فيديو| العادة الخاطئة تثير الجدل بين طبيب نفسي والشيخ عبدالله الشثري.. فما رأي العلم ؟
الحديث عن العادة الخاطئة، بات أكثر ظهورا في الفترة الأخيرة، وليس بشكل مستتر كما كان عليه من قبل، ولعل التطورات السريعة التى يشهدها عالمنا العربي في التكنولوجيا والتعليم وغيره، جعلت هذه المجتمعات أكثر انفتاحا بشكل أو بأخر، مما جعل الحديث حول هذه الأمور متاحا لكن مثيرا للجدل في الوقت ذاته، والمحير في الأمر أن بعض النصائح التى يصدرها بعض العلماء او الاطباء النفسيين تشجع الشباب على ممارستها !
حيث صرّح الدكتور طارق الحبيب، استشاري الطب النفسي- خلال استضافته في برنامج "يا هلا"، على قناة "روتانا خليجية"- بأن العادة الخاطئة في مفهومه مثل قضاء الحاجة، أو الطعام والشراب، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية لم تثبت أضرارًا محددة لها، حتى الآن.
كما أنه أكد أن الإجماع على تحريم العادة الخاطئة غير موجود عند الفقهاء كما يُشاع، والضرورة موجودة الآن أكثر مما سبق.
وأثار تصريحه جدلاً واسعاً، بعدما نصح الشباب المضطر إلى الممارسة الخاطئة، مبيناً أن أكبر أضرارها هو أنها تمرين على العلاقة بشكل منفرد، وحينما يتزوج الرجل؛ قد لا يجد اللذة التي اعتاد عليها ، وهذه خطورتها، كاشفاً أن نسبة ممارستها في المجتمعات الأوروبية المفتوحة 90% من الشباب، و50% من البنات.
وفي إطار الرد على الدكتور الحبيب، عقّب عبدالله الشثري، إمام وخطيب مسجد الملك سلمان بن عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، "ضرورة العادة الخاطئة،" واعتبارها بمثابة الطعام والشراب وقضاء الحاجة على حد تعبيره.
جاء ذلك في سلسلة من التغريدات للشثري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "تعقيب على كلام د. طارق الحبيب في كلامه على العادة الخاطئة.. أقول إن النبي لم يرشد إليها ولوكان خيراً لبينه. ونص الفقهاء أن ما كان مضرا طبيا فهو محظور شرعا.. وذكر الشيخ بن باز أن الأطباء قرروا أن ذلك فيه مضار كثيرة، وجمهور الفقهاء يقولون بتحريمها."
تعقيب على كلام د. طارق الحبيب في كلامه على العادة الخاطئة
— أ.د.عبدالله الشثري (@alshathrycom) January 19, 2018
أقول إن النبي لم يرشد إليها ولوكان خيراً لبينه. ونص الفقهاء أن ماكان مضراطبيا فهو محظور شرعا.
وذكر الشيخ بن باز أن الأطباء قررواأن ذلك فيه مضار كثيرة ،وجمهور الفقهاء يقولون بتحريمها.
وتابع: "وقد قيل: من تكلم في غير فنِّه أتى بالعجائب فهل رأيتم عالما يصف دواء لمريض أو نحو ذلك فلم مسائل الدين أصبحت أمراً مباحا لكل أحد. العلم أمانة ومسائل الدين لا يتكلم فيها إلا أهلها المختصون. فليتق الله هؤلاء الذين يخوضون في العلم الشرعي بلا علم.. شدد ابن العربي في ’أحكام القرآن‘ (3/ 315) تحريم الاستمناء حتى قال: ’عامة العلماء على تحريمه، وهو الحق الذي لا ينبغي أن يدان الله إلا به .وقال بعض العلماء: إنه كالفاعل بنفسه، وهي معصية أحدثها الشيطان وأجراها بين الناس‘ ونقل ابن العربي كذلك عن بعض العلماء قولهم: ’لو قام الدليل على جواز الاستمناء، لكان ذو المروءة يعرض عنها لدناءتها‘ أحكام القرآن (3/315)".
وقد قيل:
— أ.د.عبدالله الشثري (@alshathrycom) January 20, 2018
من تكلم في غير فنِّه أتى بالعجائب
فهل رأيتم عالما يصف دواء لمريض
أو نحوذلك
فلم مسائل الدين أصبحت أمراً مباحا لكل أحد.
العلم أمانة ومسائل الدين لايتكلم فيها إلا أهلها المختصون.
فليتق الله هؤلاء الذين يخوضون في العلم الشرعي بلا علم.
العادة الخاطئة مفيدة !
وحول ما اذا كانت ممارستها مضرة لصحة الرجال أم، نشر باحثون من جامعة هارفرد دراسة حديثة في مجلة European Urology دراسة طبية غريبة، وربما تكون مفرحة للكثير من الشباب، فلقد أثبت القائمون على الدراسة أن ممارسة العادة الخاطئة بانتظام قد يؤدي إلى إنقاص خطر الإصابة بسرطان البروستات.
ويعتقد الباحثون أن الرجال والشباب الذين يمارسووها حوالي 21 مرة شهرياً كحد أقصى قد تنخفض نسبة إصابتهم بسرطان البروستات إلى الثلث بشكل عام.
ولقد تضمنت الدراسة استبياناً تم إعطاؤه لـ31,925 رجلاً على مدى 18 عاماً مع تحديد المعدل الوسطي للسنة التي سبقت سنة نشر الاستبيان، وكانت أعمار المشاركين في الدراسة تتراوح بين 20-29 و40-49 وأظهرت الدراسة إحصائياً انخفاض نسبة الإصابة بسرطان البروستات عند ممارسي العادة الخاطئة بانتظام.
ولا تعد تلك الدراسة الأولى من نوعها في هذا المجال، حيث اقترحت دراسات سابقة بأن حياة الرجال النشطة، سواء بممارسة العادة الخاطئة أو العلاقة الزوجية تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات.
الكبت
بكل تأكيد تعد العادة الخاطئة من أكثر الأمور التي يفرغ بها معظم الشباب حول دول العالم طاقاتهم المكبوتة، ولكن المخيف في الأمر أن تلك العادة الخاطئة قد تتحول إلى حالة إدمان من الصعب التخلص منها .
وإذا كنت تمارس تلك العادة فإن التقرير التالي سوف يعرض لك أهم العلامات التي تخبرك بأنك قد تمارسها أكثر من اللازم، وبشكل قد يؤدي إلى حدوث الضرر لك.
1- العدد
إذا كنت تمارين تلك العادة لأكثر من مرة يومياً وبشكل مستمر فإنك قد تتسبب بالأذى إلى جسدك.
2- الرغبة المستمرة
الشعور المُلح بالرغبة المتكررة في ممارسة العادة الخاطئة والاستمتاع بالإحساس والرعشة أكثر من مرة خلال يوم من العلامات الهامة التي تخبرك بأنك يجب أن تقلل من عدد مرات ممارستك لتلك العادة السيئة.
3- أفضل من زوجتك !
والمقصود بتلك العبارة أن هناك عدداً غير قليل من الرجال المتزوجين الذي يمارسون العادة الخاطئة بكثرة على الرغم من أنهم متزوجون وحياتهم طبيعية.
4- صعوبة العلاقة
إذا كنت تواجه صعوبات أثناء ممارسة العلاقة الزوجية فاعلم أن ممارسة العادة الخاطئة بعد الزواج هو السبب .
5- تساقط الشعر
يؤدي الإفراط في ممارسة العادة الخاطئة لتساقط الشعر على المدى البعيد، فإذا كنت لا تمتلك أقارب من الرجال الذين لا يعانون من الصلع ووجدت أنك أصبحت تعاني فجأة من تساقط الشعر فاعلم أن العادة الخاطئة قد تكون السبب.
6- لاتستطيع المقاومة
إذا كنت لا تستطيع مقاومة البقاء لمدة 24 ساعة فقط أو يوم كامل دون ممارستها، فيجب أن تعلم أنك تعاني من إدمان حاد.
7- الشعور
إذا كنت تفقد حقاً الشعور بالمتعة في كل مرة تمارس فيها العادة الخاطئة بشكل أكبر من المرة التي سبقتها فهذا الشعور بسبب أن الأمر تحول من متعة إلى مجرد عادة .
8- حياتك تتوقف عليها
والمقصود من هذه العبارة أنك أصبحت تنظم حياتك ووقتك على توقيت رغبتك في ممارسة العادة الخاطئة، فهي أصبحت دائماً تأتي في مقدمة أولوياتك.