كل ما يجب أن تعرفه عن السجائر الإلكترونية
يلجأ المدخنون للسجائر الإلكترونية بهدف تخفيف أضرار التدخين، وارتفع معدل استخدام هذه السجائر بشكل ملفت خلال السنوات الماضية، والتي من المفترض أن توفر بديلاً أمناً للسيجارة العادية وطريقة فعالة للإقلاع عن التدخين . وقد تم استهلاك السجائر الإلكترونية من قبل الملايين في جميع أنحاء العالم منذ ظهورها لأول مرة في السوق الصينية في عام 2004، ووصل عدد مستخدميها في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2016 إلى 3,2% من البالغين.
وتعرف السيجارة الإلكترونية بأنها عبارة عن جهاز يعمل بالبطاريات ينبعث منه جرعات من النيكوتين المتبخّر، أو محلول لا يحتوي على النيكوتين، ويقوم المستخدم باستنشاقها مما يساهم في توفير إحساس مشابه لدخان التبغ ولكن بأضرار أقل.
حقائق سريعة عن السجائر الإلكترونية
· تشبه طريقة عمل السجائر الإلكترونية تلك العادية ولكن من دون حرق التبغ الضار بالصحة.
· يتم استخدامها كوسائل مساعدة للحد أو الإقلاع عن التدخين، وتعتبر وسيلة مفيدة في هذا الإطار للكثير من الأشخاص.
· تظهر العديد من الأبحاث أنها تؤثر بشكل سلبي على الصحة.
طريقة عمل السجائر الإلكترونية
تتكون معظم السجائر الإلكترونية من القطعة الفموية أو (السيجارة)، العنصر الحراري، بطارية قابلة للشحن ودائرة إلكترونية. ويقوم المستخدم باستنشاق محلول يوضع في هذا الجهاز، ويختلف فيه محتوى النيكوتين من صفر إلى مرتفع جداً أو من 24 إلى 36 ملليجرام في كل واحد ملليمتر.
فوائد السجائر الإلكترونية
تدعي السجائر الإلكترونية أنها تقلل الكثير من المخاطر الصحية لتدخين التبغ، وتوفر بديلاً صحياً عن السيجارة التقليدية والطرق الأخرى للحصول على النيكوتين مثل الأرجيلة. وقد وجدت بعض الدراسات أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن تساعد بعض المدخنين على الإقلاع عن التدخين، ووصلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى نتائج تؤكد أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تفيد المدخنين البالغين، طالما أنهم لايستخدمون أي منتجات أخرى للنيكوتين أو التبغ.
الأضرار والتحذيرات من السجائر الإلكترونية
قد تساعد السجائر الإلكترونية الكثير من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، إلا أنه يوجد العديد من الدراسات التي ظهرت مؤخراً تؤكد وجود العديد من المخاطر من استخدامها وقد تكون أكثر من التدخين التقليدي، ومن أبرز هذه الأضرار:
· تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين الذي يسبب الإدمان وحصول تغيرات خطيرة في دماغ المراهقين، كما أنه يشكل خطراً على المرأة الحامل لكونه يؤثر على نمو الجنين.
· يحتوي الهباء الجوي على مذيبات ونكهات ومواد سامة تضر بصحة الإنسان.
· تزيد من نسبة الإصابة بأمراض الرئتين لكونها تعرضهما لأنواع مختلفة من المواد السامة.
· قد تسبب الإصابة بتسمم قاتل في حال تم ابتلاع سائل السيجارة.
· تعتبر نسبة الأشحاص الذين يستخدمون السيجارة الإلكترونية للإقلاع عن التدخين أقل احتمالاً للتوقف عن التدخين بشكل كامل.
· تزداد نسبة التدخين التقليدي عند المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية.