فوائد إخراج المني وأضراره.. تعرف عليها
في هذه السطور نستعرض لكم كل ما يتعلق بالعادة الخاطئة سواء فيما يتعلق بـ فوائد إخراج المني أو أضرار كثرة الاستثارة أو عدم تفريغ شهوة وأضرار ذلك.
ولكن هل هناك فوائد إخراج المني؟ الكل يعلم أن هناك أضرارا للعادة الخاطئة، ولكن هناك عواقب أيضا لعدم تفريغ الشهوة نستعرضها في السطور التالية حين نتحدث عن فوائد وأضرار العادة السرية بشكل عام، وفوائد إخراج المني.
العادة الخاطئة : تعريفات يستقيم بها الحديث: وهو الفعل الذي يمارسه الذكر أو تمارسه الأنثى بهدف الحصول على الاستثارة وصولاً للحظة الذروة بشكل منفرد من خلال تحفيز مناطق الإثارة في الجسم دون علاقة طبيعية بين شخصين.
خلل أثناء العلاقة: عدم قدرة الذكر على الحصول على ما هو مطلوب أثناء العلاقة الزوجية.
- حدوث إنزال للسائل بشكل سريع لا يتعدي دقائق قصيرة بمجرد التعرض لاستثارة.
فوائد وأضرار العادة السرية
هناك بعض الفوائد لإخراج المني، فوائد إخراج المني لها علاقة بأضرار عدم تفريغ الشهوة، والتي نستعرض بعضها في السطور التالية بعد أن نجيب السؤال اللاحق:-
لماذا يمارس البشر العادة الخاطئة؟
يمارس البشر العادة الخاطئة بسبب الرغبة التي لا يمكن تفريغها من خلال علاقة ثنائية مع شخص من الطرف الآخر، وذلك إما نتيجة السن الصغير في مرحلة ما قبل الزواج أو لتأخر سن الزواج بشكل كبير نتيجة سوء الأحوال الاقتصادية في المجتمعات أو لغياب شريك الحياة مؤقتًا في سفر أو مرض أو غيابه بشكل دائم. و غالبًا ما تكون هذه الممارسة مدفوعة برغبة في الحصول على التأثيرات الإيجابية التي تحدث وتشمل:
1 – تفريغ الرغبة بشكل مؤقت.
2 – الاعتدال المزاجي نتيجة إفراز بعض النواقل الكيميائية في المخ.
3 – الاسترخاء العام والرغبة في النوم. حتى الآن، فإننا نتحدث عن العلاقة بشكل عام ولم ندخل بعد في الوضع الخاص للأمر في مجتمعاتنا.
حقائق تهمك معرفتها عن العادة الخاطئة
أضرار عدم تفريغ الشهوة
يتسبب عدم تفريغ الشهوة بشكل معتدل في الشعور ببعض الآلام، وكذلك في إضعاف كفاءة الدورة الدموية، وعدم الوصول إلى النشوة الجنسية وتقليل الثقة في النفس والأداء الجنسي بشكل عام، ولذلك فإن فوائد إخراج المني موجودة في بعض الأحيان ولكن بشكل معتدل ووفق المساحة التي شرعها الله وهي الاحتلام.
ما الفرق الذي يحدث عندما تمارس العادة الخاطئة في المجتمعات المحافظة؟
بداية كوننا أشخاصًا نشأنا في مجتمعات محافظة بشكل أو بآخر، فإن كل شاب أو شابة ينشأ مقتنعًا بكثير من الأشياء التي وصلته من خلال قنوات تثقيفية غير دقيقة عن مشكلات العادة الخاطئة. لذا فإنه يجب أن نضيف على الآثار الإيجابية التي تنتج عنها بشكل عام بعض الآثار السلبية الخاصة بثقافتنا:
1 – الشعور بالذنب نتيجة ممارسة فعل محرم دينيًا يسبب ضغطًا نفسيًا على الشخص.
2 – إحساس الشخص بممارسته فعلاً خاطئًا يقلل من تقديره لذاته وثقته في نفسه مع الآخرين.
3 – الإيحاءات النفسية الناتجة عن الأمراض التي يؤمن الشخص أن العادة الخاطئة في حد ذاتها ستسببها له يؤدي إلى شعوره ببعض الأعراض الجسمانية نتيجة الاقتناع النفسي الشديد، وهذا يسبب شعور الشخص بمشكلات مثل (الإجهاد الدائم، عدم القدرة على التركيز، ضعف النظر، آلام المفاصل).
هكذا يتضح لنا جانب آخر لممارسة العادة الخاطئية، وهو جانب سلبي بعض الشيء.
الآن وقت هدم الأساطير حول العادة الخاطئة:
أولاً: العادة الخاطئة لن تسبب لك العمى .
ثانيًا: العادة الخاطئة لن تسبب لك ظهور حبوب الشباب.
ثالثًا: لن تؤثر على مخك و تسبب لك العته أو الغباء – لا قدر الله – . و كقاعدة عامة، فإن كل ما سمعته من أصدقائك في المدرسة الثانوية عن الشاب الذي ظل يمارس العادة الخاطئة حتى تحولت ركبتاه إلى قطع زجاج هشة قابلة للكسر هو محض خيال واسع.
حان الآن وقت كشف السر الحقيقي حول العادة الخاطئة: يبقى الآن سؤال واحد: هل ستنتصر حقائق تأييد العادة الخاطئة أم أن العلم ما زال في جعبته بعض الحقائق الأخرى ليكشفها ؟؟؟ حانت الآن لحظة الحقيقة ... الحقيقة كما هي دائمًا أبسط مما نتخيل، لكننا لا ننتبه لها بالضرورة دائمًا، وهذه الحقيقة تقول إن المشكلة الفعلية في العادة الخاطئة ليست في هذا الفعل في حد ذاته بقدر ما هي مرتبطة بالسلوكيات التي تدور حوله، وأهمها ما يلي:
أولاً : مشاهدة المواد المخلة: غالبًا ما يعتمد الشخص الممارس للعادة الخاطئة على مشاهدة مواد مخلة في شكل صور أو أفلام أو قراءة القصص أو حتى المكالمات الهاتفية التي تجمع بين ممارسة كلا الطرفين للعادة الخاطئة مع إضافة المؤثر الصوتي الذي يزيد جانب الاستثارة الجنسية بعض الشيء من أجل الحصول على المتعة التي يبتغيها.
و هذا الأمر ظل لفترة طويلة لا يمثل مشكلة من الناحية العلمية الطبية، حتى ظهر مؤخرًا تقرير في مجلة PsychologyToday المتخصصة في الأبحاث العلمية الخاصة بالطب النفسي وقد كان العنوان صادمًا بعض الشيء للأطباء المتخصصين في الصحة الجنسية.
فيديو| العادة الخاطئة تثير الجدل بين طبيب نفسي والشيخ عبدالله الشثري.. فما رأي العلم ؟
ثانيًا: الحماس الزائد أثناء العادة الخاطئة: غالبًا ما ترتبط العادة الخاطئة خاصة في المراهقين بإثارة الأعضاء باليد، وهو الأمر الذي قد يرتبط به سلوك حماسي زائد يصل إلى درجة العنف تجاه الأعضاء الخاصة بالشخص نفسه. هذا السلوك العنيف قد يسبب مشكلات مثل التهابات وخدوش في الجلد أو تورم. كذلك فإنه في حالة الممارسة لدى السيدات يتم أحيانًا للجوء لإدخال أجسام صلبة أو استخدام أدوات مساعدة للوصول للذروة، و هذه الأشياء كثيرًا ما تسبب إصابات في المنطقة التناسلية نتيجة الاستخدام الزائد أو الخاطئ. إذن: العادة الخاطئة قد تسبب مشكلات موضعية في الأعضاء نتيجة السلوك العنيف المصاحب لذلك.
أضرار كثرة الاستثارة
ثالثًا: التحولات النفسية والعصبية المصاحبة للعادة الخاطئة: ممارسة فعل فردي بهدف الحصول على الإشباع يختلف عن العلاقة الطبيعية التي تحدث بين طرفين؛ لذا فإن ممارسة العادة الخاطئة بإسراف تتسبب في مشكلتين أساسيتين بهذا الخصوص:
1 – الشخص الذي يمارس العادة الخاطئة بكثرة يجد نفسه أثناء العلاقة الزوجية مصابًا بتوتر شديد وربما إحراج؛ لأنه معتاد على أن تحدث العملية له بشكل ذاتي دون وجود شريك آخر، وهذا التوتر قد يؤثر سلبيًا على قدرة الرجل على الأداء بشكل طبيعي في العلاقة الزوجية، كما قد يؤثر سلبيًا على فشل وصول المرأة لذروة الإشباع التي اعتادت الوصول إليها بممارسة العادة الخاطئة. اختبر نفسك هل تستطيع إشباع رغبات زوجتك؟ اختبري نفسك هل تجيدى إشباع رغبات زوجك ؟
2 – الشخص الذي يمارس العادة الخاطئة يعتاد في كثير من الأحيان على إنهاء الأمر بشكل سريع، مما يؤدي إلى حدوث تحولات في المسار العصبي الطبيعي لعملية الاستثارة وهذا ما ينتج عنه مع الوقت ومع الإسراف في ممارسة العادة الخاطئة بهذه الطريقة تسبب اضطرابًا في التهيؤ النفسي والعصبي للشخص عندما يحين وقت العلاقة الزوجية الطبيعية، ويتمثل ذلك بشكل أساسي في التوتر و الشد العصبي أثناء العلاقة الزوجية.
تابع كل جديد عبر منصتنا على: