السعودية والإمارات في الصدارة عربيًا.. إليك أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم للعام 2018
تصدرت الولايات المتحدة تقرير التنافسية العالمي (GCR) للعام 2018م، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) بـ 85.6 نقطة متبوعة بسنغافورة بـ 83.5 نقطة ثم ألمانيا بـ 82.8، وجاءت بريطانيا في المركز الأول في الاتحاد الأوروبي فيما احتلت كل من لكسمبورغ المرتبة 19 بـ 76.6 نقطة وفرنسا المرتبة 17 بـ 78.0 وجاء الاقتصاد التشادي في المرتبة الأخيرة بمجموع نقاط بلغ 35.5 نقطة.
هؤلاء هم أفضل رواد الأعمال الشباب في أفريقيا لعام 2018
فيما هيمنت أوروبا وأمريكا الشمالية على 7 من المراكز العشرة الأولى الأكثر تنافسية، فيما كانت المراكز الثلاثة الأخرى من نصيب منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، لكن المنطقة الأخيرة بلغ متوسط نقاط بلدانها 72.6 نقطة، وهو الأعلى بين جميع مناطق العالم بما في ذلك أوروبا وأمريكا الشمالية التي سجلت مستوى متوسط بلغ 70.8 نقطة.
عربيا تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة الدول العربية حيث جاءت في المرتبة 27 في مؤشر التنافسية العالمية لتحافظ على مركزها الذي احتلته في العام الماضي، مع التأكيد على القدرة التنافسية العالية التي تتمتع بها دولة الإمارات وذلك بفضل احتلالها المرتبة الأولي عالمياً في مؤشر استقرار الاقتصاد الكلي، والسادسة عالمياً في الإستعداد التكنولوجي، والمركز الخامس عشر في مؤشر البنية التحتية.
فيما تقدمت المملكة العربية السعودية مركزين في الترتيب هذا العام لتحتل المرتبة 39 عالمياً والثالثة عربياً، حيث يعتبر السوق السعودي أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط والسابع عشر عالمياً، فضلا عن البيئة الاقتصادية المواتية للإصلاحات والبنية التحتية القوية، وامتلاكهم خطة طموحة للإصلاح تتمثل في رؤية المملكة 2030 والتي ستعزز من دور القطاع الخاص وزيادة القدرة على الابتكار مستقبلاً.
مجموعة "سيرز" تُشهر إفلاسها وتعلن إغلاق متاجرها في هذا الموعد
وأظهر التقرير تقدم سلطنة عمان 14 مركزاً دفعة واحدة في الترتيب خلال العام الجاري لتحتل المرتبة 47 عالمياً والرابع عربياً، لتعد أكثر الدول العربية التي تحسن أداءها على المستوى العالمي.
وجاء ترتيب الدول العربية عالمياً في التقرير كالتالي: البحرين في المركز (50) ، ثم الكويت في المركز (54)، الأردن في المرتبة (73)، المغرب (75)، لبنان (80)، تونس (87)، الجزائر (92)، مصر(94)، بينما تذيلت دولة اليمن القائمة إذ احتلت المرتبة 139 على مستوى العالم.
ويهدف مؤشر التنافسية العالمي لعام 2018 إلى قياس القدرة التنافسية الوطنية، والتي تعرف بأنها مجموعة من المؤسسات والسياسات والعوامل التي تحدد مستوى الإنتاجية.
ويعتمد المؤشر في قياس تنافسية الاقتصادات على 4 ركائز جوهرية، هي البيئة المواتية، والأسواق، ورأس المال البشري، والمناخ الإبداعي، ويتفرع منها 12 مؤشرًا أساسيًا، منها البنية التحتية، وتبني مفاهيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسوق العمل، والنظام المالي، والقدرة على الابتكار، والصحة، والمهارات.
أين يستثمر الأثرياء أموالهم في الإمارات؟
وخلال هذا العام غير المنتدى الاقتصادي العالمي منهجية مؤشر التنافسية العالمية العام الجاري بحيث تشمل قياس ديناميكية الاقتصاد العالمي في الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى استعداد الدول للمستقبل، ومعدلات الإنفاق على رأس المال الإجتماعي، إلى جانب مؤشرات تتعلق بالديون والأعمال التجارية وغيرها من المؤشرات التي تتعلق بالابتكار وثقافة ريادة الأعمال والإنفتاح على العالم.
وتضمنت المنهجية الجديدة قياس القدرة التنافسية لنحو 140 دولة حول العالم من خلال 98 مؤشراً ينقسم إلى 12 قسم، على أن تحصل الدولة في كل مؤشر على درجات من صفر إلى 100، وفقا لمدى اقترابها من الوضع المثالي للتنافسية في تلك المؤشر.