ما هي أسرار النجاح؟ يقدمها لك أكثر المديرين التنفيذيين قوة وتأثيراً
لا أحد يمتلك وصفة سحرية للنجاح سواء في الحياة أو في العمل، فمفهوم النجاح نسبي، ويختلف من شخص لآخر ومن موقف لآخر، وذلك بحسب عدة اعتبارات، وحسب قناعات وطريقة تفكير الفرد.
وعالم ريادة الأعمال لا يعرف المستحيل مع قصص النجاح التي يمكن لكثيرين أن يحققوها بغض النظر عن رؤوس أموالهم، فذلك العالم يمكن أن ينقلك من مجرد شخص عادي إلى مليونير خلال فترة زمنية بسيطة لكن شريطة اتباع بعض النصائح الهامة.
وفيما يلي إليك بعض النصائح من آخرين مروا بنفس تجربتك ومن خلال التجارب الكثيرة والوقوع في الأخطاء تمكنوا من صقل مهاراتهم ووجدوا أسرار النجاح التي ستقدم لك الفائدة:
أولاً : تعرف على المنتج الخاص بك
إذا لم يكن الرئيس التنفيذي لديه معرفة شاملة عن كيفية عمل المنتج من خلال مهارات تقنية قوية فإن الشركة ستعاني.
حيث إن تجربة واختبار المنتج الخاص بك يؤدي إلى إبطاء سير العمل وبالتالي عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية الهامة، وبالتالي فشل عملك منذ البداية في السوق.
كيف يمكن التغلب على الشعور بالإحباط أثناء "الدايت" أو التمارين ؟
ثانياً : تكيف مع أي ظرف
الزمن الذي نعيش فيه لا يمكن مقارنته بأي فترة تطوّرية من ناحية استيعاب المعارف، فإذا كنت تريد خلق عمل ناجح، ينبغي أن يواكب السرعة التي نعيش بها.
وقدرتك على مواكبة التغييرات أمر بالغ الأهمية لذا عليك إبقاء عقلك متحرراً، وتتقبّل كل ما هو موجود حولك فملايين الاحتمالات التي لم ترها أو تسمع بها حتى الآن تلوح في الأفق.
ثالثاً : لا ضرر بالشجاعة في اتخاذ القرار
حتى تجعل حلمك الكبير يتحقق عليك أن تكون مخاطراً كبيراً، حتى وإن بدوت غريباً في عيون الآخرين، فمعظم مدراء التنفيذ للشركات يعلمون أن البدء بأي عمل تجاري يتطلب الشجاعة والاستعداد، وفصل الواقع بالقدر الذي يتطلبه العمل.
فالشجاعة هو ما يصنع الابتكارات التي لا تصدق لذلك لا تتخلى عن شجاعتك.
ترغب في الحفاظ على وزن صحي؟.. عليك تناول هذه الأطعمة
رابعاً : كل ما تحتاج إليه هو “خطة“
البدء بإطلاق العمل قد يكون في بعض الأحيان جنوناً، وقد يكون تحدياً أو محبطاً أو مدمراً حتى، ولكنك قد اخترت أن تقوم بذلك وتبذل قصارى جهدك لمشاركة عملك مع الإنسانية أو حتى تغيير العالم نحو الأفضل.
فالفرق في معدل النجاح هو وجود خطة ملموسة وشجاعة واتخاذ القرار بالقيام بها.