ملك سوازيلاند يُؤَمِّن عذرية زوجات المستقبل بـ 11 إسترليني
الرجل: دبي
11 جنيه إسترليني هو المبلغ الذي تدفعه الفتاة لملك سوازيلاند صاحب النزوات الجنسية كي يحافظ على عذريتها، في حملة تهدف بحسبه إلى منع انتشار الإيدز. يعرض ملك سوازيلاند على الفتيات العذارى في هذا البلد الإفريقي الفقير 11 جنيه إسترليني شهرياً لكي يحافظن على عذريتهن ويمنعهن عن ممارسة الجنس، وذلك لمنع انتشار فيروس الايدز في إطار حملة وطنية تهدف، كما يزعم، إلى منع انتشار فيروس الايدز. غير أن منتقدين يرون أن هذا الملك صاحب النزوات أقدم على تلك الخطوة لكي يضمن عدم إصابة أي زوجة مستقبلية له بالمرض، لاسيما وأنه متزوج بالفعل من 15 سيدة. ولم يتم حتى الآن التحقق من الطريقة التي ستراقب بها الفتيات لضمان عدم ممارستهن للجنس، رغم أنه لا تُسمَع أية أخبار عن هؤلاء الفتيات سوى في بعض المناسبات، حين تتصدر أخبارهن الصفحات الأولى في الصحف والمجلات العالمية بخصوص رقص عشرات الآلاف منهن عاريات أمام الملك في إحدى مهرجانات الرقص السنوية. وكل عام يقوم الملك، الذي يشتهر بنزواته النسائية ويبلغ من العمر 46 عاماً، باختيار فتاة من هؤلاء الفتيات العذارى لكي تصبح زوجته الجديدة من هذا المهرجان الاحتفالي. ووقع اختياره الشهر الماضي على فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً لكي تصبح زوجته رقم 15. وجاءت تلك الخطوة المتعلقة بمواجهة مرض الايدز في البلاد، بدعم من قبل البنك الدولي، لتعرض على الفتيات هذا المبلغ الشهري الذي يعتبر جيداً في بلد يكسب فيه ثلثي سكانه أقل من 60 بنساً في اليوم الواحد، وهو مبلغ ضعيف إلى درجة كبيرة. وفي تصريحات له مع إحدى وسائل الإعلام البارزة في جنوب إفريقيا،، قال تابسايل دلاميني وهو واحد من القائمين على قطاع الرعاية الصحية في مدينة مانزيني بسوازيلاند " ستمنح الحكومة تلك البدلات للفتيات، وبذلك يكون بوسعهن شراء ما يحتاجونه من ضروريات، ويمكنهن رفض الأموال المقدمة لهن لرغبتهن في ممارسة الجنس". هذا وتقف معدلات انتقال فيروس نقص المناعة البشرية في سوازيلاند حالياً عند 26 %، وهو واحد من أعلى المعدلات في العالم. غير أن المراهقين يقولون إن المال غير كاف لمنع الفتيات من قبول الهدايا والأموال في مقابل موافقتهن على ممارسة الجنس. N