آل الشيخ: باق في منصبي.. ومعرفة بلاتيني لا تشرفني
نفى تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية، شائعات إقالته من منصبه، كما انتقد ظهور جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السابق، وعدم استقرار السلوفيني ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوربي لكرة القدم الحالي، على رأي واحد.
ونشر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عدة تغريدات يوضح فيها بقائه في منصبه، كما أردف حول الحقوق التلفزيونية للقناة القطرية وإجحاف الاتحاد الأوروبي في عقد النقل التلفزيوني.
وقال رئيس الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية على حسابه الرسمي في "تويتر": تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي، أولا: هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه.
ثانيا: أسعدني مالمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم. ونحن الحمدلله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز. نخطىء ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ.
وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم، وساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها: ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين، ويحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود.
وزاد آل الشيخ في تغريداته: أيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونيين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط .
أما بالنسبة للسيد جياني رئيس فيفا، فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة، وأتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية.
واختتم تركي آل الشيخ تغريداته: وفي نهاية المطاف، فإن فيفا صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة وفي الختام كأس العالم 2022، للحديث بقية.