يعطلك عن العمل ولا يستجيب للتلميحات.. كيف تتعامل مع زميلك الثرثار؟
الزميل الثرثار مشكلة كبيرة تواجه الموظفين والمسؤولين، فهم يهدرون طاقة زملائهم، ويضيعون وقتهم، ويشتتون انتباههم، ما يؤثر على سير العمل في الشركة، ويضر بإنتاجية فريق العمل.
إذًا ماذا تفعل حتى تواجه هذه المشكلة؟ لمساعدتك على ذلك نستعرض 6 نصائح للتعامل مع زميلك الثرثار:
1- ضع سماعات أذن
في العالم الذي نعيش فيه، فإن وضع سماعات الأذن أصبح إحدى العلامات أشبه بلافتة "ممنوع الإزعاج" التي توضع على أبواب الفنادق، كما أنه كلما أظهرت أنك مُنهمك في العمل كلما قلت احتمالات مقاطعة زميلك لك، والتحدث إليك عن أشياء ليس لها علاقة بالعمل.
2- اعتذر له بأدب
اعتذر لزملائك بأدب، وأخبرهم أن عليك العودة إلى العمل، أخبره مثلا أنك مضطر إلى تسليم هذه المهمة في وقت مُحدد، أو قل له إنك ستتحدث إليه عبر الهاتف بعد انتهاء الدوام.
وإذا لم يكن لديك عذر جيد، فربما تريد تقول له ببساطة: "في الحقيقة أريد أن آتحدث إليك، ولكني أحاول التركيز على شيء أعمل عليه، لذلك سوف أتحدث إليك في وقت لاحق، آعطني ربما ساعة أو ساعتين وسوف أعود إليك". وفي هذه الحالة اعمل على استخدام لهجة مُحببة ولطيفة، ولا تكن سخيفًا.
3- إذا كان الحديث مُتعلقا بالعمل فاعقدوا اجتماعا
إذا كان زميلك يقاطعك باستمرار من أجل التحدث عن شيء ما في العمل، فربما من الأفضل أن تعقدوا اجتماعا لمناقشة كل شيء، والإجابة عن كافة التساؤلات.
4- المواجهة
إذا أصبحت ثرثرة زميلك مشكلة كبيرة، فمن الممكن أن تواجهها وتخبره بمنتهى الذوق واللطف أنه يُعطلك عن العمل، ويُشتت انتباهك، وتطلب منه تأجيل الحديث لحين انتهاء العمل.
5- تحدث مع المسؤول
وإذا فشلت كل جهودك، فربما بإمكانك نقل المسألة إلى المدير أو المُشرف عليكم، أو حتى المسؤول عن الموارد البشرية. ولكن تجنبًا لتعريض زميلك إلى المشكلة، أو تهديد وظيفته حاول أن تعرض الأمر على المسؤول بطريقة لطيفة.
6- تذكر أهمية المحادثات القصيرة
في الوقت نفسه، لا تنس أبدًا أن التحدث مع زملائك في العمل له العديد من الفوائد، لذلك خصص بعض الوقت من أجل إجراء محادثات قصيرة وسريعة مع زملائك، لأن هذه الدردشات تعزز علاقاتك بهم، وتجعلهم لا ينفرون منك.