كيف تطلق مشروعاً مربحاً ويساند محيطك الاجتماعي؟
تحديد الأهداف المُراد إنجازها الخطوة الأولى لإنشاء أيّ مشروع، ويكون ذلك بالتفكير في ماهية الأهداف المراد تحقيقها، حيث تُعتبر الأهداف والغايات سبب نجاحه.
وتحقيق الأهداف يتطلب دعمها بوضع خطة عمل مميزة، كما أنّ اعتماد إدارة المشروع الرئيسية أهدافاً واضحةً وذكيةً يضمن تحقيق نتائج ناجحة للمشروع.
وأبرز ما يميز رواد الأعمال الاجتماعية عن باقي الرواد هو اهتماهم بالإنسانية و محيطهم الإجتماعي، أي أن يكون هدف صاحب الشركة الرئيسي من بدء المشروع ولو كان تجارياً هو دعم قضية اجتماعية.
حيث يقوم رجال الأعمال باستخدام المشاريع التجارية كوسيلة لإحداث تغيير وتطوير في المجتمع المحيط بهم.
و خير مثال على المشاريع الاجتماعية الناجحة، مشروع الوجبات الصحية التي أطلقها دانييل لوبتزكي، و التي كانت رسالتها تتلخص بتأمين وجبات صغيرة من الطعام الصحي و منخفض التكلفة.
وفيما يلي إليك نصائح هامة لإطلاق مشروع ناجح ومربح وبنفس الوقت يساند المجتمع:
التركيز على المنتج مقابل الرسالة
أحد أكبر أخطاء المشاريع الاجتماعية هو تركيزها على الرسالة أكثر من المنتج، وذلك لأن مهمتك الاجتماعية لا تبيع المنتج، ما يبيع المنتج هو أن تركز على جعله أفضل ما يمكن.
حيث أن معظم الناس لا يعلمون شيئاً عن رسالتك الاجتماعية عند شرائهم لأحد منتجات مشروعك للمرة الأولى.
أي أن رسالتك الاجتماعية لا يمكن أن تكون مبرراُ بل هي بمثابة فرصة لتعميق اتصالك مع العميل بعد أن يعلق بسنارة المنتج كمكافأة إضافية.
كيف يساعدك التخطيط على النجاح ومواجهة المشاكل؟
اعرف متى تبدِّل الشك إلى اليقين
عندما يتعلق الأمر بعملك لا تهدر حياتك في التركيز على مشروع فاشل و بنفس الوضع لا تستلم باكراً جداً، ففي البداية عليك أن تكون متشككاً، وأن تكون الناقد الأول لعملك، وعدم اتخاذ أي قضية على أنها من المسلمات وتوجيه أصعب الأسئلة لنفسك، لتتأكد من أنك تسعى وراء الفرصة المناسبة حقاً.
عندما ينطلق مشروع تجاري في رسالة اجتماعية بحتة يظن العميل أن المشروع على الأرجح قصير مدة الصلاحية وإذا لم يؤمن المستهلكون بالمشروع لن يقتنعوا بالمنتج.
لذلك عليك التفكير بطريقة خلاقة حول نموذج الأعمال التجارية ورسالتها للناس من أجل تحقيق أهداف متوافقة ومنسجمة في آن واحد، وبالتالي الحفاظ على مهمة العمل ورسالته الاجتماعية متراصفان جنباً إلى جنب والتقدم نحو الهدفين معاً.
اجعل فشلك وقود نجاحك
عليك مراجعة ذاتك، والنقد الذاتي والتحليل، لتكون قادراً على استخلاص عبرات تجارية هامة، وبالتالي تصبح أقوى في نهاية المطاف، وشحذ مقدراتك لتتجنب الوقوع في نفس الأخطاء في المستقبل.
فرجال الأعمال لا ينبغي لهم أن يسمحوا لفشلهم بإيقاف مسعاهم، وإنما تعزيز جهودهم المستقبلية.
ابنِ مشروعك بتأنِّ
كصاحب عمل تسمع بلا شك الكثير من النصائح التي تدور حول النمو بسرعة، ولكن أغلب المشاريع تنجح و تنمو ببطئ، لذلك عليك بناء مشروعك بتأن و انتظار النمو المنطقي التدريجي.
من هو كارلوس غصن الملقب بـ«كاسر الجليد»؟