كيف تستفيد الشركات من جمع البيانات وتحليلها؟
تتجه شركات عدة في شتى القطاعات، إلى جمع البيانات وتحليلها، بهدف تحقيق أهدافها الاستراتيجية وزيادة أرباحها، إذ تجمع البيانات والمعلومات بطرق مختلفة لهذا الغرض.
وتعد المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي أبرز مصادر البيانات «الخام» المرغوبة لتلك الشركات في الوقت الراهن، وتستفيد الشركات من هذه البيانات بطرق عديدة ومختلفة من أهمها:
- التنبؤ باتجاهات السوق
- التنبؤ بمدى انتاجية ونجاح الموظفين
- اكتشاف تغييرات نمط الحياة
اقرأ أيضًا: مشكلة هجمات تشفير الملفات وكيف تتعامل الشركات معها؟
وعند الوصول إلى النتائج المشار إليها هذه، تصبح لدى الشركات فرص أكبر للتعامل مع هذا «الكنز» من البيانات، من أجل توجيه السياسات التسويقية المناسبة لجذب المزيد من العملاء.
ما المقصود بـ تحليل البيانات؟
يُقصد بـ تحليل البيانات عادة الخطوة التي تتبع جمع تلك البيانات باختلاف مصادرها، للخروج بمعلومات مفيدة ومكتملة، تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة، وبالنسبة للشركات هي مفيدة في توجيه السوق.
اقرأ أيضا: كيف تهدد فيروسات الفدية الشركات ويمكنها أن توقف الأعمال التجارية؟
فتحليل البيانات، وفق الموقع الإلكتروني لمعهد محترفي الإدارة IMP، هي عملية جمع وتنقية ونمذجة البيانات، لاكتشاف معلومات مفيدة لاتخاذ قرارات الأعمال بشكل احترافي، مدعوم بالبيانات لتحقيق أقصى النجاحات الممكنة للأعمال، وعادة ما تأخذ عملية تحليل البيانات عدد من المراحل، هي:
- تحديد الهدف من تحليل البيانات
- جمع البيانات
- تنقية البيانات
- تحليل البيانات
- تفسير البيانات
- تصوير البيانات
التنبؤ باتجاهات السوق
تستطيع الشركات والمؤسسات معرفة الكثير عن العملاء وميولهم عبر استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، على سبيل المثال يطلق المحللون أكثر من 500 تغريدة على تويتر، بهدف معرفة أي تغريدة منها ستكون أكثر أهمية للمستخدمين.
وبرصد تفاعلات المستخدمين حول تلك التغريدات، يمكن للمحللين بتصنيف التغريدات على أساس الأهمية، وبحسب تفضيلات وميول المستخدم بالإعتماد على أنماط المعلومات.
التنبؤ بنجاح الموظفين
تهتم إدارات الموارد البشرية، وخاصة في الشركات الناشئة، عادةً بإنشاء ملفات تعريفية مفصلة لموظفيها ومحاولة قياس أدائهم في مكان العمل، ومع ذلك، تتخصص بعض الشركات في وضع تحليل أعمق.
اقرأ أيضًا: لماذا تهتم الشركات الكبيرة بالاستحواذ على أخرى؟
فعلى سبيل المثال تجد بعض شركات البيانات أن نوع متصفح الويب الذي يختاره الشخص، يمكن أن يعطي معلومات عن أدائه العملي المستقبلي.
اكتشاف تغييرات نمط الحياة
تعطي بيانات الشراء معلومات كثيرة وهامة للشركات، حيث تمكنت بعض الشركات من معرفة أن إحدى عميلاتها تنتظر مولودها الأول، وعبر استخدام تحليل البيانات، أرسلت تلك الشركة للعميلة قسائم شراء لمنتجات الأطفال.
وهكذا تستطيع الشركات عبر هذه البيانات معرفة التغييرات التي تحصل في حياتنا، لكن ليس شرطًا أن تكون دقيقة في كل الأحوال.
الإستفادة من حذف المعلومات
تستخدم الشركات وسائل التواصل الإجتماعي من أجل فهم الوظائف والموضوعات التي يتم حذفها، حيث تمكنت إحدى الشركات من تحديد الوظائف التي تتعرض للرقابة في الصين، عبر تحليل البيانات المتعلقة بحذف المعلومات والمنشورات المتعلقة بهذه الأعمال.