لماذا سميت الحنفية (الصنبور) بهذا الاسم فى عهد محمد على؟
الرجل-دبي:
دائما ما يكون هناك أمور مستحدثه تُسهل علينا طرق الحياة، ومن هذه الأشياء "الصنبور"، والذى يطلق عليه باللغة الدارجة "الحنفية"، ولكن لماذا أطلق عليه هذا الاسم تحديدا؟.
يعود ذلك إلى عهد محمد على الكبير، عندما بنى " مسجد محمد على بالقلعة " وزوده بالمواسير والبزابيز "الصنابير" للوضوء بدلا من طريقة الوضوء السائدة فى ذلك الوقت، والتى كانت عبارة عن الطاسات والأكواز .
فعارضه علماء مذاهب "الحنابلة والشافعية والمالكية"، لكون هذه الأشياء بدعة فى الدين، حيث أنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعملون هذه الطريقة مستندين بالحديث الشريف: "وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار" وظلوا كثيرا يتحروا أمرها، وهل يجوز الوضوء منها من عدمه، حتى تم تحليل الوضوء منها فى نهاية الأمر .
لكن علماء الأحناف، لم يحتاجوا إلى كل هذا الوقت، ورأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير لأنها ترفع المشقة عن المسلمين.
ومن هنا سمى الصنبور بـ"الحنفية"، نسبة إلى المذهب الحنفى، وأصبحت كلمة "الحنفية" دالة على الصنبور، أكثر مما تشير إلى المذهب الذى لولا استنارته لكننا مازلنا نستعمل الكوز.