#نعم_أتغير.. فشلت في ضبط إيقاع نومك في رمضان ؟..إليك هذه النصائح
على الرغم من الفوائد العقائدية والصحية لشهر رمضان الكريم على الصائمين والتي تجعل الإنسان ينطلق نحو الأفضل في دينه ودنياه إلا أن التعامل مع شهر رمضان فيما يتعلق بجزئية ضبط إيقاع النوم ومحاولة الحفاظ عليه تخلق العديد من المشاكل بالنسبة للكثير من المسلمين حول العالم .
فالتعامل الغير جيد بروتين الحياة في شهر رمضان يتسبب بفقدان الكثير من الناس لقدرتهم على النوم ومعاناتهم المستمرة من حالات الأرق واضطرابات النوم بسبب عدة أمور مثل عدم التكيف الكامل على تناول وجبات الطعام في أوقات متأخرة من الليل واضطرار البعض للاستيقاظ من قبل الفجر من أجل تناول وجبة السحور بالإضافة إلى عدم السيطرة على أنواع الأطعمة التي يتم تناولها بعد عدد طويل من الصيام بجانب الأنماط والنشاطات الاجتماعية النشطة خلال الشهر الكريم من زيارات ومناسبات عائلية وعزائم واختلاف توقيت وساعات العمل للغالبية العظمى من العاملين وهو بالتالي ما يؤثر على مستوى الأداء البدني والعقلي والطاقة الإنتاجية أثناء ساعات الصيام .
«الرجل» أطلقت حملة موسعة في شهر رمضان من خلال هاشتاج «#نعم_أتغير»، وذلك في دعوة من المجلة لتشجيع الجميع على الانطلاق صوب الأفضل، وتحاول من خلال الموضوعات التى تقدمها أن ندفع الأفراد نحو خطوة على طريق الأفضل، سواء لتحقيق طموحاتهم، أو إسعاد الآخرين ومعاونتهم لإتخاذ خطوات على الطريق نفسه.
حتى لا يزيد وزنك إليك عدد السعرات الحرارية لكل ما تحبه خلال شهر رمضان
وتشير الطبيبة كيت بريدل بأن تأخير الصائمين لوجبات السحور حتى أوقات متأخرة من الليل يعمل على حدوث خلل في نسبة الهرمونات بداخل الجسم والتي تتحكم في الشهية ومدى الشعور بالرغبة في تناول الطعام أثناء الصيام كما يتسبب في ارتفاع درجات حرارة الجسم بسبب بدء حدوث عمليات الهضم في أوقات متأخرة بعد تناول الطعام وهو ما يرفع من درجات حرارة الجسم بالتالي يصاب الإنسان بالأرق وفقدان القدرة على النوم لتنعكس الأمور تماماً بعد انقضاء عدة ساعات في الصباح وتبدأ درجات حرارة الجسم في الانخفاض بعد الامتناع عن تناول الطعام والشراب وبالتالي يبدأ الشعور بالنعاس والإرهاق يصيب الصائم في الصباح أو خلال ساعات العمل .
تنظيم النوم بشكل فعّال خلال شهر رمضان المبارك
وترى "بريديل" بأن فقدان الجسم لإيقاع النوم خلال الأيام الأولى من شهر رمضان نتيجة الارتباك وشعور الجسم بالتغيير أمر طبيعي ووارد الحدوث ولكن يجب أن تتم السيطرة على الأمور وإعادة ضبط الصائمين لأنظمة النوم الخاصة بهم وهذا الأمر يتم عن طريق النصائح التالية :-
1- تكرار مشكلة الأرق واضطرابات النوم واستمرارها في شهر رمضان تحتم عليك التأكد من توفير جو مناسب للنوم وذلك عن طريق الحرص على إطفاء أنواع غرفة النوم واستخدام قناع العين وعدم استخدام أي وسيلة من وسائل التكنولوجيا قبل الذهاب إلى النوم .
2- تجنب الأطعمة المصنعة بجميع أنواعها بجانب الأغذية المالحة التي تحتوي على كميات عالية من الصوديوم لأنها تسبب بجفاف السوائل الداخلية المتواجدة في الجسم وهو ما سيساهم بقوة على فقدان القدرة على النوم .
3- تجنب القهوة والمنتجات التي تحتوي على الكافيين بجميع أنواعها قبل موعد النوم بـ 3 ساعات على الأقل مهما كانت كميات الكافيين التي تحتوي عليها تلك المشروبات أو الأطعمة قليلة أو حتى في حالة ما إذا كنت معتاد على استهلاك الكافيين بكثرة في الأيام العادية خارج شهر رمضان .
4- الابتعاد عن الأطعمة المقلية والدهنية والوجبات الحارة تتسبب بضغط كبير على الكبد وبطانة المعدة معاً خصوصاً بعد فترات طويلة من الصيام وهو الأمر الذي يجعل الجهاز الهضمي يواجه صعوبة كبيرة في هضم تلك الأطعمة وبالتالي احتمالات الإصابة بالحموضة المزعجة التي تتسبب بفقدان القدرة على النوم تبقى مرتفعة .
5- اختيار الأطعمة الصحية والحرص على أن تحتوي وجبة السحور على وجه الخصوص الكثير من الخضراوات الطازجة التي تحتوي على المياه والزبادي بجانب البروتين .
6- الابتعاد عن ممارسة أي نشاط بدني قبل النوم بساعة على الأقل حتى لا ترتفع درجات حرارة الجسم وبالتالي تتم فقدان القدرة على النوم .