ستاندرد آند بورز داو جونز تنظر في رفع تصنيف السعودية لمرتبة السوق الناشئة
في مؤشر لتنامي الاهتمام بالمملكة بين مديري الصناديق العالمية، كشفت وكالة ستاندرد آند بورز داو جونز لمؤشرات الأسواق، أنها تجري مشاورات مع المستثمرين؛ لاحتمالية إجراء تغييرات محتملة على تصنيف السعودية ورفعه إلى مرتبة السوق الناشئة.
وتقوم شركة "ستاندرد آند بورز داو جونز" S&P Dow Jones بجمع تعليقات من المستثمرين بشأن إمكانية رفع التصنيف، وطريقته، والوقت الخاص به.
السحور الرمضاني الأول لخادم الحرمين الشريفين بحضور الأمراء والوزراء والعلماء والمواطنين
وأوضحت الشركة أنها تدرس تغيير تصنيف المملكة؛ ليعكس التقدم الذي أحرزته في يتعلق بالإصلاحات بالسوق المالية، والتي ساعدت على زيادة ملكية المستثمرين الأجانب مبينة أن كانت قيد النظر لإدراجها في مؤشرات الأسهم العالمية لمؤشر ستاندرد آند بورز داو جونز لعدة سنوات، ولكنه تم تأجيل القرار نظرا للقيود الخاصة بدخول المستثمرين الأجانب إلى السوق.
وأشارت إلى أن المملكة تعتبر حاليا دولة مستقلة ضمن مؤشرات الأسهم العالمية لمؤشر ستاندرد آند بورز. مبينة أنه بعد الإصلاحات التي اتخذتها السعودية بالسوق وما نتج عنها من تطورات يعزز الحاجة للتعبير بشكل مناسب عن وضع المملكة في المحافظ الاستثمارية العالمية، ولذلك شرعت في جمع آراء المستثمرين.
تعرف برامج قناة «SBC» السعودية بعد بدء بثها المُباشر اليوم
وقدرت "ستاندرد آند بورز داو جونز" وزن السعودية في حال ترقيتها بمؤشرها القياسي للأسواق الناشئة بنسبة 2.57% في حال الإدراج الكامل، وفي حال إدراج 50% سيصبح الوزن 1.30%.
كما قدرت وزن السوق السعودية في حال تم إدراجها بشكل كامل في مؤشرها العالمي بـ 0.28%، وبـ 0.14% في حال إدراج 50 % منها.
وتم إدراج 116 شركة على مؤشرات "السعودية ستاندرد آند بورز" حاليا، بقيمة سوقية تصل إلى 450.20 مليار دولار.
وتنفذ المملكة برنامجا إصلاحيا لتقليل اعتمادها على الإيرادات النفطية، ومن بنوده خصخصة بعض القطاعات، وطرح نسبة 5% من شركة أرامكو، أكبر شركة للنفط في العالم، للاكتتاب.