خلف الحبتور لـ "الرجل": أبني قصرا طائرا في الهواء
دبي- محمد نصار:
"بالنسبة لي العمل هو الاولوية والعائلة تأتي في المرتبة الثانية" هو جواب غير تقليدي على سؤال تقليدي (هل تشكل العائلة اولوية في حياتك؟ ) ، في الحقيقة هو امر طبيعي ان تنتظر اجوبة غير تقليدية من رجل استثنائي في محيطه وبيئته هو رجل الاعمال الاماراتي خلف الحبتور، مؤسّس مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارتها إحدى أكثر الشركات نفوذاً في منطقة الخليج.
لا تقتصر شهرة الحبتور على إنجازاته في مجال الأعمال، بل تمتدّ لتشمل معرفته الشاملة بالشؤون السياسية، والأعمال الإنسانية، شقّ خلف الحبتور مسيرته المهنيّة موظّفاً في شركة إنشاءات إماراتية محليّة، ليؤسّس بعد ذلك عام 1970 شركته الخاصّة التي أطلق عليها –آنذاك - اسم "شركة الحبتور للمشاريع الهندسية"، وكان ذلك في حقبة شهدت تغييراً جذرياً في المنطقة. إذ تمّ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وضمّ تحت راية واحدة وللمرّة الأولى الإمارات السبع. وقد ألهمه هذا التغيير أن يتعهّد بناء سلسلة من المشاريع الرائدة، التي تكلّلت جميعها بنجاح باهر.
وفي وقت لاحق، أصبح لديه شركات عدة تعمل جميعها تحت مظلة مجموعة الحبتور، وقد واكبت المجموعة طوال أربعين عاماً مضت، النهضة التي عاشتها دولة الإمارات العربية المتحدة. وهي اليوم إحدى أكثر شركات الأعمال تطوراً في المنطقة، حيث تخطّت حدود منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى شتّى أصقاع العالم.
تعمل المجموعة بشكل رئيس في قطاع الإنشاءات، لكنّها تُعنى كذلك بإدارة الفنادق الفخمة، والاستثمارات العقاريّة، والمؤسّسات التربوية، والتأمين، ووكالات توزيع السيارات، وتأجير السيارات، وقطاع النشر. وتستمرّ المجموعة اليوم بالنموّ، مؤمّنة الوظائف لآلاف الأشخاص.
"الرجل " التقته وكان الحوار الشيق والصريح التالي:
• كنت عضواً في المجلس الوطني، هل يحتاج رجل الاعمال للسلطة كي يكون قوياً؟
انا دخلت في المجلس الوطني، عندما طلب مني الشيخ راشد رحمه الله، ان ادخل، ولم تكن لديّ الرغبة في ذلك. الشيخ راشد قائد عظيم، قلت له: انا كل يوم معك انت، وأنا اعرف القرار بيدك وبيد الشيخ زايد رحمه الله، فقلت له سأدخل يوم الافتتاح ويوم الإقفال، اما ان اذهب اسبوعياً، فلن افعلها، وقد ذهبت مرتين وانسحبت، لأنني لا اؤمن بالنقاش الكثير، ولا اؤمن بما يسمّى بالديمقراطية المزيّفة، كما في لبنان والكويت، وانتخابات العراق، حتى اوروبا وأمريكا، فأنا بالنسبة لي ديمقراطية الامارات اهم من اي بلد آخر في العالم.
• هل لديك رغبة بأن يكون لديك منصب سياسي؟
انا اكتب وأعطي رأيي في السياسة في جريدتي "البيان" الإماراتية، و"السياسة" الكويتية، ولكن لن أعمل في الحكومة فليس لدي الوقت.
• اذا طلب منك ان تتسلّم حقيبة وزارية، فهل توافق؟
انا اخدم بلدي الان اكثر من أن يتم تسليمي حقيبة وزارية، انا سفير دولة الامارات، وحامل علم الامارات في جميع دول العالم، انا اول من رفع علم الامارات في بودابست، عندما اشتريت فندقيّ الاثنين، وقد اتصلت حينها بسموّ الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، وقلت له رفعت علم الامارات ونريد سفارة هنا. احيانا انا اخدم بلدي خارج نطاق الحكومة، فأنا اتكلم عن بلادي بحرية والآن ذاهب الى مؤتمر في نيوورك يسمّى "السي ثري"، وهو من غرفة التجارة الامريكية، وسألقي كلمة، وهي مقارنة بين الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاماراتية، وهم سيحكمون، فنحن عندنا الواقع وهم الكلام.
• كيف تنظر الى ما يعيشه الاقليم اليوم؟
لم يبقَ في عالمنا العربي الا مجلس التعاون الخليجي، فليحفظها الله هي وقادتها، ويجب ان نحذر الاخطار من حولنا، ويجب ان نتدخل ونقطع رأس الافعى. ومن ناحية قانونية اتمنّى ان اتدخل في اليمن وسوريا والعراق عسكرياً، وأدعم للقضاء على المجرمين الموجودين هناك، فأنا لن انتظر حتى يصبحوا في باب بيتي، لأن هذا مرض اكثر من السرطان. فالحوثيون في اليمن وعلى الحدود السعودية والعراق يجب ان نقضي عليهم، ولسنا بحاجة نحن دول الخليج لأن ناخذ الاذن من واشنطن او لندن لضرب هؤلاء الجماعات، فأنا الاهمّ عندي ان اعيش وأهل بلدي بأمان، ويجب ان اكبح قوى ايران التي تهددني يومياً.
ما هي أولوياتك في الحياة؟
مبدئي في الحياة،هو أن اولويتي للعمل؛ العمل عندي هو اهمّ شيء، وليس المعنى جني المال، انما المثابرة على العمل، إخلاصي في العمل واهتمامي به من أجل استمرارية وظائف العائلات التي تعمل في هذه المجموعة، وهذا رقم واحد.
الكثير من الناس يسألونني كيف تقول ان الاولوية لعملك؟!، ومن ثم اهلك، أكيد ان الاولوية لعملي من أجل أهلي، فإن لم اعمل وأنتج وأكرمهم لا أكون جديراً بهم، كي لا أغدو مثل المتقاعد الذي قد يصبح عالة. صحيح انني اعمل بجهد مضن، لكنني في الوقت نفسه، لا استطيع أن ابتعد عن اهلي وأولادي؛ هؤلاء هم الاوكسجين الذي أتنفّسه، ومن الضروري ان نجتمع يومياً عند عودتي من المكتب بعد الظهر. حيث احضنهم وأقبلهم جميعاً حتى ارتاح نفسياً. اذا العمل رقم واحد، ثمّ أخذ الاوكسجين من الأهل.
كيف تتخلص من ضغط العمل وتعقيداته على اعتبار انك تعطيه الاولوية؟
يجب ان ألعب تنس يومياً لمدة ساعة، حيث لا استطيع ان انتهي من الضغط الا بالركض، ومن الضروري ان اغلب الخصم،أما إذا غُلبت فسأكون غاضباً.
وكيف يسير يومك؟
الحضور للمكتب قبل اي احد، انا دائماً امشي على دستور الله تعالى،أعمل بالنهار وأنام في الليل، وجعلنا النهار معاشاً والليل لباساً، آتي الى المكتب قبل الساعة السابعة واول اجتماع يكون في الساعة السابعة والنصف مع المديرين الكبار، ثم يعود كل شخص إلى عمله.الأمرالآخر يجب ان يكون الغداء في الثانية عشرة، والعشاء في الثامنة والنوم في العاشرة، لأني استيقظ مبكراً، هذه هي حياة خلف العادية والبسيطة وليس فيها "فذلكات".
ما الذي يثير حساسيتك؟
من اهمّ الاشياء عندي هي نظرة التفاؤل المستمرة، المتشائم لا أجالسه؛ اذا جاءني ابني او اخي او أي زائر متشائماً، افتح له الباب وأقول له: مع السلامة. وقد جاءني أشخاص اجانب مهمون جداً اثناء الازمة المالية، وقلت لهم: اذا كنتم متشائمين،فاعذرونيلديّ اجتماع. لا يدخل المتشائم بيتي ولا مكتبي او مجلسي؛ فأنا اؤمن بأن الله قادر على كل شيء، ولكن الله لم يقل لنا بأن نجلس ولا نعمل، بالعكس يجب ان نقوم ونعمل ونتحرّك، ويجب ان ننظر إلى الامور بجدية وأن نصغّر المشكلة حتى نستطيع حلها.
• كيف تلخّص مبدأك اذن؟
علينا ألّا نستسلم، وعلينا ان نقاوم اي ضغط علينا. القائد في المعركة اذا لم يكن مساعدوه اقوى منه فلن ينتصر، لهذا نحن العرب دائما مغلوبون، ولهذا يجب ان يكون لديّ مساعدون اقوى مني، ويجب ان أشاورهم في الصغيرة والكبيرة،لكن القرار الاخير يعود إليّ.
• هذا اذا كنت انت صاحب المال، ولكن إذا اوكلت اليك مهمّة في الحكومة، فهل من الضروري ان يكون مساعدوك اقوى منك؟
بالتأكيد؛ وإذا لم يكونوا اقوى مني، فمثلي.
• ما هو النجاح في رأيك؟ متى تكون شخصاً ناجحاً؟
النجاح هو ان تكون قوياً في جميع حالاتك حتى في الفشل. كل شخص عنده سياسته في العمل، اولاً يجب ان تكون واضحاً وضوحاً كاملاً، وما الذي ينبغي أن تركّز فيه بشكل خاص. الشيء الثاني عليك العمل في المجال الذي تتقنه، لا تدخل في امور لا تفهمها،كي لا تتورط ، الشيء الثالث، أن تعاكس المشاكل،فإذا كان الضغط اقتصادياً أو سياسياً، فعليك مقارعته، وعدم الاستسلام له، لأنك متى استسلمت انهزمت. ولا ننسَ أهمية الوقت ايضاً.أضف الى ذلك الحظ في بعض الأحيان.
• أعطنا امثلة، كم تعطي نسبة للحظ، للعمل..؟
• التوقيت أعطيه من 40 الى60%، والحظ من 10 الى 15 %، وللقرار الباقي.
هل أنت صارم و حازم؟
انا اسامح، لأننا جميعا نخطئ، وإذا لم نخطئ، فلن نتعلم، وإذا اخطأ احدنا، فلايعني أنه يقصد ذلك. انا اقول يجب ان يتعلم الانسان من اخطائه، لكن يجب ان نحسب حساب الخطأ الكبير الذي يؤدي الى ورطة.
• و هل انت عصبي؟ إذا لم يتمّ العمل كما تريد، هل يشكل ذلك مشكلة بالنسبة اليك؟
أنا عصبيّ منذ الطفولة و ما اريده هو ان يتمّ انجاز المشروع اليوم قبل الغد، وقد لا يكون ذلك متاحاً، هذه هي المشكلة. الأمر الآخر، انني اهتم بالامور الصغيرة، ما قد يسبب لي الأرق. هي بالنسبة لي مهمّة، في الوقت الذي قد لا تكون كذلك.
• هل أنت موفق باختيار فريق عملك؟
هناك فرق بين الرجل والذكر، وأصعب شيء اختيار الرجل أو المرأة المناسبين، هذه صعبة جداً؛ إنه القرار الذي لا يستطيع ان يأخذه إلّا صاحبه. اما الفرق بين الرجل والرجل، فهو أنه يوجد شخص ضعيف لا يأخذ قراراً، وآخر قويّ يأخذ قراراً. وأسمّي من لا يستطيع أخذ قراره بالذكر، والآخر هو الرجل.
• واضح انك تركّز على موضوع القوة في حديثك؟
مئة في المئة.
• اذن دعنا الآن نتكلم عن الضعف؟ متى تشعر بأنك ضعيف، وتشعر بالاستكانة إلى شيء ؟
نحن بشر، ولدينا نقاط ضعف، ولكن إذا انتابني هذا الشعور، لا أكشفه للمديرين، لأنني اذا كنت ضعيفاً في شيء ما، فسيصابون بالإحباط.
• وهل كنت قوياً هكذا خلال الأزمة العالمية؟
لقد قلت في مجلس مهم جداً خلال الازمة المالية، إننا نحن الشركات المحلية لم يكن علينا خوف ولم نتأثر، كان لدينا تأثّر قليل في قطاع الفنادق والسيّاح الذين خافوا بعض الشيء. ولكن بقيت أردّد أن أياً من المديرين عندي يشعر بالخوف، فهو ليس منّا، فهذا الشعور ممنوع، حيث إننا أجمل بلد جغرافياً، والأقوى اقتصادياً، ونحن الدولة الوحيدة التي تعافت من الازمة قبل أي بلد.
- في أي سنة شعرتم بأنكم نفضتم غبار الازمة، وتحديداً أنت خلف الحبتور؟
لقد وصفت الازمة المالية بأنها يوم القيامة، لأننا نمنا واستيقظنا، فوجدنا بنوكاً في العالم قد انهارت، فلم تكن الازمة واقعية، أنا اشغالي كانت طبيعية، ولكن الناس ارتعدت من الخوف نفسياً، ولكنني بقيت اعطي المديرين عندي القوة والثقة، مع أنني شعرت ببعض الخوف.
• ممّ كنت خائفاً؟ وما التوقع الأكبر الذي كان يثير مخاوفك؟
كان عندي برنامج معيّن، وكنت أعلنته، وارتباطات مالية، وغير ذلك، ولم أتمكّن من القيام بها، فشعرت بأن مسدساً مصوّبٌ إلى رأسي، هذا ماكنت خائفاً منه.
• برأيك ما العناصر التي ساعدت على انتهاء الأزمة؟
مساندتي لكل المديرين عندي، حيث قلت لهم ليس هناك اي ازمة، وأنتم ايها الرجال لستم موجودين في أي مكان آخر، وسأعمل معكم ليلَ نهار. فشكل لهم هذا دافعاً قوياً.
• ما التحدي الاكبر اليوم بالنسبة إليك؟
استطيع ان اعمل بأمر الله كل شيء، وليس هناك من تحدٍّ بالنسبة لي، اي مشروع افكر به استطيع فعله.
ما المشروع الذي تراه اقرب الى التحقّق ممّا تحلم به؟
بوصفي تاجراً من تجار هذه الدولة، اقول لك إن هناك تعاضداً بيننا وبين الحكومة؛ الحكومة لا تستمرّ من دوننا، ونحن كذلك. فنحن شركاء في ازدهار دولة الامارات ونهضتها. انا الآن اقوم على بناء مشروع في شارع الشيخ زايد، وهذا اهم مشروع متكامل في العالم، وهو الحبتور سيتي، وأرى أنه لا يوجد مواطن في الدولة - مع احترامي للجميع - يستطيع القيام بمثل هذا المشروع.
• لماذا؟
لأنه بالمليارات، وكما تعلم الدولة فيها الكثير من الفنادق والعمارات والدكاكين والمولات، وهم يعرفون احسن مني، وما يهمّني بهذا المشروع، ان يكون علامة مميّزة مثل برج خليفة وبرج العرب، حيث يوجد في الحبتور سنتر ثلاثة فنادق، وفي كل العالم لا يوجد ثلاثة فنادق مترابطة مع بعض بمئات العرف و الاجنحة وثلاثة ابراج يوجد فيها 1500 بنت هاوس وشقق ومحلات البنت هاوس الواحدة 35000 قدم مربعة، يعني قصراً طائراً في الهواء. هذا لا يعني ان هذا هو طموحي، هناك امور اخرى نعمل عليها. انا من النوع الذي يقول سأعمل هذا وارتاح، ولكنني لا استطيع، فما اجمعه من مال استثمره، ولست من النوع الذي يضع نقوده في البنك وينام.
على سيرة النوم هل تنام جيداً؟
احاول (مبتسما)
• كم ساعة تقريبا؟
من خمس إلى ست ساعات.
• هل ترى بأن رجل الأعمال الناجح من الصعب ان ينام؟
كلا، لا ترابط بين الأمرين.
• متى تأوي إلى فراشك ليلاً؟
في العاشرة او العاشرة والنصف.
• كم فرداً في العائلة تجتمعون كل يوم؟
أنا وأولادي وبناتي وأحفادي، قرابة أربعين شخصاً.
• في ظل ضغوط العمل والحياة اليومية، عندما تريد ان تنفرد مع ذاتك، ما المكان او الطقس الخاص بك؟
في قاموسي لا توجد كلمة "وحدي"، فراحتي النفسية مع الناس، لا استطيع الجلوس وحدي، فلست ممّن يقفلون هواتفهم ويقرؤون كتاباً على البحر. في رأيي هذا شخص غير مسؤول، فأنا راحتي النفسية عندما اجلس إلى احفادي وأولادي والمديرين عندي، وأصحابي. ولو كان ابني بهذه الصفة، لما أبقيته عندي.
• وإذا كان لديك مشكلة، هل تفضل الخلوة؟
اكيد،لا، لأن من يجلس وحده، في حال وجود مشكلة، يُجنّ.
• والسفر، وحدك أم مع آخرين؟
اسافر كل شهر، ويسافر معي من ستة الى عشرة اشخاص.
- ما أكثر دولة تحب السفر اليها؟
بريطانيا، والعاصمة لندن. تحديدا
• انت تلعب التنس كل يوم، هل لديك هواية اخرى؟
المشي، وأنا امشي كثيراً في اوروبا حيث امشي من المكتب الى البيت وفي المول هنا
• هل لديك هواية اقتناء الاشياء الثمينة كالتحف الاثرية واللوحات؟
لا، اكرهها جداً ولا تعجبني، فتخيّل انني اشتريت تحفة قيمتها عشرة ملايين دولار، وجاء حفيدي وضربها وكسرها، ما الحل ساعتها؟!
• ألا تلبس ساعة قيمتها مئة الف درهم؟!
نعم البس، ولكنني خلال اسبوع أملّ منها وأعود الى ساعة "الرولكس" التي قيمتها 20 او 25 الف درهم.
• ما اغلى ما تملك من مقتنيات، من الوالد مثلاً، أعني القيمة المعنوية؟
من الوالد رحمه الله امتلك جواز سفره فقط، وساعة "وينستون" قديمة بسلسلة؛ فوالدي كان يحب الجمال والصحراء والصيد، والدي ليس من السويد والدنمارك بل من الصحراء والبحر.
• ممَّ تخاف؟
من الفشل.
• هل تعدّ نفسك من اوائل الاثرياء العرب؟
هناك الاثرياء وهناك الاغنياء.
• ما مفهومك للاثرياء وللاغنياء؟
هناك الكثير من الناس الاثرياء، لديهم مليارات الدولارات، إما بالارث او المصادفة، اما انا والحمدلله انسان غنيّ بالمال وبحبي لأهلي وشعبي، ولكل محتاج، وبعلاقاتي الطيبة، وغنيّ بأي قرار استطيع اتخاذه بأمر الله.
• هل لديك تصنيف؟ او هل تحب ان يكون لديك تصنيف بين اثرياء العالم؟
يصنفونك بدون ان تعرف، وبدون ان يأخذوا بيانات، حتى الأمريكان وهناك مجلة معروفة هي (...)، تصنفك بدون اخذ البيانات.
• اذا أنت ترى ان تصنيفات الاثرياء غير دقيقة؟
ليس لها علاقة بالتصنيف الصحيح ابدا، لأنهم صنفوا ثلاثة اشخاص اعرفهم حق المعرفة، وكل منهم كل شركة من شركاته تساوي 10 مليارات دولار، ولكنهم صنفوها بمليارين ونصف. ليس لديه دقة في التصنيف ولا تأخذ البيانات وكلها ضحك على الذقون.
مناصبه الحالية
• رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور
• رئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين
مناصبه السابقة
• عضو في المجلس الوطني الاتحادي
• عضو في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي
• رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري
• عضو في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد
• العضو غير الأمريكي الوحيد في مجلس الحكام العالمي للمنظّمة الأمريكية المتحدة للخدمات USO ما بين 1994 و1997
جوائز وإنجازات
• تقديرٌ من مؤتمر المحاكاة الطبية الأول في دولة الإمارات لعام 2014، لالتزامه بدعم قطاع الرعاية الصحية في دبي
• نالت سيرته الذاتية جائزة "أفضل كتاب دولي حول الأعمال والاقتصاد" في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2013
• جائزة رمز الأعمال الهندية – الإماراتية ضمن جوائز الأعمال الآسيوية من منتدى القيادات (ديسمبر 2013)
• جائزة الإنجاز لمدى الحياة من "غلف بيزنس لقطاع الأعمال"، في سبتمبر 2013
• جائزة الإنجاز لمدى الحياة من مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي (AHIC)، لمساهمته في قطاع الضيافة والسياحة في الإمارات العربية المتحدة، في مايو 2013
• عدد من الجوائز والميداليّات التي منحته إيّاها جمعية الهلال الأحمر في الإمارات العربية المتحدة، تقديراً لمساهمته ودعمه المالي المستمر، وكانت آخرها «ميدالية الهلال الأحمر الذهبية للأعمال الإنسانية» في يوليو 2012
• الدرع الفخرية من الجامعة الأمريكية في الشارقة، تقديراً لمساهمته في الصندوق الوقفي للجامعة (2011)
• درع الاستحقاق من الأمم المتحدة، تقديراً منها لدعمه القضيّة الفلسطينيّة (2011)
• الجائزة الفخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة التي ثمّنت منحته السخيّة التي قدّمها لبناء «استاد ومضمار خلف أحمد الحبتور» (2010)
• شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة إلينوي (2010)
• العضويةالفخرية في نادي «في ألفا» الأدبي الذي يضمّ بين أعضائه ابراهام لنكولن الرئيس الأمريكي السادس عشر، وبول فندلي عضو الكونغرس (مابو 2010)
• جائزة القيادة البارزة للأعمال التي تمنحها مجموعة كل الأحزاب لريادة الأعمال المرموقة، والمعهد البريطاني للتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية في المنتدى العالمي للتقنية العالية في لندن، تقديراً لتميّزه بصفات القيادة، وفطنته، وتبصّره (2010)
• جائزة الشارقة للعمل التطوعي من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (2009)
• اختاره المعهد الأمريكي للسيرة أيضاً، لنيل الجائزة الذهبية عن الإنجازات الضخمة التي حققها على صعيد الإنجازات القياديّة (2007)
• جائزة المنتدى العالمي من البرلمان البريطاني، اعترافاً بمساعيه في رأب جسور التواصل بين العالمين العربي والغربي (2007)
• جائزة رجل أعمال العام من جوائز الإنجاز العربي للأعمال في إمارة أبوظبي (2007)
• أسماه المعهد الأمريكي للسيرة أحد عباقرة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً للتقدّم والبراعة المميّزَين اللذين حقّقهما في مجال الإنجازات القياديّة. كما ورد اسمه ضمن «أعظم 500 شخصية عبقرية في القرن الواحد والعشرين» (2006)
• شهـادة الدكتـوراه الفخرية في الآداب الإنسانيـة من الجامعـة الأمريكيـة للعلـوم والتكنولوجيـا في بيـروت (2005).
• جائزة السلام العالمي من المؤتمر الثقافي الأمريكي الموحّد، تقديراً لما أنجزه لإرساء السلام والعدالة بين الانقسامات السياسية، والدينية، والعرقية
• جوائز تقديريّة من المنظمة الدولية لإغاثة الأيتام المحتاجين، ومن جمعية إغاثة أطفال فلسطين، ومركز العين للأطفال المعوّقين، ومركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة
• جائزة التميّز الخليجي في الإمارات العربية المتحدة من رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، في منتدى التميّز الخليجي الذي انعقد في البحرين (2005)
• أدرجه المعهد الأمريكي للسيرة ضمن كتابه «روّاد الفكر العالمي» المخصّص لنخبة من الرجال والنساء الذين يبذلون قصاراهم لتحسين المجتمع (2005)
• جائزة سفير فوق العادة من المعهد الأمريكي للسيرة، تقديراً لإنجازاته على الصعيد المهني، ومساهماته على الصعيد الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة (2004)
• وسام برتبة فارس من رئيس الجمهورية اللبنانية (1995)