5 أسباب قد تؤدي لخسارة البرازيل من ألمانيا و3 تمنحها الفوز
الرجل: دبي
ستكون معركة اليوم بين البرازيل وألمانيا في غاية الصعوبة على المنتخبين بسبب التقارب الكبير في المستوى بين الفريقين. المنتخب الالماني يحاول الثأر من السامبا بعد الخسارة التي لاتنسى في نهائي مونديال كوريا واليابان 2002، لذا فالمنتخب الالماني يدخل ولدية الكثير من الدوافع للفوز، حسب سنيار، وفي المقابل فإن منتخب السامبا يبحث عن التتويج على ارضه وبين جماهيره، لان الفوز في البرازيل له نكهة مختلفة، ولكن المنتخب البرازيلي سيكون على موعد مع المعاناة بسبب غياب ابرز نجومه نيمار، لذا فهناك مجموعة أسباب تجعلنا نرجح كفة ألمانيا.
1- لا يوجد نيمار: في غياب نيمار عن كأس العالم بسبب الإصابة التي تعرض لها لكن يكون الأمر متمثل في فقدان أفضل هداف في الفريق بل أنه فقد حلال العقد في البطولة، وحامل آمال الفريق في حصد البطولة. ولعل ما سيزيد الأمر سوء هو غياب أيضا المدافع تياغو سيلفا عن المباراة بسبب الإيقاف الذي تعرض له نتيجة الحصول على الانذار الثاني.
2- عقم الهجوم البرازيلي: الثلاثي فريد وهالك وجو يشكلون رؤوس الحربة في المنتخب البرازيلي لكنهم لم يتمكنوا من تقديم أوراق اعتمادهم بقوة مع الفريق. ربما يكون المنتخب البرازيلي أكثر ميلا للاعتماد على ويليان في مركز نيمار أملا في القيام بنفس الدور الذي لعبه نيمار منذ بداية البطولة.
3- البرازيل فريق غير ناضج: شيء يصعب تصديقه عن المنتخب البرازيلي لكن المنتخب الكولومبي أثبت تلك الحقيقة في المباراة التي جمعت الفريقين بربع النهائي. ولم يكن المنتخب الكولومبي وحده الذي اثبت ذلك فمباراة المكسيك أيضا أظهرت أن المنتخب البرازيلي يعجز عن إرهاب منافسه بالسيطرة على وسط الملعب.
4- البرازيل تخش من الخسارة: على مدار مباريات البطولة كان المنتخب البرازيلي يلعب دائما ولديه شعور بالخوف من الخسارة بسبب الضغط الجماهيري الكبير الواقع عليهم.
5- المانيا ليست كولومبيا: بالرغم من أن المنتخب الكولومبي ظهر بشكل رائع في البطولة إلا أن التاريخ الذي يساند المنتخب الألماني سيمنحه ثبات في المباراة أكبر من أي منافس آخر. ولن يسمح لاعبو المنتخب الألماني لنجوم البرازيل بحرية السيطرة على المباراة أو تناقل الكرة بسهولة إضافة إلي الثأر الموجود بين الفريقين بعد خسارة نهائي 2002 أمامهم.
أسباب تساند البرازيل قبل المباراة:
1- إيجاد طريق سهل لنصف النهائي: المنتخب البرازيلي تمكن من الفوز في 4 مباريات والتعادل في واحدة فقط من أجل الوصول إلي دور نصف النهائي وهو شيء قد يدعم الفريق ويعطيه بعض الثقة. خلال مباراة كولومبيا ظهر أن الفريق لديه القدرة على التعامل بشكل جيد مع الركلات الثابتة وكانت حل رائع بالنسبة للفريق حيث سجل هدفين من ركلة ركنية وركلة حرة.
2- ظهور ألمانيا المتواضع أمام الجزائر وفرنسا: وإن كان المنتخب الألماني يمتلك شخصية البطل التي لا تتواجد في كولومبيا إلا أنه لم يظهر بشكل جيد في المباريات التي لعبها بدور الـ16 وربع النهائي. فوز الفريق على الجزائر كان صعبا للغاية واحتاج إلي وقت إضافي بينما أتي الفوز على المنتخب الفرنسي بهدف وحيد.
3- تنظيم البرازيل للبطولة: مهما تحدثنا عن الضغوط فالمنتخب البرازيلي يمتلك ميزة كبيرة وهي اللعب على ارضه ووسط جماهيره التي ستدعمه بقوة في المباراة. وربما يكون المونديال لا يعترف كثيرا بتلك العوامل حيث خسر المنتخب البرازيلي نهائي مونديال 1950 على أرضه لكن في جميع الأحوال ملعب جوفيرنادور ماجاليس لن يتوقف عن الهتاف للراقصي السامبا.N