تعرف على ترتيب المملكة في تقرير التنافسية العالمي لعام 2018
حققت المملكة العربية السعودية، أفضل تقدم في تقرير التنافسية العالمي (GCR) للعام 2018م، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)؛ حيث حلت في المرتبة 39 من أصل 140 دولة، ويشكل هذا التقدم التحسن الأفضل للمملكة في الترتيب منذ العام 2012م - بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح وزير التجارة والاستثمار رئيس اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية "تيسير" الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن العمل التكاملي الذي شاركت فيه أكثر من 40 جهة حكومية؛ يمثل أحد أهم العوامل التي أدت إلى تحسّن ترتيب المملكة في تقرير تنافسية الدول لعام 2018م؛ مبيناً مساهمة توحيد جهود تلك الجهات في معالجة المعوقات والتحديات ودعم القطاع الخاص بالمملكة خلال المرحلة الماضية، ومشيداً في هذا الصدد بالإصلاحات التي نفّذتها الجهات الحكومية في جميع مؤشرات قياس أداء المملكة في تقرير التنافسية العالمي.
ولي العهد يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ويستعرضان العلاقات التاريخية
ترتيب المملكة في تقرير التنافسية العالمي
وأشار إلى أن تقدم ترتيب المملكة، جاء على الرغم من تغيير المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) لمنهجية تقرير التنافسية، وزيادة عدد الدول لتصبح 140 دولة؛ إذ أدى هذا التغيير إلى تأثر ترتيب العديد من دول العالم ومنها المملكة؛ حيث اعتمد المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في منهجيته الجديدة على 98 مؤشراً لقياس تنافسية الدول لعام 2018م، منها 64 مؤشراً تم استحداثها مؤخراً؛ بينما كانت المنهجية السابقة تعتمد على 114 مؤشراً لقياس التنافسية.
فيديو وصور: لماذا التقى الأمير محمد بن سلمان وزير الخارجية الأمريكي؟
منهجية تقرير التنافسية العالمي
وأفاد بأن تغيير منهجية التقرير شملت أيضاً تغيير آلية جمع البيانات؛ حيث كانت "الاستبيانات" التي تُعد إحدى أدوات جمع بيانات -التقرير- تمثل 70% من نتائج التقرير من حيث الاعتماد عليها؛ بينما يعتمد في نتائج التقرير على "المصادر والإحصاءات الدولية" بنسبة 30%؛ غير أن المنهجية الجديدة جاءت عكس ما كانت عليه سابقاً؛ بحيث أصبحت "الاستبيانات" تمثل 30% بينما "المصادر والإحصاءات الدولية" 70%.
ووفقاً للمنهجية السابقة؛ فقد احتلت المملكة في العام 2017م المرتبة 30 من أصل 137 دولة، وبعد تطبيق المنهجية الجديدة أصبحت المملكة في المرتبة 41 للعام 2017م.
يُذكر أن اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص، تعمل على تحسين ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المهتمة بقطاع الأعمال، وتَمَكّنت من معالجة الكثير من المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع للمساهمة في تحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية، وأنشئت اللجنة بقرار من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وتضم في عضويتها أكثر من 40 جهة حكومية ومجلس الغرف السعودية ممثلاً عن القطاع الخاص