"الترف" في حياة مارك زوكربيرج.. فيما يصرف مؤسس فيسبوك ثروته؟
قد يبدو لك أن حياة مارك زوكربيرج، مؤسس موقع فايسبوك ومديره التنفيذي، مليئة بالترف باعتباره سادس أغني الأشخاص في العالم حيث تبلغ ثروته 70 مليار دولار، إلا أنه في حقيقة الأمر فإن مارك لا يملك أي حس بالترف وخاصة فيما يتعلق بشراء الملابس أو السيارات أو السفر.
هل أجري الرئيس الروسي عملية تجميل؟ شاهد الصور واكتشف بنفسك
حياة مارك خالية من الترف
"قميص رمادي وسروال جينز" تعتبر هذه الملابس الزي الأبرز الذي يفضل مارك ارتدائه بشكل معتاد مما يضفي على شخصيته شيئا من التقليدية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن سعرهم يصل إلى الآف الدولارات، أما بشأن اهتمامه بالسيارات فإن مارك اعتاد شراء سيارات من ماركة فولكسفاجن هاتشباك أو هوندا فيت، والتي لا يتعدى ثمنها 30 ألف دولار.
اهتمام مارك بالعقارات
وفي المقابل ، يظهر اهتمام مارك الكبير في إنفاقه الكثير من الأموال على شراء الأراضي والعقارات، حيث قام مارك في 2014 بشراء جزيرة كواوي على المحيط الهادي مقابل 100 مليون دولار، كما قام بشراء منزلاً في ضاحية ميشيون ديستركت بسان فرانسيسكو عام 2013 تبلغ مساحته 5500 قدما مربعا، أما في عام 2011 قام بشراء منزلا بمبلغ 7 مليون دولار تمتد مساحته 5000 قدماً مربعاً، ثم قام بشراء المنازل المحيطة به في العام التالي مقابل 30 مليون دولار .
«إيدي ميرفي» يعلن خطبته مع انتظار طفله العاشر (صور)
الأعمال الخيرية في حياة مارك
عى الرغم من ذلك فإن مارك لا يتوانى في تخصيص جزء من ثروته للأعمال الخيرية، حيث يهتم مارك بتمويل مبادرة تشان زوكربيرج الخيرية التي أسسها بالمشاركة مع زوجته برسيلا تشان وتخصيص مبغ كبير لها من ثروته، كما أنه أحد أعضاء جمعية Giving Pledge التي تضم أكثر من 100 ملياردير آخر تعهدوا بالتبرع بمعظم ثرواتهم للأعمال الخيرية.
ومن ضمن خطط مارك زوكربيرج المستقبلية، هي رغبته في بيع 99% من حصته في فايسبوك خلال حياته، ذلك على الرغم من النجاحات التي استطاع تحقيقها.
ضربة لفايسبوك
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، شهدت ثروة مارك زوكربيرج، حالة من عدم الاستقرار والتخبط نتيجة لما تعرضت له شركته من اختراق لحسابات 50 مليون مستخدم من منستخدمي فايسبوك من قبل شركة Cambridge Analytica.
لم تمر هذه الواقعة مرور الكرام على شركة فايسبوك، حيث انخفضت أسهم الشركة بنسبة 7% بما يؤثر بشكل إجمالي على أسهم مارك زوكربيرج التي تبلغ 400 مليون سهم، فضلاً عن أنه واجه العديد من الضغوط السياسية لوضع طريقة لمنع استخدام الثغرة المعلوماتية في أي إساءة من قبل طرف ثالث.