قريباً.. مشاركة صور ثلاثية الأبعاد على «فيسبوك»
سيتيح فيس بوك للمستخدمين قريباً تحويل الصور العادية إلى أخرى ثلاثية الأبعاد حتى يتمكنوا من عرض ذكرياتهم بتقنية الواقع الافتراضى، إذ أعلنت الشركة أمس الثلاثاء بمؤتمرها السنوى للمطورين عن ميزة جديدة تحول صورك ثنائية الأبعاد إلى صور ثلاثية الأبعاد، وتنقل الصور وتنشرها على "النيوز فيد".
وهذا ما كانت قد أعلنت عنه الشركة مؤخرا عن ميزة سيتم إطلاقها قريبا دون أن تحدد موعدا دقيقا لذلك توفر للمستخدمين مشاركة الصور الثلاثية الأبعاد على حساباتهم الشخصية.
ماذا يعني هذا؟ الصورة الفتوغرافية سيكون من الممكن تصفحها وتمريرها لمعرفة تفاصيلها بطريقة أفضل وربما اكتشاف تفاصيل لم تكن تظهر بالعرض العادي.
أي يحفزك أكثر.. قصص النجاح أم الفشل ؟
وأكدت الشركة على أن المستخدم لن يحتاج إلى استخدام اجهزة الواقع الافتراضي أو المعزز أو الحصول على برامج معينة من أجل تحويل الصور العادية غلى صور ثلاثية الأبعاد بل إنه هذا سيتم بسهولة من خلال خدمتها.
هذا يعني أن الشركة قد توصلت إلى ميزة تستخدم الذكاء الإصطناعي لتحويل الصور العادية إلى صور ثلاثية الأبعاد ما يكشف انا أيضا عن حجم التطور الذي حققته الشركة في هذا المجال.
ولدى فيس بوك خبرة كبيرة في مجال الصور والفيديو والتعرف على العناصر الموجودة بها، حيث تستطيع الشبكة الاجتماعية بشكل افتراضي التعرف عل الوجوه وعناصر الصور ووصفها وصفا دقيقا.
وهي الآن توصلت إلى كيف يمكنها أن تحول الصور العادية إلى صور ثلاثية الأبعاد توفر للمشاهدين التجول في أرجائها.
أودي A6 أفانت 2019.. تصميم ديناميكي يحقق مستوى أعلى من الراحة
وقالت الشركة أن الميزة ستوفر للمستخدمين اعادة نشر صور ذكرياتهم القديمة وتحويلها إلى صور ثلاثية الأبعاد وتوفير الغوص بعمق في ذاكرتهم القديمة باستخدام الواقع الافتراضي.
وتعمل الميزة على يملأ الذكاء الاصطناعي وبرنامج تعلم الآلة "الفجوات" لإعادة إنشاء منزلك، ثم يعمل على ربط الصور المختلفة واسترجاع ذكرياتك ليوفر لك التجول في ذلك المكان سواء كان منزلا أو مدرسة.
وتوضح هذه الميزة إلى أي مدى يستطيع الذكاء الإصطناعي الاعتماد على صورة أو مجموعة من الصور ليعيد تشكيل الواقع القديم والسماح للمستخدم باستعراض ذكرياته أو ذلك المكان كما هو كان قديما.
ومن المنتظر أن تدعم الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم هذه الانماط من الصور وتبدأ في عرضها للمستخدمين على صفحة خلاصة الأخبار والمنشورات، وقد تدعم الصفحات العامة أيضا نشر هذه الصور.
وتسعى الشركة إلى زيادة التفاعل على شبكتها الإجتماعية وزيادة عدد المنشورات التي ينشرها الأشخاص على حساباتهم الشخصية.
وكانت عدد من الاحصائيات منذ أشهر قد أكدت تراجع نسبة المشاركة على الحسابات الشخصية، وأن نسبة الذين يتوفرون على صفحة شخصية بمنشورات قديمة مر عليها أشهر طويلة في تزايد.
وبعد الإعلان عن تلك الإحصائية التي فسرت ذلك بالقول أن الصفحات العامة أصبحت محرك الاخبار والمنشورات على فيس بوك وأن المستخدمين يقضون أوقاتا اطول في التعليق على تلك المنشورات وفي مشاركة صورهم على انستقرام وسناب شات وخدمات منافسة، اتجهت الشركة إلى تبني سياسات من شأنها ان تشجع المستخدمين على مشاركة آرائهم وصورهم على فيس بوك.
وبالطبع رأينا المنشورات الملونة وكذلك القوائم التي تسمح بمشاركتها إضافة إلى تحسين مشاركة الفيديو وعرض دعوات الاحتفال بالمناسبات المختلفة ليقدم المستخدمين على مشاركة منشورات ذات صلة بتلك الأحداث.
إنفوجراف| كيف تستفيد من استخدام اليوتيوب بفاعلية في التسويق لمنتجاتك ؟
ثم جاء تحديث خوارزمية عرض المنشورات على فيس بوك مطلع هذه السنة ليشكل دافعا أكبر للصفحات الشخصية ويشجع المستخدمين على مشاركة المزيد من المنشورات من خلال وصولها وتفضيلها من فيس بوك على منشورات الصفحات العامة، بالتالي الرفع من التفاعل معها.
والآن تعمل الشركة على ميزة مشاركة الصور الثلاثية الأبعاد لتقدم على طرحها للمستخدمين الفترة القادمة وتشجيعهم على نشر هذه الصور وذكرياتهم على صفحاتهم الشخصية، بالتالي زيادة المدة التي يقضيها المستخدمين وايضا الحفاظ على فئة الشباب والمراهقين الذين يبحثون عن شبكات إجتماعية توفر لهم مزايا وإمكانيات جيدة للمشاركة واستعراض الذكريات.