هذه هي الروتينات الصباحية عند الناجحين في عملهم
الرجل: دبي
1- رئيسة الحكومة البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر: كانت قليلة النوم، إذ تستفيق يومياً عند الخامسة صباحاً حتى لو امتدت اجتماعاتها السياسية إلى وقتٍ متأخر، وتبدأ يومها بالاستماع إلى برنامج Farming Today عبر الراديو، الذي يتطرق إلى الغذاء والزراعة والريف.
2- مؤسس ومدير عام منصة التدوين الالكترونية Tumblr دايفيد كارب: لا يتطلع إلى رسائله الالكترونية في المنزل، بل يسير إلى العمل حيث يتفقّدها عند وصوله عند التاسعة والنصف أو العاشرة صباحاً، معتبراً أنه إذا هناك طارىءٌ ما، سيتصل به فريق عمله أو يرسل رسالة نصية. بعد قراءته كخطوة صباحية أولى للرسائل الالكترونية من موظفي Tumblr ليرى حسن سير العمل، ينتقل إلى الرسائل الالكترونية الأخرى (من خارج Tumblr)، ثم يقوم بتحديد الأمور التي عليه إنجازها خلال اليوم في دفترٍ صغير على مكتبه.
3- مدير عام شركة American Express للخدمات المالية كينيث شونو: فور وصوله صباحاً إلى العمل، يتطلع باللائحة التي تحوي أموراً ثلاثة كتبها في الليلة الماضية قبل مغادرته، ويقوم بتقسيم وقته لإنجازها خلال اليوم. عند نهاية متوجبات مهنته، يكتب في لائحة جديدة الأمور الثلاثة لليوم التالي، مبتعداً عن المماطلة في العمل.
4- المخترع الراحل مؤسس شركة Apple ستيف جوبز: خلال محاضرة له في جامعة "ستانفورد" عام 2005، حدّد جوبز طريقته التحفيزية للعمل والإبداع يومياً منذ الصباح، قائلاً إنه منذ 33 سنة يتطلع إلى المرآة عند كل صباح ويسأل نفسه: إذا كان هذا هو اليوم الأخير في حياتي، هل سأقوم بما أريد أن أقوم به اليوم؟ وعندما كانت إجابته "كلا" لمدة أيام متتالية، كان يعلم بأن عليه تغيير أمرٍ ما في عمله.
5- الرئيس الأميركي الراحل بينجامين فرانكلين: قد يكون الرئيس فرانكلين أكثر المهتمين بروتينه الصباحي للانطلاق بعمله بطريقة سليمة وتحفيزية، فهو اعتمد "الصلاح القوي" (Powerful Goodness) كخطة طريق يومية. يحدد بين الخامسة والسابعة صباحاً كيفية تمضيته ليومه على مدى الساعات، طارحاً على نفسه سؤال: "ما هي الأمور الصالحة التي يمكنني أن أقوم بها اليوم؟"
6- رئيسة تحرير مجلة Vogue آنا وينتور: تبدأ نهارها بطريقة نشطة جداً عبر ممارستها رياضة كرة المضرب عند السادسة إلا ربع صباحاً لمدّة ساعة، قبل توجهها إلى العمل.N