رواد تويتر يتساءلون: «#هل_في_حب_قبل_الزواج»؟.. تعرف علي 6 أمور هامة قبل اختيار شريكة حياتك !
دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان: "#هل_في_حب_قبل_الزواج"، وذلك لإثارة تساؤل هام وطرحه علي باقي النشطاء في محاولة للوصول الى اراء مقنعه لكل من يبحث عن جواب لهذا السؤال، وتلقي النشطاء آلاف الأجوبة، علي الوسم الذي تصدر قائمة ترند تويتر، وكانت هذه هي أبرز الإجابات:
«#صباحات_الهلال».. 6 معلومات عن ديربي الرياض الذي يجمع الهلال بالنصر
حيث قالت سمر، احدى رواد تويتر، في إجابتها علي السؤال المطروح في الوسم: "#هل_في_حب_قبل_الزواج اذا ما خذت حبيبتك بتاخذ حبيبت غيرك وقلبها مايكون ملكك وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا ارى للمتاحبين الا النكاح".
#هل_في_حب_قبل_الزواج اذا ما خذت حبيبتك بتاخذ حبيبت غيرك وقلبها مايكون ملكك وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا ارى للمتاحبين الا النكاح .
— سـمر. (@ss200862) October 26, 2017
فيما علق محمد القحطاني، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "يب فيه هذا شي طبيعي وفطري شلون تتزوج وحده ماتحبها وبعدين وش يضمن لك انك راح تحبها بعد ماتتزوجها يضحكون عليكم الناس".
#هل_في_حب_قبل_الزواج
— محمد القحطاني (@Mohmmad_465) October 26, 2017
يب فيه هذا شي طبيعي وفطري شلون تتزوج وحده ماتحبها وبعدين وش يضمن لك انك راح تحبها بعد ماتتزوجها يضحكون عليكم الناس
كما علقت رغد، احدى رواد تويتر، علي الوسم، قائلة: "الحُبَّ لا يأتي إذا نحنُ أردناهُ، ويأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريدْ".
#هل_في_حب_قبل_الزواج
— Raghad . (@Raghad_n14) October 26, 2017
الحُبَّ لا يأتي إذا نحنُ أردناهُ، ويأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريدْ . pic.twitter.com/h8jv4Uufoc
وفي تقرير نشرته مجلة سيدتي، عن الجدل المثار حول الحب قبل الزواج ام بعده، تحدثت المجلة عن بعض النقاط التى لابد وأن يعرفها الزوجان قبل اتخاذ هذا القرار:
في «#يوم_الاعتذار_العالمي».. ماذا قالت المطربة أحلام ومشاهير «تويتر» لجماهيرهم ؟
حيث تحدث الملايين من حالات الطلاق في جميع أنحاء العالم كل عام. ويعزى السبب في كثير منها لتغير أحد الزوجين بشكل كبير، وبعضها بسبب عادات الخيانة المزمنة..
فيديو| بعد تدشينه للمشروع بطراز عالمي.. رواد «تويتر»: «#شكرا_محمد_ابن_سلمان_NEOM»
ولكن في معظمها يكون السبب أن الزواج بين الطرفين لم يكن مناسباً من الأساس، إذ إن الشركاء لم يفكروا (أو لم يتمكنوا) في قرارهم بالزواج كما يجب، أي أنهم لم يطرحوا الأسئلة الصحيحة على أنفسهم.
إذا كنتم تفكرون في الزواج، عليكم في هذه الحالة، إجراء تقييم دقيق للعلاقة لمعرفة إن كنتم جاهزين للارتباط.
في ما يأتي نقدم لكم ستة أسئلة حاسمة يجب أن تسألوها لأنفسكم قبل الإقدام على هذه الخطوة
1. هل حياتكم وأهدافكم المهنية مماثلة؟
الزواج هو قرار ربط حياتك بشكل لا ينفصل مع شخص آخر، لذلك فان التماثل بين حياتيكما، والأهداف الوظيفية والأهداف المهمة الأخرى أمر بالغ الأهمية.
نصيحة: إن تريد أن تستقر في إحدى الضواحي وتنجب الكثير من الأطفال.. فلا تتزوج ممن تريد أن تعيش وتعمل في خمس قارات!. وإن كنت تخطط لإنفاق كل ما لديك من الموارد، للبدء بإنجاز حلم حياتك.. فلا تتزوج ممن تريد حياة مستقرة سهلة والكثير من "الوقت الممتع" لكما معاً.
2. هل تلبون احتياجات بعضكم بعضاً؟
لجميعنا احتياجات عاطفية وفكرية وجسدية وعملية واجتماعية، واحتياجات أخرى من العلاقة. إذا كنت في علاقة وتخطط للزواج، اسأل نفسك: هل قمت بعمل تقييم عقلاني بصفاء ووضوح عما إذا كان شريكك يلبي احتياجاتك الخاصة؟ أم أنك تتغاضى عن كثير من الاحتياجات غير المحققة معتقداً أن "كل علاقة تتطلب حلاً وسطاً"؟.
نصيحة: هذا مهم جداً، لأن الحب الشبيه بالمخدر يسبب الإدمان، فيبرز الإيجابيات فقط في الشخص الذي نحب.
صحيح أن كل علاقة تتطلب التنازل، ولكن إذا كنت تتجاهل احتياجاتك الأساسية، فإن هذه الاحتياجات سوف تجد طريقة لتعود على المدى البعيد، في شكل شجار، واعتداء عاطفي، وخيانة، وحتى طلاق.
3. هل تعرفون بعضكم بعضاً؟
ان معرفة شريك حياتك، والسماح لهم بمعرفتك أمر حيوي لعلاقة مستقرة. فبناء الثقة يتطلب كمية هائلة من العمل والوقت، بينما لا يأخذ هدمها سوى ثوان.
نصيحة: إن كنت غير قادر على أن تثق بشريك حياتك بما فيه الكفاية لإخباره بكل الحقائق، فلا حاجة لقول فإن الوقت يكون غير مناسب للتفكير في الزواج.
4. هل تعرفون كيف تتعاملون مع الجوانب "السلبية"؟
للجميع جوانب سلبية. وإذا كنا نفكر في الالتزام مدى الحياة مع شخص ما، فمن المهم تطوير وفهم استراتيجيات للتعامل مع الصفات غير المرغوب بها لكل منكما.
نصيحة: سيستغرق الأمر وقتا لفهم وتقبل الأشياء التي لا نحب في شركائنا. وما لم نمضي ذلك الوقت، فلن نكون مستعدين لاتخاذ قرار بشأن الزواج.
5. هل هناك اعجاب واحترام متبادل بينكما؟ هل هناك شيء فيها/ فيه يكملك بأكثر من طريقة؟ الذكاء؟ البساطة؟ قلب محب؟ مصلحة مشتركة قوية؟
إن الوقوع في حب شخص ما "من دون سبب معين" أمر جميل لفترة معينة من الافتتان، ولكنه لا يكفي لواقع الحياة اليومية للزواج.
اسألا نفسيكما إن كنتما معجبين ببعضكما البعض كشخصين، وكذلك للصفات الفريدة التي يملكها كل منكما على حد سواء.
نصيحة: إن الزواج التزام طويل وممل أحياناً، لكنه مستقر، ولا يمكن أن يعتمد على ما إذا كان الشخص الشريك مسلياً بالنسبة لك. يجب أن يتمحور في العثور على الوفاء على المدى الطويل، والسعادة.
6. هل انا على استعداد للتفكير فيه / فيها كوالد أو والدة لأولادي؟ هل تحب شريك حياتك بجنون؟ عظيم.. ولكن هل تحترمه؟ هل أنت فخور به؟
تذكر، أن جزءاً منهم سيكون من اطفالك .
ما لم يملأ الفرح قلبك عند التفكير بالشريك كوالدة أو والد لأطفالك، يجب أن تفكر ربما في أمر هذا الزواج مرة أخرى. وهنا ليس من المهم النظر إلى الشريك فحسب، ولكن إلى أسرته أيضاً. فطفلك سوف يحمل أكبر قدر من جيناتهم. فهل يجعلك هذا سعيدا؟
نصيحة: إن الزواج قرار من شأنه تغيير حياتك بطريقة أو بأخرى. والإبقاء على بعض المبادئ الأساسية أخذها في الاعتبار، وطرح الأسئلة الصحيحة يجنبك المزالق التي غالباً ما تسهم في الطلاق.