من الذي وضع "لا إله إلا الله" على العلم؟
يمتاز العلم السعودي عن بقية الإعلام بتوسط شهادة التوحيد الإسلامية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثلث العربي ، وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العلم ، الأمر الذي يجعله مميز ومختلف عن بقية الأعلام فهو لا مثيل له لا في الشكل ولا في المضمون ، ولكن يبقى السؤال من الذي كانت له الريادة في اختيار وضع لفظ التوحيد على العلم السعودي حيث مر العلم بعدة مراحل إلى ما وصل عليه حالياً:
علم الدولة السعودية الأولى والثانية:
كان العلم في البداية عبارة عن هلال أحمر يتوسط الراية الخضراء بين عامي 1750 حتى 1891م ، في إمارة الدرعية وهي دولة تأسست في وسط الجزيرة العربية عام 1744، أسسها محمد بن سعود آل مقرن أمير الدرعية والذي اتخذها عاصمة لدولته .
الدولة السعودية الثالثة:
مع سيطرة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز لنجد، اعتمد العلم السعودي حيث أزال الهلال واستبدله بكلمة لا إله إلا الله على علم أخضر كامل وكتابة الشهادة بالخط الأبيض مع وجود مساحة بيضاء على يسار العلم ، وهو ما يعرف بعلم إمارة نجد منذ دخول الرياض عام 1902 حتى 1921م.
4 أنواع مختلفة من الشخصيات.. كيف تجد كلٌ منها دافع تحقيق النجاح؟
وضع السيف:
منذ عام 1921 حتى 1926م تم تغيير العلم وأصبحت كلمة لا إله إلا الله كبيرة على المساحة الخضراء وأصبح الجزء الأبيض الطولي يمين العلم كما أضيف السيف الأبيض أسفل كلمة التوحيد.
«ريتشارد برانسون» موّل أول مشاريعه التجارية بأقل من 2000 دولار.. فكيف فعل ذلك؟
عهد الملك فيصل:
في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1973 اوكل تطوير العلم السعودي إلى حافظ وهبه مستشار الملك عبد العزيز آل سعود حيث وأدخل عليه بعض التعديلات البسيطة في مقاسات العلم وكلمة التوحيد كما غير بداية ونهاية السيف الأبيض، حيث أصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد وينتهي بنهايتها نحو السارية كناية عن انتهاء القتال وأصبح رمزا للقوة.