انفوجراف| ولي العهد يعلن عن بناء منطقة "نيوم" وأهدافها الإستراتيجية
انطلقت اليوم مبادرة مستقبل الاستثمار برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونخبة من القيادات الدولية والاستثمارية على مستوى العالم، إضافة إلى رواد في قطاعات الأعمال الناشئة والأكاديميين وتعكس أهداف هذه المبادرة استراتيجية خطة التحول الوطني في المملكة ، بوصفها إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأعلن سمو ولي العهد على بناء منطقة "نيوم" و هو منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، تشمل وجهة حيوية جديدة تقع شمال غرب المملكة، تسعى لتصبح محوراً يجمع أفضل العقول والشركات معاً لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية. وقد تم تصميم هذه المنطقة الخاصة لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة؛ إذ من المتوقع أن تصبح مركزاً رائداً للعالم بأسره.
ويتطلع مشروع "نيوم" لتحقيق أهدافه الطموحة بأن تكون المنطقة من الأكثر أمناً في العالم إن لم تكن الأكثر، وذلك عبر توظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءات أنشطة الحياة العامة، من أجل حماية السكان والمرتادين والمستثمرين.
وتشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة "نيوم" مزايا فريدة، يتمثل بعضها في: حلول التنقل الذكية بدءاً من القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة، الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، الرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يُسمى بـ"الهواء الرقمي"،
وكل ذلك سيوجد طريقة جديدة للحياة يأخذ بعين الاعتبار طموحات الإنسان وتطلعاته، وتطبيق أحدث ما توصلت إليه أفضل التقنيات العالمية".
ومن مميزات هذا المشروع:
- يقع المشروع شمال غرب المملكة ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية؛
- يمر بالبحر الأحمر حوالى 10% من حركة التجارة العالمية.
- يعد الموقع الجغرافي لمشروع "نيوم" فريداً من نوعه؛ فهو أكثر برودة من المناطق المحيطة بهل.
- شواطئ خلابة تمتد على أكثر من 460كم من السواحل والعديد من الجزر البكر.
- جبال شاهقة وخلابة على ارتفاع يصل إلى 2.500م
- يقع مشروع "نيوم" في منطقة غنية بالرياح والطاقة الشمسية
- ثروة شمسية مستمرة (20 ميجا جول/متر مربع يومياً).
- سرعة رياح مثالية (متوسط 10.3 متر/ثانية).
- تعد المنطقة غنية بالنفط والغاز، بالإضافة إلى المعادن الطبيعية
- الوصول إلى السوق السعودي بشكل مباشر أولاً، والأسواق العالمية ثانياً؛ كون المنطقة مركزاً لربط القارات الثلاث.
- بيئة تنظيمية لقطاعات خاصة ومحددة، مع قوانين تجارية مشجعة على مستوى عالمي.
- بنية تحتية تُحاكي المستقبل تضع الإنسان على رأس الأولويات وتُخضع التقنيات الحديثة لخدمته ليعيش المستقبل.
- خدمات مدنية قائمة على التقنية في قطاعات الصحة والتعليم والنقل والترفيه وغيرها.
- معايير عالمية لنمط العيش من حيث الجوانب الثقافية، والفنون، والتعليم
- يساهم مشروع "نيوم" في إنجاز رؤية المملكة 2030 عبر محاورها الثلاثة
- تطوير القطاعات الإعلامية والرقمية التي تساهم في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
- الرؤية الحضرية الواعدة لتصبح الوجهة الأكثر استقطاباً للمواهب السعودية والدولية.
- حوافز لاستقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية.
- مساهمة قوية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وإعادة توجيه بعض التسربات المالية الخارجية إلى داخل المملكة.
كما سيتم دعم "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قِبَل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. وقد تصل مساهمة المشروع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030م؛ بل قد تتجاوز ذلك، بالإضافة إلى أن الناتج المحلي للفرد في هذه المنطقة الخاصة سيكون الأعلى في العالم