ثلاث اصدارات جديدة لدراجات هارلي-ديفدسون .
الرجل-دبي:
تعاود هارلي-ديفدسون (NYSE:HOG) الكَرّة من جديد، فبعد أن أطلقت دراجة ستريت 750 ومشروع رشمور في العام الماضي، أطلقت اليوم أيضاً شركة الدراجات النارية الأولى في أمريكا ثلاثة موديلات لتزيد بذلك من تنوع خطوط إنتاج الدراجات وتقدم ما يملأ الوكالات بدراجات تلائم الجميع.
من خلال طرح الدراجة الكلاسيكية الرائعة "لو رايدر"، والدراجة الرشيقة "سوبر لو 1200T" والدراجة "ستريت بوب الحصرية" وسيتم إطلاق هذه الدراجات الثلاثة وضمها لمجموعة موديلات 2014، فإن شركة هارلي-ديفدسون تكون قد انتهت من أكبر عملية لطرح موديلات جديدة طوال تاريخها الذي يمتد 110 أعوام وهي بذلك تحافظ على المضي قدماً بقوة في عملية ذات وتيرة متسارعة لتطوير المنتجات يقودها إسهام العملاء.
يقول روب ليندلي، نائب رئيس الشركة والمدير العام لها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "إنه عامٌ لا يُصدق، فقد تم في البداية إطلاق مشروع رشمور ثم دراجة "هارلي-ديفدسون ستريت" ، والآن الإصدار الحصري الجديد من دراجة "ستريت بوب"، ودراجة "سوبر لو 1200T" ودراجة "لو رايدر" وقد جاء كل هذا نتيجة التعايش مع عملائنا وتقديم ما يريدونه إذ يتم تصميم كل واحدة من هذه الدراجات من خلال توظيف البراعة الفنية الفائقة والروح المتمردة التي نقوم بإضفائها على جميع درجات هارلي الجديدة."
الدراجة "لو رايدر"
لقد قامت شركة هارلي-ديفدسون في عام 1977 بتصنيع دراجة معدلة لا تكل ولا تمل من الأسفار الشاقة حتى لو اتسخت
والتي أصبحت فيما بعد من أبرز منتجات الشركة؛ إنها دراجة "لو رايدر".
تعود هذه النزعة الجريئة اليوم للظهور بمنتهى القوة حيث يتم منح الاسم الأسطوري الخاص بموديل "لو رادير" الجديدة كلياً فائقة السرعة التي تجمع بين كلاسيكيات الموديلات القديمة وأداء الموديلات الجديدة المثيرة. يعد استخدام واقي المصباح الأمامي المصقول، والكسوة السوداء المجعدة من مقومات التصميم الأساسي المقتبسة من الموديل الأصلي لدراجة "لو رايدر". تشير القوة العاتية التي تتسم بها نظام توليد الطاقة (بور ترين) بمحرك توين كام 103 إلى انطلاق هذه الدراجة وهي تجأر بصوتها الهادر من الأنابيب الملتوية التي تقوم بتغذية نظام عادم يشتمل على أنبوبين للعادم مدمجين في أنبوب واحد. وقد تمت معايرة نظام التعليق لتوفير الراحة الدائمة طوال اليوم والتحكم الدقيق في هذه الدراجة بينما تعمل الفرامل القرصية الأمامية المزدوجة على إنتاج القوة اللازمة لإيقاف الدراجة. يجعل المقعد الجديد القابل للضبط ووحدات رفع قضبان المقود الدراجة ملائمة لعددٍ أكبر من راكبي الدراجات. تقدم ملحقات المحرك الأصلية الوفيرة قدرات لا حصر لها كي يعبر راكب الدراجة عن نفسه حيث يستطيع إضفاء المظهر الذي يعكس شخصيته على دراجته على الطريق الذي يختاره.
الدراجة "سوبر لو 1200T"
فتحت شركة هارلي-ديفدسون الباب على مصراعيه أمام الأسفار والمغامرات من خلال طرح دراجة "سوبر لو 1200T" الجديدة والتي تجمع بين شاسيه رشيق ومميزات الأسفار الضرورية بالإضافة إلى القوة اللازمة للانطلاق بالدراجة نحو الآفاق الواسعة. تتسم هذه الدراجة بمكونات قياسية مثل الزجاج الأمامي القابل للفك والتركيب، والحقائب الجانبية المقفلة، وإطارات الأسفار ميشلان سكروتشر 11T. تعمل نقاط التركيب على استيعاب إكسسوارات الحمالات والمساند القابلة للفك والتركيب من أجل إضفاء الشكل الذي تريده على الدراجة بمنتهى السهولة. تمت مراعاة عوامل السلامة الصحية عند تصميم شكل المقعد الجديد ومفاتيح التحكم لزيادة راحة راكبي الدراجات لمسافات طويلة. تستطيع دراجة "سوبر لو 1200T" أن تنطلق بسرعة وهي مثقلة بالأحمال وذلك بفضل قوة المحرك في توين إيفولوشن Evolution V-Twin بسعة ١٢٠٠ سم مكعبًا. تعد هذه الدراجة هي الأخف وزنًا بين دراجات الأسفار التي نقوم بإنتاجها حيث تقل في الوزن بمقدار ٥,٥٣ كيلو جرامًا عن أخف دراجات الأسفار المزودة بمحرك بيج توين التي تقدمها شركة هارلي-ديفدسون. تتسم هذه الدراجة بتشطيب ممتاز يليق باسم هارلي-ديفدسون حيث العجلات المصنعة من الألومنيوم، والطلاء الاختياري المميز بدرجتين متناغمتين من اللون، والعديد من أجزاء الكروم اللامعة.
دراجة ستريت بوب الحصرية
تعود دراجة ستريت بوب الحصرية الجديدة، والتي تعد بمثابة موديل مخصص يحتفظ بتصميم وروح دراجة ستريت بوب المجردة من أي إكسسوارات والمزودة بمحرك بيج توين، الظهور لتواكب عام 2014 من خلال مجموعة من الخصائص التي تخطف الأنظار حتى يتمتع راكبو دراجات هارلي-ديفدسون في شتى أنحاء العالم بمزيدٍ من الطاقة وأفضلية التصميم. لا تتوافر هذه الدراجة النارية الجديدة المستوحاة من برنامج التصنيع حسب الطلب في مصنع هارلي-ديفدسون إلا في أسواق معينة من بينها مناطق أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا.
تحقق دراجة ستريت بوب الحصرية أقصى استفادة من خيارات التصنيع المخصص الثوري المتوافرة لدى شركة هارلي-ديفدسون وتحظى بدرجة من الاهتمام الخاص فقد تم تزويدها بمحرك قوي بسعة١٦٩٠ سم مكعبًا، وعجلات مصبوبة خماسية الأشعة، وطلاء مميز بدرجتين متناغمتين من اللون ومزخرف ببعض الرسومات. يساعد المقعد الجلدي Badlander الأنيق والمحبوب، ومفاتيح التحكم الأمامية، ومقابض المقود المستقيمة في أن توفر هذه الدراجة الشقية المُختصرة من الخلف، وضعية ركوب ممتازة ومريحة لراكبي الدراجات الذين يفهمون المعنى الحقيقي لركوب الدراجات النارية.
كما يحتفظ هذا الموديل الجديد بجميع خصائص التصميم الرئيسية التي تتسم بها الدراجات المزودة بالمحرك بيج توين المجردة من أي إكسسوارات خلفية والتي من بينها الغطاء القصير للعجلة الخلفية، وخزان الوقود في الدراجة فات بوب، ونظام توليد الطاقة (بورترين) أسود اللون. إذا أردنا التحدث بالتفصيل عن مميزات هذا الموديل، فسنبدأ بعجلات الألومنيوم المسبوكة ذات الأشعة الخمسة سوداء اللون تم تشطيبها بلمحات لونية متباينة. كما تم استبدال قضبان الميني آيب بقضبان مستوية "دراغ". وتم خفض ارتفاع الدراجة كذلك تم استبدال المقعد الذي يحمل شخصاً واحداً بمقعد Badlander الذي يحمل شخصين كما تتسم الدراجة بتصميم انسيابي وأنيق يبدأ من خزان الوقود وصولاً إلى غطاء العجلة الخلفية.