بعد اختطافه بأسبوعين.. عودة "أصغر ملياردير إفريقي" إلى منزله سالمًا
أطلق مسلحون مجهولون، سراح الملياردير التنزاني محمد ديوجي، المصنف على أنه أصغر ملياردير إفريقي، إلى منزله سالمًا، بعد 10 أيام من اختطافه، من مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة دار السلام.
"بشر خارقون.. «هوكينغ» يلهم العالم من العالم الآخر
إطلاق سراح أصغر ملياردير إفريقي
وكتب محمد ديوجي على حساب شركته على موقع «تويتر»: «الحمد لله، عدت إلى بيتي سالما»، وشكر الشرطة التنزانية على جهودها، كما شكر كل من تعاطف معه ودعا له عبر العالم.
وقد اختطف مسلحون مجهولون، محمد ديوجي، ذو الـ43 عامًا، الرئيس التتفيذي لمجموعة شركات «MeTL» فور وصوله إلى أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة، و فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادث، كما قامت باستجواب شهود العيان، الذين كانوا موجودين وقت حدوث واقعة الاختطاف، لمحاولة رصد أي معلومات من شأنها مساعدتهم على تحديد هوية الجناة والوصول إليهم.
وتقدر مجلة فوربس ثروة ديوجي بنحو 1.5 مليار دولار، وهو بذلك أصغر ملياردير سنًا في إفريقيا، حيث يحتل المركز الـ17 بين أغنياء القارة الإفريقية.
وكانت أسرة الملياردير التنزاني محمد ديوجي، أعلنت عن جائزة مالية قدرها مليار شلن تنزاني (ما يعادل 440 ألف دولار) لمَن يدلي بمعلومات تساعد على إنقاذه من أيدي الخاطفين.
ندال و فيدرر.. صداقة العمر التي لم تشوهها منافسة
عودة محمد ديوجي إلى منزله
وكتب وزير البيئة التنزاني، جنوري ماكامبا، وهو صديق ديوجي، على حسابه بموقع «تويتر»: إن الخاطفين أطلقوا سراح ديوجي بإلقائه في حقل قرب دار السلام، العاصمة الاقتصادية للبلاد في الساعات الأولى من صباح السبت.
وشغل ديوجي منصب نائب في البرلمان التنزاني، عن الحزب الحاكم طيلة عشر سنوات، حتى عام 2015، وتقدّر ثروته بنحو 1.5 مليار دولار، حيث يعد هو المالك الأساسي لمجموعة "ميتال" الاقتصادية، التي تقدّر أصولها بمئات الملايين من الدولارات، وتعمل في 11 دولة إفريقية، وتضم أكثر من 30 مصنعاً، يرتكز إنتاجهم على المنظفات والدراجات والمشروبات والزيوت، بالإضافة إلى أن له استثمارات في مجالات أخرى، مثل الهواتف، والطاقة، والبنية التحتية.