"هيوستن" و"الفردوسي".. العقول المدبرة لشركة Dropbox أكبر شركة تخزين سحابية
جميعنا يتذكر ذلك الوقت الذي استخدمنا فيه جهاز "USB" لتخزين البيانات، إلى أن تغير الحال بفضل اثنين من الطلاب الذين بدأوا شراكة على الرغم من أنهما بالكاد يعرفان بعضهما البعض وأصبحت جميع أجهزة التخزين جزءاً من الماضي. إنهما درو هيوستن وأراش الفردوسي العقول المدبرة وراء إنشاء أكبر شركات التخزين السحابية في العالم المعروفة باسم "Dropbox".
كان كل من أراش ودرو يميلان إلى ريادة الأعمال حتى قبل البدء في تأسيس دروب بوكس أو حتى لقاء بعضهما البعض
أنشأ آراش موقعاً لتبادل الكتب باسم "BookX@mit" مع بعض الأصدقاء، وكان درو عضواً في نادي "MIT Entrepreneurs Club".
ووفقاً لمقال على موقع الخريجين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن درو كان مهتما جداً في دورات الأعمال والإدارة، في حين كان أراش مهتماً أكثر بالهندسة، وكان مبتكراً للحلول القابلة للتطور. وصل درو إلى فكرة إنشاء دروب بوكس خلال تنقله بالحافلة، وكانت خطته للعمل على المشروع موجودة على جهاز USB ولكنه فقده مما جعله يشعر بالإحباط، وبدأ العمل على جزء من الكود الذي كان أساساً لشركة دروب بوكس.
سامسونج "Galaxy Note9" من أقوى أجهزة الهواتف الذكية في عام 2018
بعد أربعة أشهر من البناء والاختبار ، سافر إلى سان فرانسيسكو ليطرح فكرته على بول غراهام من "Y Combinator"، وعلى الرغم من عدم نجاح الإجتماع إلا أن غراهام أصر على أن يكون شريكاً مؤسساً قبل طرح الفكرة. عاد درو في صيف عام 2007 إلى المعهد حيث المكان المثالي لإيجاد شخص يساعده في بناء دروب بوكس، وتمكن من إقناع أراش بعد خمس ساعات من المحادثة بينهما من الانضمام إليه لأن أراش كان متردداً خوفاً من عدم تحقيق النجاح.
عمل الشريكين بلا ملل لمدة ثلاثة أشهر في مكتب صغير في كامبريدج، وترك أراش الدارسة بعد ستة أشهر من بدء العمل، وتمكنا من الوصول إلى منتج كبير وسهل الاستخدام ومبتكراً يأخذ شكل حزمة المتكاملة. لم يكن لدى أراش سوى خبرة قليلة في مجال الأعمال، لكن درو رأى أن مواهبه كانت تتناسب تماماً مع مواهبه، و كانوا يتشاركون الرؤية والحدس للتكنولوجيا وكيفية إدارة الشركة، ومازالا يعملان جنباً إلى جنب مما يزيد في نمو الشركة إلى أفاق لا محدودة.
قصص ملهمة وتجارب حياتية رائدة.. مشاهير حولوا الفقر إلى ثراء فاحش