الملياردير بيل أكمان.. أشهر مستثمري "وول ستريت" والرابح دائما
يعتبر بيل أكمان من أشهر المستثمرين ورجال الأعمال في وول ستريت، فلقد أسس هذا الشاب الذكي شركة بيرشينج سكوير كابيتال مانجمنت "Pershing Square Capital Management" ويشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي، ويشتهر بأسلوبه الخاص في الاستثمار، كما واجه الكثير من التحديات في البورصة ولكنه تمكن من اجتيازها وتصدر قائمة الرابحين في وول ستريت.
دخل قائمة فوربس لأغنى رجال الأعمال بثروة تقدر بأكثر من 1,9 مليار دولار أمريكي في عام 2018.
هؤلاء هم الأكثر ثراءً من ترامب في أمريكا
العمل لصالح والده
بدأ حياته المهنية في قطاع الأعمال حيث عمل لحساب والده في شركة سمسرة عقارية تجارية في نيويورك تدعى أكمان إخوان وسنجر "Ackman Brothers & Singer Inc" حيث شغل فيها منصب رئيس مجلس الإدارة.
تأسيس شركة جوثام بارتنرز
وفي عام 1992، أسس مع زميله الجامعي ديفيد بيركوفيتش شركة جوثام بارتنرز "Gotham Partners"، وهي شركة صغيرة تستثمر في الشركات العامة، وشغل بيل فيها منصب مدير الاستثمار المشترك في "Gotham LP" و"Gotham III LP" و"‘Gotham Partners International" من عام 1993 حتى عام 2003.
وانضم إلى مجموعة الشركات الأمريكية والاستثمارية الأمريكية ليوكاديا ناشيونال "Leucadia National" التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها في عام 1995، لتقديم عروض لصالح مركز روكفلر.
وعلى الرغم من فشل عقد الصفقة، إلا أن هذه الخطوة جذبت انتباه المستثمرين نحو شركته جوثام بارتنرز مما أدى لجمع الشركة لعدد كبير من العملاء المميزين الأمر الذي أدى إلى زيادة قيمة أصولها بحوالي 500 مليون دولار بحلول عام 1998.
الديون تجبره على التصفية
وفي عام 2003، اضطر بيل إلى تصفية أموال الشركة بسبب الديون المتبعثرة والتقاضي مع الأشخاص الذين كانوا يملكون حصصاً في الشركات التي قامت جوثام بالاستثمار فيها.
واجه بيل نزاعاً قضائياً مع رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي كارل إيكاهن في عام 2003 فيما يتعلق بصفقة "Hallwood Realty"، ولقد انتهت المحكمة بالحكم لصالح بيل وأمرت إيكاهن بدفع 9 ملايين دولار أمريكي لبيل أكمان.
شركة بيرشينج سكوير كابيتال مانجمنت
وفي عام 2004، أسس بيل شركة بيرشينج سكوير كابيتال مانجمنت "Pershing Square Capital Management" برأس مال 54 مليون دولار أمريكي، وكان بيل المدير التنفيذي للشركة ومدير محفظة بيرشينج التي تجري أبحاثاً داخلية وتضع الاستراتيجيات طويلة وقصيرة الأمد لتحقيق استثمارات ناجحة في أسواق الأسهم العامة حول العالم.
لماذا أنفق هذان الرجلان 650 ألف دولار لتناول الغذاء مع «وارن بافيت»؟