الإنفلونزا والحساسية بين العلاج والوقاية
أخبار 30 نوفمبر 2019
يترافق تغير المناخ مع حلول فصل الشتاء مع العلامات المبكرة للحساسية أو ردات فعل الجسم على التغير الحراري، كما يترافق مع انتشار الفيروسات التي تسبب الإصابة بالزكام ونزلات البرد. ويمكن في كثير من الأحيان الخلط بين الحساسية والإنفلونزا ولكن يجب التفريق بين الحالاتين للحصول على العلاج المناسب، ويمكن التفريق بين الحالتين من خلال:
- الشعور بالتعب: تؤدي الإصابة بالإنفلونزا إلى انخفاض كبير في مستويات الطاقة، فعندما يشعر الشخص بالحاجة إلى النوم والراحة، فعلى الأغلب أن الجسم يحتوي على الفيروسات المسببة للإنفلونزا.
- التفريق بين حكة في الحلق والتهاب الحلق: تسبب الحساسية تهيجاً في الحلق الذي يمكن معالجته من خلال تناول المشروبات الساخنة، إلا أن نزلات البرد تترافق مع التهاب الحلق وتورم الغدد والشعور بالألم أثناء عملية البلع.
- الحرارة: ترتفع حرارة الجسم في حال الإصابة بنزلات البرد، في حين أن الحساسية غالباً لا تترافق مع الحرارة.
وفي هذا الإطار، يوجد بعض الطرق الفعالة التي تساعد في الوقاية والتخفيف من أعراض الإصابة بالزكام وتسهم في تقصير مدة الإصابة بها، وأهمها:
- شرب السوائل: يساعد تناول كميات كبيرة من السوائل في التخفيف من آلام العضلات والحلق وخاصة الساخنة منها، كما أنها تساعد في تعويض السوائل التي يفقدها الشخص في حال الإصابة بالحمى، كما يوصى بتناول الفيتامينات من مصادر طبيعية أو تناول المكملات الدوائية وخاصةً الفيتامين C.
- التحكم بالتوتر والإجهاد: يسهم القلق الزائد والتعرض للإجهاد في إضعاف جهاز المناعة مما يجعل الشخص أكثر عرضةً لنزلات البرد والإنفلونزا.
- النوم بعمق: يقوم الجسم خلال النوم بصيانة الجسم ومحاربة الفيروسات بشكل كبير لذلك من الضروري الحصول على ساعات نوم كافية والحصول على الكثير من الراحة.