مراحل في حياة الأمير الراحل منصور بن مقرن نائب أمير منطقة عسير (1974 - 2017)
نشر موقع العربية اليوم الأحد خبر وفاة الأمير منصور بن مقرن، نائب أمير عسير، في حادث تحطم مروحية، كانت تقل عدداً من المسؤولين في منطقة عسير.
آخر تصريح للأمير منصور بن مقرن نائب منطقة عسير قبل وفاته في حادث تحطم مروحية
وكانت مصادر سعودية قد أفادت في وقت سابق بفقدان طائرة عمودية كانت تقل عدداً من المسؤولين في عسير.
شاهد| اللحظات الأخيرة للأمير السعودي بن مقرن قبل تحطم طائرته
مراحل في حياة الأمير:
الأمير منصور من مواليد الرياض في عام 1974، واكتسب الخبرة في إمارة المدينة المنورة عندما عُين بعمر 25 عاما في الإمارة عندما كان والده أميرا لها عام 1999، إضافة إلى مرافقته لوالده عندما كان أميرا لمنطقة حائل ثم المدينة المنورة، وكان حاضرا في تحقيق حلم والده في إنشاء جامعة في المدينة المنورة.
وعين مستشارا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير منذ العام 2015، كما عين نائبا لمجلس إدارة مؤسسة البيان للتعليم الخيرية «جامعة الأمير مقرن حاليا»، وكان له كلمة شهيرة بعد أن تم وضع استراتيجية التعليم آنذاك، وهي «إن فكرة إطلاق مشروع الكليات في المدينة المنورة تعتمد وفق رؤية الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأن تكون المدينة مصدراً لطلب العلم كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم».
يأتي هذا فيما أفادت مصادر سعودية، الأحد، بوفاة الأمير منصور بن مقرن، نائب أمير عسير، في حادث تحطم مروحية، كانت تقل عدداً من المسؤولين في منطقة عسير، حسب ما نشر في العربية.
وحول أخر تصريحات للأمير، أكد نائب أمير منطقة عسير الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، أن الأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد لحصر جرائم الفساد العام والتحقيق فيها، يعد خطوة إصلاحية مهمة ومنطلقا للتحول الذي تشهده المملكة في مختلف الأصعدة، خاصة أن مكافحة الفساد عنصر مهم لبناء الاقتصاد والثبات في النمو وتحسن البيئة الاستثمارية.
وأضاف الأمير منصور بن مقرن، أن الأمر الملكي يؤكد حرص القيادة الحكيمة -أيدها الله- على حفظ الحقوق وتحقيق العدالة ورعاية مصالح الشعب، سعيا منها إلى تحقيق التنمية الشاملة، وتلبية تطلعات المواطنين في كل مكان، وردع كل من تسّول له نفسه الإضرار بمكتسبات الوطن.
ولفت إلى أن المملكة مقبلة على نهضة تنموية كبيرة وشاملة وفقا لخطط التحول الوطني 2020 والرؤية السعودية 2030، وهو ما يستوجب تهيئة أرض خصبة للمستقبل تهتم بالمخلصين وتقصي المفسدين والمحافظة على المال العام من الهدر.