اعتقادات وسلوكيات خاطئة عن المضادات الحيوية عليك تجنبها
تعتبر المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يلجأ لها العديد من الأشخاص في علاج المشكلات الصحية المختلفة بعد وصفها لهم من قبل الأطباء، إلا أن هناك مجموعة من الاعتقادات الخاطئة التي يتم تداولها بشأن هذا النوع من الأدوية، قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمرضى.
اعتقادات خاطئة عن المضادات الحيوية
من بين هذه الاعتقادات هي أن المضادات الحيوية تعالج نزلات البرد، حيث كشفت الأكاديمية الأميريكية لطب الأطفال عن عدم صحة ذلك، حيث إنها لا تعمل مع الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلوانزا والأعراض المصاحبة لها، في حين أنها يكون لها فعالية كبيرة لعلاج الإلتهابات التي تكون بسبب البكتريا أو الفطريات.
كما يقوم البعض بتناول المضادات الحيوية التي يتناولها مريض أخر اعتقادا منه أن مفعولها سيكون جيد أيضا، إلا أن ذلك يعتبر من أكثر الأمور ضررا حيث أنه قد يتسبب في إلحاق الأذى بالمريض الآخر لأنه يمكن أن يكون غير مناسب لمرضه ويسبب له آلام شديدة.
سلوكيات خاطئة عن المضادات الحيوية
يتوقف البعض عن تناول المضادات الحيوية التي يصفها لهم الطبيب بمجرد الشعور بالتحسن دون الانتهاء من كورس العلاج كامل، إلا أن ذلك يعتبر أمر غير صحيح حيث أنه لا يكون قد تم القضاء على المرض بشكل نهائي ويمكن أن يعود إليه من جديد بشكل أقوى.
يلجأ البعض إلى الاحتفاظ بالمضادات الحيوية وتخزينها بعد الانتهاء من الفترة التي وصفها لهم الطبيب، بهدف استخدامها في وقت لاحق، إلا أن هذا السلوك خاطئ حيث أنها تفقد مفعولها بمرور والوقت وسوء التخزين.
ويسود اعتقاد بأن المضادات الحيوية تمنع ظهور الأمراض البكتيرية، إلا أنه أمر خاطئ وليس له أساس من الصحة
ويعتقد البعض أيضا أن المضادات الحيوية المعالجة للالتهابات لا يكون لها أثار جانبية، إلا أنها قد تسبب الطفح الجلدي والإسهال، كما يؤدي الإفراط في تناولها إلى فقد الجسم قدرته على مقاومة البكتريا وضعف المناعة.