اللياقة البدنية للرجال في منتصف العمر تقلل خطر الإصابة بالسرطان
وجدت دراسة جديدة أن الرجال الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية في مرحلة منتصف العمر أقل عرضة للوفاة من سرطان الرئة أو سرطان القولون، وينخفض لديهم خطر الإصابة بهذا المرض بشكل عام.
وقد نشرت مجلة "جاما" للأبحاث التي تتعلق بالأمراض الخبيثة أن الرجال الذين يمارسون الرياضة بانتظام ويتمتعون باللياقة البدنية لديهم مناعة أقوى ضد أنواع معينة من السرطان.
وقارنت الدراسة بين الرجال الذين لا يمارسون الرياضة مع أولئك الذين يتمتعون بلياقة عالية، حيث بينت الأبحاث أن خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة أقل بنسبة 55% لدى الرياضين، كما ينخفض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 44% بالمقارنة مع الرجال الذين لا يتمتعون بلياقة عالية.
وفي هذا السياق، وجد الباحثون انخفاضاً بنسبة 32% في الوفيات الناجمة عن السرطان لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وبحسب الدكتورة سوزان لاكوسكي الحائزة على دكتوراه في طب القلب وأمراض الدم والأورام لإي جامعة فيرمونت: "لقد كشفت نتائج الدراسة على وجود ارتباط وثيق بين مستوى اللياقة البدنية ومخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان لدى الرجال في منتصف العمر، كما تبين أن الإصابة بسرطان البروستات لاترتبط باللياقة البدنية للرجال فهم مرضون للإصابة بهذا النوع حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام طوال حياتهم".
ويرجح الباحثون وجود عوامل أخرى غير اللياقة تؤثر على خطر إصابة الرجال بمرض السرطان، ويوصي الأطباء الرجال في مرحلة منتصف العمر بالخضوع لفحوصات البروستات بانتظام كونها من أكثر أنواع السرطان التي تصيبهم حتى لو كانوا يتمتعون بلياقة بدنية عالية.