كم تبلغ ثروة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وفيما ينفق أمواله؟
كشفت مجلة " فوربس" المهتمة بالمشاهير وثرواتهم الطائلة، عن قيمة ثروة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأوجه الصرف التي ينفق عليها هذه الأموال برفقة زوجته.
من هم أصحاب الثروات التي تضاعفت قيمتها خلال القرن العشرين
ثروة باراك أوباما وزوجته
وأوضحت المجلة أن ثروة أوباما تقدر في الوقت الحالي بما يزيد عن 40 مليون دولار ، حيث تمكن الرئيس الأمريكي السابق من جمع هذه الأموال من خلال عدد من المشاريع التي بدأ العمل عليها عقب انتهاء فترة رئاسته ، بالإضافة إلى راتبه التقاعدي الكبير الذي كان يحصل عليه، فضلا عن مشاركته في حملات مختلفة.
وأشارت "فوربس" إلى أن الرئيس الأمريكي السابق استطاع جمع مبلغ 20 مليون دولار خلال السنوات التي قضاها منذ أن كان أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2005 وحتى انتهاء فترة ولاياته بعد أن بدأ مشواره السياسي بمبلغ 1.2 مليون دولار أمريكي فقط، حيث كان يعتمد على ادخاره من راتبه الرئاسي في تحصيل هذا المبلغ فضلا عن عائدات الكتب التي تمثل جزء كبير من ثروة أوباما.
وذكرت المجلة أن أوباما استطاع تحصيل مبلغ 15.6 مليون دولار عائدات مبيعات الكتب منذ عام 2005 وحتى 2016، واستغلالا لهذه المبيعات الكبيرة قام الرئيس السابق بتوقيع صفقة لنشر الكتب بقيمة 60 مليون دولار.
7 قصص ملهمة لرؤساء تنفيذيين.. كيف تُحول النكسات لأعظم النجاحات؟
فيما ينفق أوباما ثروته؟
وحول أوجه صرف ثروة اوباما، كشفت المجلة أنه قام بشراء منزل يقدر بمبلغ 8.1 مليون دولار في العاصمة الأمريكية عقب انتهاء فترة ولايته، فضلا عن قيامه برحلات إلى مختلف الدول لقضاء وقت ممتع مع عائلته من بينها إيطاليا وإندونيسيا.
وكان لزوجة الرئيس الأمريكي السابق ميشيل أوباما دور في صرف مبلغ يقدر بـ12 ألف دولار مقابل شراء مجموعة من الفساتين القيمة .
كما يشكل التبرع للجمعيات الخيرية إحدى سبل الإنفاق التي يولي أوباما اهتماما بها، حيث صرف مبلغ 1.1 مليون دولار كتبرعات للجمعيات بين عامي 2009 وحتى 2015، فضلا عن تبرعه بقيمة جائزة نوبل التي حصل عليها والتي تقدر بـ1.4 مليون دولار.
وذكرت المجلة، أن أوباما وزوجته يجريان الآن مفاوضات ونقاشات مع إحدى الشبكات لتقديم لقاءات حصرية سيكون من شأنها أن تدر عليهم مبالغ كبيرة، وذلك اعتمادا على عدد المتابعين الذين سياهدونهم الذين يبلغ عددهم 100 مليون متابع لدى أوباما، و10 ملايين متابع لدى زوجته.