شاهد| ممرضات يعبثن بوجه رضيع في الطائف.. 7 نصائح لحماية طفلك منذ الولادة
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل خاصة بين السعوديين لممرضة تعبث بوجه طفل رضيع في أحد مستشفيات الطائف، في ظل تعالي ضحكات من ممرضات أخريات كن متواجدات معها على ما يبدو.
وأثار المقطع الذي انتشر بشكل واسع ليل الاثنين غضب رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وقد وجهت صحة الطائف بالتحقيق ومعرفة المستشفى ومن ظهر في المقطع وإحالتهم للتحقيق.
صحة الطائف تتحرك
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي إنه وفقا لما تم تداوله من مقطع فيديو لإحدى الممرضات ومشاركة زميلاتها العبث بأحد المواليد، فقد حرصت صحة الطائف منذ انتشار المقطع عبر وسائل التواصل رغم عدم تحديد موقعه على التحقق منه، وقد ثبت تصويره داخل مستشفى الأطفال، وعلى ضوء ذلك شكل مدير صحة الطائف صالح بن سعد المونس في حينه لجنه للتحقيق توصلت إلى تحديد مجموعة من الممرضات يتوقع مسؤوليتهن عن القضية، وأوصت اللجنة بكف أيديهن عن العمل فورا مع استكمال التحقيقات للتثبت.
وأضاف الربيعي أن صحة الطائف تتعهد لأسرة الطفل وللرأي العام في حال ثبوت تورطهن بإحالة القضية الى لجنة مخالفات الممارسين الصحيين لإصدار أشد العقوبات المتاحة والرادعة نظاماً مع إعلان ذلك رسمياً. كما أكد أنهم لن يتهاونوا في ذلك لضمان تحقيق العقوبة المناسبة لكل ممارس تسول له نفسه خيانة أمانته المهنية.
نصائح لحماية الطفل:
وفي التقرير التالي، نرصد بعض النصائح الهامة التى نقدمها للأمهات للحفاظ علي أطفالهم من كافة المخاطر:
حيث يلعب الأهل دورا شديد الأهمية في حياة الطفل وهم يفكرون دائما في تحقيق الأفضل لطفلهم وتوفير حياة كريمة له ويبحثون دائما عن الطرق الإيجابية التي ستساعدهم في تحقيق تلك الأمور، مع الوضع في الاعتبار أن هذا الأمر قد يمثل ضغطا عليهم وخاصة على الأم ما قد يؤثر بدوره على صحة الطفل النفسية والجسمانية والعاطفية.
وكلما تعلمت الأم عددا من الطرق الإيجابية والجديدة للحفاظ على سلامة طفلها فإن هذا الأمر سيجعلها تشعر بالقوة والاطمئنان.
تقلق الأم دائما من الأخطار الموجودة في العالم والتي قد تصيب طفلها ولكنها في نفس الوقت يمكنها أن تحمي طفلها من أي مكروه من خلال مجموعة من النصائح والأفكار التي ستفيد الطفل بطريقة كبيرة وتحميه.
حفظ أرقام التليفونات المهمة
يجب أن تحرص الأم، وفق ما اورد موقع "ياهو مكتوب"، أن يحفظ طفلها كل أرقام التليفونات المهمة مثل رقم هاتفها وعنوان البريد الإلكتروني، بالإضافة بالطبع لعنوان المنزل، في حالة ضل الطفل طريقه فإن كل تلك الأمور السابق ذكرها ستكون شديدة الأهمية بالنسبة له.
عدم التحدث للغرباء
عليكِ أن تعلمي طفلكِ منذ الصغر أنه يجب عليه ألا يتحدث مع أي شخص غريب ويمكنكِ على سبيل المثال أن تمثلي دور الشخص الغريب لكي تكتشفي كيف سيتصرف طفلكِ وأن تعلميه كيف يتصرف. ويجب أن تخبري طفلكِ أن الشخص الغريب هو الشخص الذي لا يعرفه أو الذي لا يمت له بصلة قرابة أو لا يعرفكِ أو يعرف والده.
لا يذهب لمكان دون علمك
وبالإضافة لما سبق فيجب أن تنبهي على طفلكِ أنه يجب ألا يذهب لأي مكان مع أي شخص دون إخباركِ أو إخبار والده أولا. على الأم أن تكون مستعدة دائما في حالة حدوث أي أمر طارئ وأن يكون هذا الاستعداد متمثلا في وضع خطة للتصرف في الحالات المختلفة يتبعها جميع أفراد العائلة في حالات مثل الحرائق أو السرقة أو عدد من الأمور الأخرى. ويجب أن تكون الخطة الموضوعة من السهل على الطفل فهمها واستيعابها، ويجب أن تعلمي طفلكِ كيف يتصرف مثلا في حالة الحرائق حتى لا يخاف ويذهب للاختباء فى الغرفة وهو خيار غير آمن بالطبع.
ارتداء حزام السيارة
على الأم أن تعلم طفلها منذ الصغر أهمية ارتداء حزام السيارة والجلوس في السيارة بطريقة لائقة حتى لا يتعرض الطفل لأي أذى في حالة الحوادث. إذا كان طفلكِ مايزال صغير السن فعليكِ أن تستخدمي حاجز أبواب لمنع الطفل من دخول المطبخ وخاصة فى حالة تحضير العشاء أو تحضير أي وجبة، مع الوضع في الاعتبار أن الحاجز سيمكنكِ أيضا من مراقبة طفلكِ أثناء لعبه في غرفة أخرى.
حواجز علي السلم الداخلي
وإذا كان لديكِ سلم في المنزل فيمكنكِ أيضا أن تقومي بوضع حاجز أعلاه أو أسفله. يجب أيضا أن تحمي طفلكِ من أخطار إصابات المطبخ التي قد تكون بسبب الغاز. يجب أيضا أن تحمي طفلكِ أثناء تصفحه للإنترنت ويجب أن تنبهي على طفلكِ دائما أنه يجب ألا يعطي أي معلومات شخصية لغرباء على الإنترنت فيجب ألا يعلم أي شخص غريب مثلا بمكان سكن الطفل أو عنوان مدرسته.
تقنيات الدفاع عن النفس
عليكِ أن تعلمي طفلكِ بعض تقنيات الدفاع عن النفس فيمكنكِ مثلا أن تعطيه دروسا فى الكاراتيه، ويجب ألا يصبح الطفل خبيرا فى الكاراتيه ولكنه يجب أن يكون مستعدا نوعا ما للدفاع عن نفسه.
ينتبه لمحيط مكانه
أخبري طفلكِ أنه يجب عليه دائما أن ينتبه لمحيطه في أي مكان إذا كان يمشي بمفرده سواء كان عائدا من المدرسة أو ذاهبا لمنزل أحد أصدقائه، وعلى الطفل أن يطلب المساعدة إذا شعر بأن هناك أمرا غريبا أو أن هناك شخصا يراقبه أو يتبعه أثناء المشي.
شجعي طفلكِ على أن يمضي وقته مع أصدقائه داخل منزلكم. من الطبيعي أن تحاول الأم فعل ما بوسعها لحماية طفلها ولكنها في نفس الوقت يجب ألا تبالغ في حمايتها له.