الموسيقى تزيد إنتاجية الموظفين وتحسن مزاجهم
يعتقد بعض الناس أن الاستماع إلى الموسيقى خلال العمل يحسن مزاج الموظفين ويقول آخرون إنها تجعلهم أكثر إنتاجية. فهل هذا صحيح؟ والاجابة تأتي في نتائج دراسة بريطانية أشارت إلى أن العزف والغناء والاستماع إلى الموسيقى في مكان العمل لهما مفعول سحري على الموظفين، حيث انها تخفف التوتر والقلق بسبب الإرهاق في العمل.
ووفقا للدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين من جامعة ليستر البريطانية، فقد أكد 96% من الموظفين أنهم يشعرون بتحسن في أعراض التوتر والقلق والاكتئاب بعد الاستماع إلى الموسيقى خلال العمل فيما قال 86% من الموظفين إن العزف والغناء والاستماع إلى الموسيقى يساعدهم على التخفيف من شعورهم بالعزلة والوحدة في فريق العمل.
خلال عقد من الزمن.. "ثورة جينية" تبشر بإنقاذ حياة نصف مليون شخص
في حين أكد 86% من الموظفين أن العزف والغناء والاستماع إلى الموسيقى خفف لديهم الشعور بالعزلة والوحدة وزاد لديهم الشعور بالسعادة والهدوء أكثر من غيرهم حيث يساعد الغناء على جعل الشخص أكثر سعادة حيث إنه يحفز الجسم لإفراز مادة الإندورفين، كما أنه ينظم التنفس ونبضات القلب.
وطلب القائمون على الدراسة أصحاب الشركات بتخصيص وقت للموظفين لممارسة الموسيقى والغناء بشكل جماعي أثناء العمل، وهو ما سيكون له نتائج إيجابية على حالتهم النفسية والذي سينعكس بالضرورة على زيادة الإنتاجية بالعمل وتراجع عدد الاستقالات التي يتقدم بها الموظفون .
قد لا تشعر بآلامها إلا بعد سنوات..طرق معالجة حصى الكلى والوقاية منها