3 مبادئ حافظ عليها.. كيف تبني علامة تجارية ناجحة؟
ليست كل الشركات حول العالم والمؤسسات تمثل علامات تجارية كبيرة، فهناك الكثير من العلامات التجارية الصغيرة لكنها جذابة للعملاء والمستثمرين و حتى للإعلام، إذ تحقق مبيعات وأرباحا كبيرة، وتتجه لتكون من أكبر العلامات التجارية.
وتنفق الشركات في سبيل نشر وتسويق علامتها التجارية مبالغ طائلة، ولم يعد مصطلح العلامة التجارية قاصراً على الشركات الكبرى والمنتجات، ففي عصر الإنترنت وثورة المعلومات والشبكات الاجتماعية أصبح التعبير يطلق أيضاً على الأشخاص الذين يجعلون من أسمائهم علامة تجارية شخصية.
وهناك مجموعة من المبادئ الفعالة التي يجب أن تتبعها فيما يتعلق بالتصميم، والتسويق، وتجارب المستخدمين لتتمكن من صنع علامة تجارية ناجحة والحفاظ عليها وهذه المبادئ هي كالتالي :
أولاً : البساطة
الطريقة الأنجح للتميز في أسواق اليوم المزدحمة هي التخصص في مجال معين.
على سبيل المثال Vrai & Oro شركة متخصصة بالمجوهرات تخلت عن التقاليد المتبعة في هذه الصناعة من حيث التصاميم المعقدة والموسمية وركزت على عدد محدود من القطع الكلاسيكية.
اسم هذه العلامة التجارية يعني "حقيقة وذهب" وهذا بالضبط ما يحصل عليه المستهلك، عروض مبسطة ونقية تتفوق على التصاميم المعقدة التي يقدمها المنافسون، حتى تصميم موقع الإنترنت الخاص بالشركة وعملية الشراء هي امتداد سلس لالتزام الشركة بالشفافية.
ثانياً : التغيير
الاستراتيجيات التي تكسر القواعد يمكن أن تفرض التغيير على صناعات بأكملها بدل التركيز فقط على تحسين التنافسية.
على سبيل المثال فتحت Pill Pack باباً جديداً في مجال الصيدلية فهي أول صيدلية على الإنترنت تهدف لمساعدة الآخرين على أخذ الدواء في الوقت الصحيح، حيث أعادت الإنسانية مرة أخرى إلى قطاع كان قد خسر الصلة معها.
ثالثاً : الأفكار الرائدة
الأفكار الرائدة التي تلعب على العواطف يمكن أن تولد الولاء للعلامة التجارية بطرق دائمة وغير متوقعة.
فتجسيد شخصية الشركة، وطريقة إظهار إيمانها بإمكانيات الأشخاص، كالمبادرات الرياضية أو المعارض الفنية التي تقوم برعايتها أو تنظيمها العديد من الشركات، تضيف لمسة إنسانية على العلامة التجارية وفي نفس الوقت تقوم بدعم وإلهام شريحة أساسية من زبائنها.