدوين أهداف واضحة للمشروع وضمان توظيف الأفكار الإبداعية لتحقيق هذه الأهداف.
3. عدم الانتظار
نفتقر في كثير من الأحيان إلى الوقت الكافي، ما يمنعنا من تقديم أفضل أفكارنا في بعض الأحيان. لذلك يُنصح بإنجاز العمل بالمستوى المتاح وتحسينه لاحقاً، بدلاً من الانتظار وعدم الوصول إلى نتيجة.
4. تفادي عوامل تشتيت الانتباه
تحاصرنا عوامل تشتيت الانتباه في كثير من الأحيان وتساهم بشكل كبير في تقويض حس الإبداع، فمجرد سؤال بسيط من أحد الزملاء قد يؤدي إلى انقطاع سلسلة الأفكار وتشتيت التركيز. وبالتالي، يُنصح باختيار ركن هادئ ولطيف بعيداً عن هذه العوامل المشتتة للانتباه وتوفير الجو المناسب لتحفيز الحس الإبداعي.
5. تحويل التركيز
عند فشل جميع المحاولات لإيقاظ الحس الإبداعي، يُستحسن ترك العمل الذي نزاوله والانشغال بمهام أخرى لأنها قد تفسح المجال أمام تدفق الأفكار الإبداعية وتساعد حتماً على إعادة التركيز