«#مراقبه_مقالب_اليوتيوب».. مغردون يطالبون أولياء الأمور بحماية أبنائهم من مخاطر الإنترنت !
دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان: "#مراقبه_مقالب_اليوتيوب" وذلك لمطالبة الأهلي بضرورة مراقبة أولادهم والحرص علي نصحهم والابتعاد عما من شأنه انحطاط اخلاقهم، وتقديم بعض النصائح النصية التى لابد أن يتبعها الاهالي.
هكذا عبر «#محبو_محمد_بن_سلمان» عن دعمهم لحملة المملكة ضد الفساد
وأنطلق الوسم في قائمة ترند تويتر، واعاد آلاف المغردين تداول الوسم، معلقين عليه، ومقدمين نصائح مختلفة حوله، وهذه هي أبرز التعليقات:
شاهد| آلاف المصلين يؤدون صلاة «#الاستسقاء» بالمملكة.. تعرف علي الفوائد الـ21 لها
حيث علق الإعلامي فرحان الجعيدي، علي الوسم، بنشر مقطع فيديو يظهر بعض الملاحظات علي المقالب التى تنشر علي يوتيوب.
تعليق وملاحظات على مقالب "أطفال يوتيوب" #مراقبه_مقالب_اليوتيوب pic.twitter.com/vYed4SiOkv
— فرحان الجعيدي (@FarhanDossari) November 7, 2017
وعلق عبدالله، احد رواد تويتر، علي الوسم، مقدما النصيحة لأولياء الأمور، قائلا: "استغرب من أولياء الأمور الي يطلقون أيدي أبناءهم في النت دون مراقبه وتوجيه ، هل هو جهل أم لامبالاه #مراقبه_مقالب_اليوتيوب".
استغرب من أولياء الأمور الي يطلقون أيدي أبناءهم في النت دون مراقبه وتوجيه ، هل هو جهل أم لامبالاه #مراقبه_مقالب_اليوتيوب
— عبدالله (@abdullah_13h) November 7, 2017
كما علقت مرام، احدى رواد تويتر، علي الوسم، بتقديم بعض النصائح الأخري التى لابد أن يعلمها أولياء الأمور، قائلة: "القيم والمبادئ والأخلاق انضربت كلها باليوتيوب والأكثر مشاهدة المقالب وبعضها خطير وبعضها غير اخلاقي المراقبة ضرورية".
#مراقبه_مقالب_اليوتيوب
— مـــــــرام (@Momehomoud) November 7, 2017
القيم والمبادئ والأخلاق انضربت كلها باليوتيوب والأكثر مشاهدة المقالب وبعضها خطير وبعضها غير اخلاقي المراقبة ضرورية
فيما علق الدكتور يوسف، الباحث في الشئون الإجتماعية، علي الوسم بنشر استفتاء حول الحل الأمثل لهذه المشكلة، قائلا: "#مراقبه_مقالب_اليوتيوب المراقبة والمنع أساليب غير مجدية ولا تحل مشكلة نحتاج إلى التوجيه ومعالجة الاخطاء بحب وتشجيع الأمور الجيدة".
#مراقبه_مقالب_اليوتيوب المراقبة والمنع أساليب غير مجدية ولا تحل مشكلة نحتاج إلى التوجيه ومعالجة الاخطاء بحب وتشجيع الأمور الجيدة .
— د. يوسف (@1yusoef) November 7, 2017
وفي تقرير نشره موقع موضوع الشهير، أكد أنه منذ اختراع شبكة الإنترنت والعالم أصبح في تقدمٍ مستمر ودائم، في عام 1969م قامت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفكرة ربط شبكة من الحواسيب ببعضها البعض، وكان المشروع تحت مسمّى (ARPA net)، ثم شهدت فترة الثمانينات التطور الهائل الذي حدث في شبكة الإنترنت، ومنذ ذلك الحين أصبح مصطلح العالم قرية صغيرة هو المصطلح الأكثر انتشارا في العالم الحديث، فقد جعل الإنترنت من يتكلم من كاليفورنيا وبرازيليا وعمان كأنهم يتكلمون مع بعضهم البعض دون مشاكل أو عوائق، وحتى مشاكل اللغة قام المبرمجون بإيجاد الكثير من الحلول لها.
شاهد| «#تحطم_طايره_مروحيه_عسير».. أمراء المملكة يودعون الأمير مقرن من «تويتر»
الإنترنت سلاحٌ ذو حدين
كما يُقال فإنّ الإنترنت سلاحُ ذو حدّين، فقد تجد فيه ما يفيد من العلم والثقافة والفن المبدع الذي تحاول التنفيس به عن حياتك، فإذا أردت أن تتعلم أحد أنواع العلوم المختلفة أو إذا واجهتك مشكلةٌ دينية وتريد الإجابة عنها، فكل ما عليك هو البحث عن طريق الإنترنت لإيجاد تلك الفتوى أو إيجاد ذلك العلم، وحتى لو كنت تريد اللعب والتسلية فقد يكون الإنترنت توجّهك الأول، لما يحتويه من ألعاب كثيرة، ولكن في المقابل فإن الإنترنت يحتوي على الأمور السيئة التي لا يكون هدفها الترفيه أو البحث أو التسلية، وقد تكون من الأمور التي حرمها الله عز وجل، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر المواقع الإلكترونية التي تتحدث عن عدم وجود الخالق وتحضُ على الإلحاد بكافة العقائد السماوية التي أنزلها الله على الأرض، ومن ذلك أيضاً المواقع الإباحية التي يكون هدفها زرع الشهوات والقاذورات في المجتمع الذي نعيش به.
حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت
تحذر الكثير من الدراسات التي أجراها العلماء من ترك الوالدين لأبنائهم عند الإبحار في شبكة الإنترنت، فيجب على الوالدين كما يقول العلماء مراقبة الأبناء بوعي وإرشاد، فيجب عدم تركهم لوحدهم يواجهون ما يحتويه الإنترنت من عنف، وألفاظ جنسية، وتشدد، والكثير من الأمور التي تفسد العقول وتدمرها.
دور الوالدين في حماية أولادهم
يجب على الوالدين عندما يبدأ أبناؤهم بالجلوس على الحاسوب والدخول إلى شبكة الإنترنت أن يخبروهم أنّه لا يوجد ما يمنع ذلك، ولكن يجب وضع بعض الشروط قبل الدخول إلى الإنترنت، ومن هذه الشروط الآتي:
- يجب إخبار الأبناء عن عدم إعطاء أي معلومات تخص الأسرة كعنوان المنزل، أو الاسم، أو رقم الهاتف، فربما يستخدمها بعض الأشخاص في عملية ابتزاز للآباء، أو عملية سرقة للحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان.
- عند شعور الأبناء بوجود مواقع غير جيدة تظهر لهم على الإنترنت، فيجب إخبار الآباء عن هذه المواقع، ومن ثم يقوم الآباء بعمل حظر لهذه المواقع الإلكترونية والكثير من المواقع الشبيهة بها.
- عدم القبول بصداقة أي شخص على مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة الوالدين، فربما يقوم بعض الأصدقاء على هذه المواقع بنشر صور أو تعليقات فاسدة تضرُ بالأبناء.
- عدم الانفعال أو الغضب في وجه الأبناء في حالة حدوث أي شيء خاطئ، فمعرفة الأبناء أن إخبارهم بأشياء خاطئة حدثت معهم لن يؤدي إلى غضب الآباء المفرط فيه، فذلك يوّلد الثقة المتبادلة بين الأبناء والآباء.
- يجب علينا تنبيه أبنائنا بعدم صحة كل المعلومات الموجودة على الإنترنت، وعدم الإعجاب بأي شيء يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركته.
- عدم السماح لهم بالمشاركة في الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعض الأصدقاء على هذه المواقع ربما يستخدموا تلك الدردشة في الابتزاز من أجل النقود، أو في استغلال الفتيات في بعض الأمور السيئة.
- الحرص على إيجاد المواقع المفيدة التي تنمي مواهب أبنائنا، فالإنترنت مليء بهذه المواقع المفيدة والتي يتبناها أشخاص لهم خبرات في التعامل مع الأطفال والمراهقين.
- استخدام برامج الحماية وبرامج المراقبة الأبوية، والتي تسمح بعدم سرقة البيانات والدخول إلى المواقع التي يتم تصنيفها على أنها ضارة من قبل الأبوين.
- تحديد بعض الأوقات للجلوس على الإنترنت والتي يكون فيها الوالدين متفرغين لأبنائهم وقادرين على الاطلاع على ما يشاهده الأبناء من وقت لآخر.