#محمد_بن_سلمان_في_بريطانيا.. هكذا تزينت لندن لاستقبال ولي العهد
أكملت العاصمة البريطانية لندن استعدادها لاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ثاني جولة يقوم بها بعد جمهورية مصر العربية.
وقد تجملت معظم الأماكن وخرجت سيارات تعبر الشارع في البارك لين قبالة الهايد بارك بالعاصمة لندن وهي تتوشح بصور للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وتحمل عبارات الترحيب بسموه .
وتزينت مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، باعادة تداول جمل استقبلت بها بريطانيا الأمير محمد بن سلمان، حيث انطلق في قائمة الترند وسما بعنوان: "#محمد_بن_سلمان_في_بريطانيا"، وذلك للتعبير عن حفاوة الاستقبال لولي العهد، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
حيث علق اخصائي الاتصال الاستراتيجي، محمد بن أحمد، على الوسم، قائلا: "يجلب التغيير إلى المملكة العربية السعودية بهذه العباره رحبت بريطانيا بولي العهد".
#محمد_بن_سلمان_في_بريطانيا
— محمد بن أحمد (@moh_gh8) March 7, 2018
''يجلب التغيير إلى المملكة العربية السعودية ''
بهذه العباره رحبت بريطانيا بولي العهد pic.twitter.com/Loz04uTigx
كما علق صلاح الثنيان، احد رواد تويتر، على الزيارة وحفاوة الاستقبال، قائلا: "عليه من الذكاء والعزيمه ماسيقودنا ان شاءالله إلى التقدم استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه".
عليه من الذكاء والعزيمه ماسيقودنا ان شاءالله إلى التقدم استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
— صلاح الثنيان (@9la7_1) March 7, 2018
#محمد_بن_سلمان_في_بريطانيا
فيما علق ايهاب منصور، احد رواد تويتر، على الوسم، بنشر لقطة للافتة ترحيب بولي العهد، معلقا عليها: "لوحة ترحيبية لمقام سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مبنى #الخطوط_القطرية الهيبة لا تشترى.
لوحة ترحيبية لمقام سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مبنى #الخطوط_القطرية
— ايهاب المنصور (@eialmansour) March 7, 2018
الهيبة لا تشترى .#محمد_بن_سلمان_في_بريطانيا pic.twitter.com/qF2doJ5UyI
وبحسب ما نشرته صحيفة سبق، فإن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصل بحفظ الله ورعايته فجر اليوم إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية في زيارة رسمية، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- واستجابةً للدعوة المقدمة من حكومة المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله العاصمة البريطانية لندن وزير الخارجية البريطاني السيد بوريس جونسون والأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والسفير البريطاني لدى المملكة سايمون كوليز.
كما كان في استقبال سمو ولي العهد الأمير نواف بن محمد بن عبدالله والأمير سلطان بن فهد بن عبدالله والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير سعود بن ناصر بن فرحان والأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن جلوي بن عبدالعزيز والأمير تركي بن ناصر بن فرحان والأمير محمد بن ناصر بن فرحان والأمير سلمان بن محمد بن نواف والأمير سعد بن عبدالعزيز بن تركي والأمير سعود بن فيصل بن هذلول.
ويضم الوفد الرسمي لسمو ولي العهد الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ووزير الخارجية عادل الجبير ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد التويجري ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان.
ويضم الوفد المرافق المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب سمو وزير الدفاع فهد العيسى والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد ثامر نصيف ونائبة وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتورة تماضر الرماح.
ومن المقرر أن تستقبل ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية ضيفها الكبير ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في قلعة وندسور، أو كما تُلفظ (Windsor Castle) ، التي تقع في المقاطعة الإنجليزية بيركشاير.
وتعد Windsor Castle أكبر قلعة مأهولة في العالم، ومقر إقامة التاج البريطاني، ويعود تاريخها إلى فترة وليام الفاتح في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي، كما أنها الأقدم في فترة الاحتلال المستمر، ومن أكثر القلاع شهرة في العالم.
مساحة أرض القلعة نحو 484000 قدم مربع (نحو 45000 متر مربع)، وتكتسب أهمية كبرى؛ لكونها من أهم أماكن الإقامة الرسمية للتاج البريطاني؛ إذ تقضي الملكة إليزابيث الثانية الكثير من عطل نهاية الأسبوع في السنة في هذه القلعة.
هذا، فيما يُعد استقبال ملكة بريطانيا زعماء العالم في هذا القصر ذا دلالة عالية على أهمية الشخصية التي تستقبلها الملكة.
وفي تاريخ هذه القلعة فإن معظم الملوك والملكات من إنجلترا كان لهم تأثير مباشر على البناء والتطور للقلعة؛ فقد كانت القلعة الحامية لهم، والمنزل، والقصر الرسمي، وأحيانًا سجنهم!
تاريخ القلعة والملكية البريطانية يرتبطان ارتباطًا وثيقًا. ويمكن إرجاع زمن تاريخ القلعة من خلال عهود الملوك الذين اتخذوها مقرًّا للإقامة عندما كانت البلاد تعيش في سلام. القلعة اتسع نطاقها من الإضافات الكبيرة والشقق الكبرى عندما كان البلد في حالة حرب، وكانت القلعة محصنة بكثافة أكبر. وقد استمر هذا النمط حتى يومنا هذا.
وعلى مدى 1000 سنة من التاريخ تغير تصميم قلعة وندسور، وتطور وفقًا لأذواق ومتطلبات الملوك المتعاقبين. ومع ذلك فإن السمات الرئيسية ظلت ثابتة إلى حد كبير، ولا تزال تتمحور حول "ربوة" أو هضبة مصطنعة، بنى ويليام الفاتح أول قلعة خشبية عليها.