10 سيناريوهات مرعبة يتنبأ بها العلماء لنهاية العالم
الرجل: دبي
تتناول أفلام الخيال العلمي عدة طرق لنهاية العالم ولكل طريقة جانبها المُظلم الذي يختلف عن غيره ولكن الدمار واحد، وهذه الأفكار لم تأت من محض الخيال ولبعضها حقائق مرعبة، وربما مرت الكرة الأرضية حتى الآن بعدة كوارث وأزمات شهدناها في عديد من الأفلام ولكن في واقعنا، وكادت أن تتسبب في نهاية ملايين البشر وتم احتواء بعض هذه الأزمات إلا أن الخطر لم يزل. ونستعرض معكم 10 تخيلات مرعبة وسيناريوهات مُحتملة لنهاية العالم من وجهة نظر العلماء بحسب ما أورد موقع أرقام ديجيتال الإلكتروني.
1- الوباء: انتشار الأوبئة والأمراض مثل الطاعون في زمن قديم والإيبولا وفيروسات الإنفلونزا المُختلفة أظهر أن إمكانية فناء العالم بواسطة أحد الأمراض أمر ممكن جدا نظرا لسرعة انتقال بعض الأمراض.
2- اصطدام الكويكبات بالأرض: هناك فكرة منتشرة بين الأطفال أن اختفاء الديناصورات كان بسبب اصطدام كويكب بكوكب الأرض وهناك أكثر من حادثة لدخول كويكب وأجسام فضائية إلى غلافنا الجوي ولكنها تحترق قبل الوصول ولا تكن مؤذية. ولكن من الممكن في يوم ما دخول عدد أكبر من الكويكبات وعدم احتراق بعضها أو مع حدوث شيء آخر لا يمكن السيطرة عليه خاصة أنه لا يمكن مراقبة أجزاء كبيرة من الفضاء كي تعرف إن كان هناك تهديد قادم أم لا.
3-المضادات الحيوية المقاومة: مع اعتماد الطب على المضادات الحيوية لمساعدة الإنسان على مقاومة البكتريا، إلا أن هناك سيناريو مُحتملا أن تتواجد بكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي وتستطع التغلّب عليه كما سيصبح أداء بعض العملات الجراحية شبه مستحيل دون تواجد المضادات الحيوية.
4- ارتفاع حرارة البحار وتسرب غاز الميثان: يتنبأ العلماء أن تغيير المناخ المستمر سيتسبب في ارتفاع حرارة البحار واختفاء العديد منها مع تسرب نسبة كبيرة من غاز الميثان، ويعتقد العلماء أنها حدثت مرتين في عالمنا ومات على إثرها العديد من الحيوانات.
5- انقلاب الروبوت على البشر: هذا هو السيناريو الأقرب حدوثا والأكثر رعبا مع تطور علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي، ويرى العلماء أن تطور هذه العلوم بدون تحديدات وسيطرة كاملة سيؤدي إلى انقلاب الروبوت والتكنولوجيا على البشر.
6- الاكتظاظ السكاني: وصل تعداد السكان في العالم الآن إلى أكثر من 7 مليارات شخص، وإذا استمر ازدياد التعداد السكاني بهذا الشكل، سيُعاني العالم من نقص الموارد والأغذية وربما سنتدافع جميعا لنحصل على قطعة خبز في اليوم.
7- الثورات البركانية: نعرف جميعا أن هناك عدة دول تعاني من البراكين وثورتها على فترات متقطعة ولكن إذا ارتفعت قوة ثوران البركان إلى حد يُطلق عليه بركان ضخم، ربما ستعاني من أزمة قوتها تساوي ملايين من القنابل النووية.
8- التوهج الشمسي: التوهّج الشمسي ليس غريبا علينا خاصة أنه يحدث كل يوم بإرسال إلكترونات وأيونات من الشمس إلى الفضاء وكوكب الأرض وتزداد قدرة التوهّج الشمسي يوميا مصحوبا بالكتل الإكليلية القادرة على إرسال كمية كبيرة من الإشعاعات إلى الغلاف الجوي وستؤدي إلى تعطّل جميع الأجهزة الإلكترونية.
9- وباء الفطريات: يقاوم الأطباء الأمراض البكتيرية المعدية باستخدام المضاد الحيوي للقضاء على الالتهابات الفطرية ولكن هناك بعض أنواع الفطريات استطاعت منذ زمن أن تلتهم عددا كبيرا من البرمائيات والضفادع في الماضي ووباء معد مثل هذا يُمكنه أن يدمر تعدادا سكانيا ضخما في أيام.
10- انفجار “Verneshot” البركاني: انفجار بركاني ضخم في بعض الحالات العلمية يُمكن أن يؤدي إلى تلف في بعض أجزاء القشرة الأرضية يشبه انفجار الكويكبات بالأرض ولكن مع تساقط للمعادن إلى سطح الأرض، وهو لم يحدث حتى الآن على مر السنوات ولكن بعض العلماء أشاروا إلى احتمالية حدوثها.