كيف ترفع من لياقتك البدنية؟
الياقة البدنيّة هي القدرةُ على أداء النشاطاتِ اليوميّة المختلفة بحيويّة وقوّة مع الحفاظ على جسد حيويٍّ لممارسة باقي النشاطات الأخرى، وهي ضروريّة للحفاظِ على النشاطِ العقليّ السليم والجسم السليم والصحة النفسيّة.
وتختلف اللياقة البدنية من شخص لآخر، ويمكنُ زيادتها وتحسينها من خلالِ بعض الممارسات الصحيّة.
فالحفاظ على سلامة الجسم يُعطي الشخص لياقة بدنية تعمل على تنشيط أعضاء جسمه، وعلى حمايته من الأمراض، فالإنسان العادي يحتاج إلى أربعة أنواع من اللياقات وهذه اللياقات يجب أن تتضمّن اللياقة الهوائية، ولياقة توازن الجسم، ولياقة العضلات، وأخيراً لياقة الشدّ والمرونة.
وفيما يلي إليك بعض الخطوات التي تزيد من لياقتك البدنية :
أولاً : نظام غذائيّ صحي
لزيادة لياقتك عليك اتباع نظام غذائيّ صحي يحتوي على كافّة العناصر الأساسيّة الّلازمة مثل: اللحوم، البيض، الفواكه، الخضار، الحليب، الحبوب، والبقوليّات، والمكسرات.
والتوقف عن الطعام قبل الشعور بالامتلاء بشكلٍ كامل، وتجنب الأطعمة المعالجة، وتناول وجبة الفطور كلّ يوم فهي تمدّ الجسم بالطاقة اللازمة للأداء العقلي والجسدي، وتحافظ على مستوياتٍ مستقرةٍ من السكر في الدم ووزن صحي.
ثانياً : تجنّب الوجبات السريعة
الوجبات السريعة المليئة بالدهون المشبعة والضارة لا تفيدُ الجسم على الإطلاق بل تضرُّه وتزيدُ من خمولِه وإرهاقه.
ثالثاً : ممارسة الرياضية
للحفاظ على لياقة بدنيّة مقبولة يجبُ عليك ممارسة التمارين الرياضيّة ثلاثَ مرات أسبوعيّاً على الأقلّ، وللتمتّعِ بلياقة أفضل يمكنُ زيادةُ عددِ أيّام ممارسة التمارين في الأسبوع الواحد.
كما يجب زيادة طول الفترة الزمنيّة التي تتم فيها ممارسة الرياضة تدريجياً، كما يمكن زيادة قوة هذه التمارين وزيادة مدتها أيضاً.
رابعاً : شرب الماء
لزيادة اللياقة البدنية لديك عليك شرب الماء بكثرة بما لا يقلّ عن ثمانيةِ أكواب في اليوم الواحد.
فإنّ شرب الماء يحافظ على رطوبة وصحة الجسم، كما يعتبر أفضل مطهرٍ للجسم بشكلٍ عام، وللجهاز الهضمي بشكلٍ خاص، حيث يعمل على التخلص من السموم عن طريق التعرق الذي يخرج عبر مسامات الجلد، والبول.
خامساً : أخذ قسطٍ كافٍ من النوم
يؤثر النوم على الصحة البدنية والعقلية بشكلٍ كبير، فهو يسمح للجسم بالشفاء وإصلاح وتجديد خلاياه.
ويؤثر نقصه سلباً على عملية التمثيل الغذائي والتركيز، وكذلك الذاكرة والمهارات الحركية والهرمونات، بالإضافة إلى تأثيره على الجهاز المناعي وصحة القلب والأوعية الدموية.
سادساً : الحد من التوتر
يسبب التوتر والإجهاد عدداً لا يحصى من المشاكل أخطرها مشاكل القلب، وللتخلص من التوتر والإجهاد يمكنك القيام بالأنشطة المحببة لك، والهوايات الممتعة وأخذ عطلةٍ قصيرة وقضاء الوقت من الأشخاص المقربين.