اختبار.. هل تملك الشخصية المرنة؟
الكل يواجه المشاكل في حياته، ولكن آلية التعامل مع المشاكل ومع مرحلة ما بعد المشاكل هي التي تختلف بين شخص وآخر. الشخصية المرنة هي تلك الشخصيات التي تتمكن من إلتقاط الأنفاس وإستعادة التفكير المنطقي والوقوف مجدداً بعد السقوط. كما أنها تعني أن الشخص يملك قدرة عالية على التحمل خصوصاً حين لا يكون النجاح في المهمة التي يعمل عليها الشخص قريب. المرونة صفة هامة وأساسية للنجاح في كل مجالات الحياة وخصوصاً المجال المهني. وذلك لان أصحابها يتعاملون مع كل مشكلة على انها فرصة للنضوج والتعلم.
اقرأ أيضًا: كيف تطلب من مديرك جدولاً أكثر مرونة للعمل؟
فهل تملك الشخصية المرنة؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
إبدأ الإختبار
نتائج اختبار الشخصية المرنة
صفات الشخصية المرنة ٧٠٪ وما فوق
نعم أنت تملك الشخصية المرنة لأنك تملك غالبية المميزات التي تملكها هذه الشخصيات فأنت تتحمل مسؤولية أفعالك وأقوالك وتصرفاتك ولا تبحث عمن تلقي عليه باللوم ولا تسمح لنفسك بالغرق بالحزن واليأس بل تتعامل مع المشكلة بالقدر المناسب من المشاعر السلبية ثم تتحول الى التعلم والانطلاق مجدداً لمواجهة التحديات الجديدة. تعرف تماماَ الفرق بين التنفيس عن مشاعر الإحباط وبين التذمر وعليه تدرك بان التذمر لا تأثير له سوى خلق المزيد من المشاعر السلبية وبالتالي جعل موقفك من التحديات المهنية والحياتية سلبياً. في المقابل تدرك تماماً حدودك وما أنت عليه، فانت تعرف بانك تملك نقاط قوتك كما تملك نقاط ضعفك والاهم انك تتقبلها.
اقرأ أيضًا: مهارات المستقبل (10): المرونة المعرفية طريقك للتعامل مع متغيرات العمل
عند المواقف القاسية جداً والتي قد تكون فقدان حبيب ما أو خسارة ضخمة للغاية هناك وقت للحزن ولكنه محدود.. أنت تعرف متى عليك أن تحزن والمدة، لاحقاً تضع خطة ثم تنطلق في حياتك مجدداً. وبطبيعة الحال انت لست برجل خارق فأحياناً الحياة تكون قاسية وغريبة جداً وحينها تدرك بانه لا يمكنك سوى الضحك على ما يحدث لانه ما باليد حيلة.
صفات الشخص المرن بين ٥٠ إلى ٧٠٪
أنت تكاد تملك الشخصية المرنة ولكنك وعلى ما يبدو هناك ما يمنعك من الوصول الى تلك المرحلة بشكل كلي. مشكلتك على الارجح هو أنك من الفئة التي تحب أن تتعامل مع الحياة بشكل آمن وغالباً ما تكون في المنطقة الرمادية وبالتالي تقف وتنتظر وحين تبدأ الصورة بأن تصبح واضحة الى حد ما حينها تقرر التصرف.
المشكلة الاخرى هنا هي أنك لا تتحكم كثيراً بمشاعرك وعليه إن فرحت تفرح وبشدة وإن حزنت تقوم بالامر نفسه. وهذه المشاعر لعلها تتكرر لان حالك حال الغالبية الساحقة من البشر ما تنفك تقارن نفسك بالاخرين رغم انك تحاول السيطرة على ذلك ولكن تأثيرها موجود وهذا ما يجعلك تملك المرونة ولكنك لا تطبقها في حياتك اليومية بشكل دوري. انت تملك القدرة على الوقوف على قدميك ولكن تحتاج الى بعض الجرأة للخروج من المنطقة الرمادية التي تعيش فيها منذ مدة.
أقل من ٥٠٪.. هل هو شخصية مرنة؟
كلا لا تملك الشخصية المرنة على الإطلاق أنت تعيش حياتك وفق كل ما من شأنه أن يجعلك تبالغ بالتفكير بكل شيء. المبالغة بالتفكير بكل صغيرة وكبيرة يمنعك من التركيز على ما الامور الهامة التي تحتاج الى الهدوء والمنطق والعقلانية. هناك الكثير من التذمر في حياتك وغم انك لعلك من النوع الذي يخطط لكل شيء ولكن تتمسك بهذه الخطط رغم انها ما تنفك تفشل وذلك لانك لا تملك القدرة على التأقلم مع المتغيرات. أنت لست أولوية، هناك مئات الامور التي تفضلها على نفسك، ورغم نبل المقاربة هذه، لكنها تلحق بك الاضرار النفسية والبدنية البالغة. الواقع هو كالتالي كي تتمكن من الإهتمام بمن تحب عليك ان تهتم بنفسك أولاً، وكي تنجح عليك ان تملك كل الطاقة والراحة النفسية. الحياة ليست نزهة وهي حافلة بالمطبات والصعوبات وكي تتجاوز هذه المرحلة عليك ان تخصص الوقت لنفسك.. ونصيحة اخيرة، توقف عن مقارنة نفسك بالاخرين.
3 نصائح ذهبية على لسان الملياردير ريتشارد برانسون بعنوان «لا تستسلم»