بالصورة: أرقى وأندر العطور تحتضنها قارورة M.Micallef
الرجل-دبي:
Micallef هي تجسيد للعاطفة الشمّية المترفة، تأسست عام 1996 واشتهرت هذه العلامة التجارية الفاخرة للعطور بتحويل أندر وأروع المكونات إلى روائح سماوية راقية تحتضنها قارورة M.Micallef المصنوعة من الكريستال البوهيمي والملونة يدوياً والمزخرفة بحجار كريستال سواروفسكي والتي أصبحت من أكثر السمات التي تميز هذه الدار.
إن الرفاهية الراقية التي تتميز بها M.Micallef هي من بنات أفكار الزوجين الفرنسيين مارتين ميكاليف وجيفري نيجمان. ويمكن القول أن جيفري هو "حاسة الشم" لهذه العلامة التجارية، ومارتين هي الفنانة التي تضفي لمساتها على قواريرM.Micallef الكريستالية. ورغم عطور الدار المنتشرة عبر القارات الخمس وضمن 900 من المتاجر المختارة بعناية، إلا من الصعب التصديق أن جيفري ومارتين لم يكتشفا شغفهما المشترك إلا في عام 1992.
قبل إطلاقM.Micallef ، كان جيفري مصرفياً ومستشاراً مالياً بينما كانت مارتين تدير مركز تجميل وصحة. واكتشف جيفري شغفه الكبير للعطور عندما وجد نفسه أكثر اهتماماً بتطوير وإبداع الروائح من اهتمامه بشؤون تمويل مختبرات العطور التي كان مستشاراً لها. وبناءً على اقتراح مارتين تم تأسيس شركةM.Micallef في 1997 التي أصبحت لاحقاً واحدةً من أوائل شركات سوق العطور. وقد سبق ذلك تعارفهما بالعطار جان كلود استييه وتعاونا معه منذ ذاك الحين، وكانت ثمرة ذاك التعاون المشترك بين جيفري وجان كلود عطر ميكاليف الفريد.
في غضون بضع سنوات من الانتشار والتوزيع عبر القارات، فتح الزوجان أول بوتيك ضمن متجر في باريس غاليري دبي ثم بدآ التوسع في منطقة الشرق الأوسط.
قرر جيفري ومارتين في عام 2007 فتح أول متجرٍ مستقلٍ حمل اسم La Boutique M.Micallef في مدينة كان. وفي غضون سنةٍ واحدة صار من الممكن العثور على العطور في الولايات المتحدة. وفي عام 2012 دخلت M.Micallef الأسواق الآسيوية.
وسيتم افتتاح بوتيك ثانٍ في دبي يوم 24 نوفمبر 2013 في فندق غروفنر هاوس الفاخر. وقد دأب الزوجان على النزول في نفس الجناح في سلسلة الفنادق الفاخرة هذه لمدة 12 عاماً، وسيستقران أخيراً في مجلس التعاون الخليجي (دولة الإمارات). ويخطط جيفري ومارتين لافتتاح 10 بوتيكات أخرى في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ويرى الزوجان أن فكرة البوتيك تمنحهما فرصة لخدمة عملائهما مباشرةً ومواكبة التحول في طلبات المستهلكين، بحيث يصبح كل بوتيك فرصة لتركيز إخلاصهما واهتمامهما في تدليل زبائنهما المخلصين.
قد يتراءى للبعض أن M.Micallef قد بلغت ذروة نجاحها، لكن حسب تصريحات جيفري الشريك المؤسس فإن نجاح روز العود ودخول لاعبين جدد في سوق العطور يعني أن M.Micallef قد عادت لأيام التسعينات وعليها التحضير "لثورةٍ شميةٍ" جديدةٍ وكبيرة.