تعرف على أكثر المراكز المالية جذباً على مستوى العالم
تصدرت مدينة نيويورك المراكز المالية الأكثر جذبًا في العالم بعدما تفوقت على العاصمة البريطانية لندن بفارق بسيط وذلك وفقا لمؤشر المراكز المالية العالمية التي تحرص شركة الاستشارات والاستثمار المغامر "زد/ين" الإنجليزية على إصداره دوريا.
وأوضح التصنيف أن مدينة نيويورك كانت قد شهدت حالة من التراجع في عدد نقاطها حيث كان عدد النقاط لها نحو 5 نقاط، وكذلك مدينة لندن التي احتلت المركز الثاني فقد انخفض إجمالي عدد نقاطها إلى 8 نقطة، مما أدى إلى تقليص الفارق بينهما وبين مدينة هونغ كونغ الصينية التي تسعى لصدارة هذه القائمة.
كيف تكيّف الشركات موظفيها مع الأوضاع الجديدة بعد إجرائها تغييرات تنظيمية وهيكلية؟
وعزا التقرير نقل بعض البنوك والشركات مقراتها من مدينة لندن إلى بعض المدن الأخرى إلى خوفها من تعطل مصالحها التجارية وعدم وصولها إلى أسواق البلاد الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وذلك بعد تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي في بريكست عام 2019، الأمر الذي لعب دورا في عدم تصدرها لتلك القائمة.
وفيما يخص المدن التي حصلت على أكبر عدد نقاط فكانت مدينة شنغهاي في صدارة هذه المدن بعدما حلت بين أكثر الرابحين في تصنيف هذا العام، حيث حصدت 25 نقطة إضافية تقدمت بها إلى المركز الخامس عالميًا على حساب طوكيو اليابانية، فيما حصلت فرانكفورت على 22 نقطة إضافية قفزت بها إلى المركز العاشر من العشرين.
وأبدت بنوك وشركات عدة رغبتها في نقل مقراتها الأوروبية من لندن إلى مدن أخرى داخل الاتحاد الأوروبي، بعدما صوتت بريطانيا لصالح قرار الانسحاب من الاتحاد، خشية تعطل قدرتها على الوصول إلى أسواق البلدان الأعضاء.
لماذا تخلى الملياردير جاك ما عن قيادة شركة علي بابا بعد عقد من التعب والمثابرة؟
عربيا حلت مدينة دبي في المركز الأول عربيًا والخامس عشر عالميًا، حيث زاد رصيدها من النقاط بمقدار 13 نقطة كانت كافية لترفعها إلى هذه المرتبة بدلًا من المرتبة التاسعة عشرة في التصنيف السابق.
في حين جاءت مدينة أبو ظبي في المركز السادس والعشرين عالمياً، واحتلت مدينة الدوحة القطرية المركز الرابع والثلاثين، وجاءت دولة البحرين في المركز التاسع والخمسين ثم مدينة الرياض في المركز التاسع والستين عالمياً.
يذكر أن النسخة السنوية الرابعة والعشرون من مؤشر "زد/ين" للمراكز المالية العالمية ضمت 100 مدينة حول العالم، يتم تقييمها بناءً على أكثر من 130 عاملًا من بينها البنية التحتية وجودة رأس المال البشري والسمعة والبيئة التنظيمية الصديقة للأعمال وفعالية الحكومة، وذلك بمعاونة من البنك الدولي ووحدة "إيكونوميست إنتلجنس" ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة.