#نعم_أتغير.. هكذا تُواصل النجاح مهنيًا في شهر رمضان
على الرغم من صعوبة الحياة المهنية والعملية خلال شهر رمضان الكريم بسبب ساعات الصيام الطويلة والامتناع عن تناول الطعام شرب السوائل خلال اليوم، إلا أن النجاح المهني أمر لا يتعارض مطلقاً مع الصيام .
«الرجل» أطلقت حملة موسعة في شهر رمضان من خلال هاشتاج «#نعم_أتغير»، وذلك في دعوة من المجلة لتشجيع الجميع على الانطلاق صوب الأفضل، وتحاول من خلال الموضوعات التى تقدمها أن ندفع الأفراد نحو خطوة على طريق الأفضل، سواء لتحقيق طموحاتهم، أو إسعاد الآخرين ومعاونتهم لإتخاذ خطوات على الطريق نفسه.
فبواسطة اتباع بعض النصائح التي سوف تتعرف عليها من خلال التقرير التالي لن تجد أي صعوبات أو عوائق تقف في طريق تحقيق النجاح على الجانب المهني في حياتك .
1- تنظيم الوقت
تنظيم الوقت وحسن إدارته عن طريق وضع جدول زمني منظم والذي إذا تم الالتزام به ، فسوف ينتج عنه تحقيق أقصى استفادة من الوقت المتاح للشخص من أهم النصائح العملية خلال شهر رمضان فكل شيء يمكن تعويضه إلا الوقت .
لذلك تقسيم المهام الوظيفية والعملية وفق مخطط وتحديد أوقات بداية ونهاية مناسبة ومنطقية بحسب حجم وطبيعة كل مهمة من الأمور التي لا تتيح لك السيطرة على الوقت فقط بل طاقتك الذهنية والعقلية أيضاً .
2-اهتم بالعبادة
المحافظة بشكل دوري على الصلوات الخمس وقراءة القراًن الكريم خلال اليوم له فوائد متعددة لا تقتصر على الجانب الروحي فقط بل أيضاً المهني .
فالصلاة وقراءة القراًن أمران مهمان لراحة النفس والذهن والشعور بالسكينة النفسية والطمأنينة وهذا ما يساهم بشكل رائع وسريع في شحن طاقتك مما يمنحك المزيد من القدرة على إنجاز العمل .
فبداية من الوضوء ووصول الماء المنعش إلى الوجع والرأس وأجزاء الجسد الأخرى تبدأ حرارة الجسم في الانخفاض وبالتالي يبدأ العقل بالحصول على بعض المساحات الخاصة من الراحة والسكينة .
كيف تحول الصحفي مايكل موريتز إلى مستثمر يمتلك ما يزيد على 3 مليارات دولار؟
3- وجبة السحور
من الصعب أن لا يتم ذكر أهمية تلك الوجبة عند إسداء أي نصائح تتعلق بالعمل وطاقة الإنتاج والتقدم المهني فوجبة السحور هي المسؤولة بشكل مباشر عن منحك الطاقة الذهنية والجسمانية النفسية التي تدعم أدائك سواء كانت وظيفيتك مكتبية أو ميدانية .
ومن أهم الأمور التي يجب الحرص عليها في وجبة السحور هو تمتعها بالتنوع والاتزان الغذائي وتجنب العناصر الغذائية والأطعمة الضارة .
فتواجد الوجبات السريعة والأطعمة الخفيفة أو الحلوى والأغذية المالحة بمثابة المحرمات التي تفتك بطاقتك وتضاعف الإرهاق والشعور بالعطش خلال صيام اليوم التالي دون شك .
ولهذا كلما كانت تلك الوجبة خفيفة وبسيطة ترتكز بشكل أساسي على السوائل بجانب الخضراوات والفاكه ومنتجات الألبان كلما حظي جسدك بالترطيب والانتعاش وتمتع عقلك بالنشاط الذ يستمر لفترات طويلة خلال الصيام .
وبجانب كل تلك الفوائد تناول وجبات السحور الصحية يساهم بقوة في تجنب اضطرابات الهضوم وحالات الأرق والسهر لأوقات متأخرة أثناء الليل وهو ما يؤثر بشكل مباشر على أدائك الوظيفي أثناء الصيام .
4- النوم
ولا نقصد عدد ساعات النوم بل مدى جودته أوقاته لأنها من العوامل الحيوية في شعورك بالنشاط أثناء الصيام فالنوم مبكراً ما بين التاسعة والـ 10 مساءاً ثم الاستيقاظ لتناول وجبة سحور صحية قبل الفجر ومن ثم الذهاب إلى العمل أفضل الأنماط التي يمكن أن تحافظ من خلالها على نشاط وأدائك العملي .
وبعد انتهاء ساعات العمل الرسمية من المفضل تحصل على نحو ساعة أو 45 دقيقة من الراحة ي محيط مظلم وهادئ وذو حرارة متوسطة لتجديد نشاطك وطاقتك .
استثمر في ذاتك وأحطها بالعباقرة.. إليك أبرز أفكار واقتباسات ثالث أثرياء العالم
5- ابتعد عن التكنولوجيا
على الرغم من أن وسائل التكنولوجيا وجدت لراحة الإنسان وترفيهه إلا أنها لست كذلك في شهر رمضان على الإطلاق لأنها تعد أحد الأسباب التي تسبب الأرق واضطرابات النوم خلال الليل والصداع والإرهاق بجانب أوجاع فقرات الرقبة خلال ساعات الصوم لذلك التقليل من استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وحتى مشاهدة التلفاز من الأمور التي تجنب الكثير من المتاعب التي تؤثر على عملك خلال الصيام .