كيف ستحل أبل مشكلة الياقوت بعد إفلاس الشركة الموردة
12 أكتوبر 2014
الرجل: دبي
منذ عدة أشهر كانت الأمور على أحسن مايرام بالنسبة لشركة GT Advanced Technologies الامريكية فقد كانت قيمتها السوقية حوالي 2.8 مليار دولار ومتوقع لها أن تكون الشركة المصنعة الاولى لزجاج الياقوت بسبب الاتفاق بينها وبين شركة أبل للاستثمار في مصنع بولاية اريزونا لإنتاج الياقوت الذي سيستخدم في هواتف الايفون وساعة أبل الجديدة .
ومنذ عدة أيام وبشكل مفاجئ قدمت طلب رسمي لإشهار إفلاسها جراء هبوط أسهم الشركة إلى أكثر من 90% عند 75 سنتاً وطلبت الموافقة على إغلاق مصنع اريزونا.
وكانت أبل تنوي الاعتماد عَلى هذه الشراكة مَع GT لتزويد هواتفها بزجاج الياقوت الذي تستخدمه حالياً في منطقتين فقط في الآيفون، لتغطية حساس البصمة في زر الرئيسية، ولتغطية عدسة الكاميرا الخلفية. وكانت تنوي زيادة الاعتماد عليه لاسيما في بعض طرازات ساعاتها لتحصل على شاشة مغطاة بالكامل به.
والان ما الحل بالنسبة لابل فعلى الرغم من عدم تحديد دقيق لموعد إطلاق ساعتها الذكية لكن الواقع سيفرض عليها العمل بسرعة للبحث عن مورد بديل بنفس المواصفات المطلوبة بالرغم من أن GT كانت تتميز أنها تملك مصادر كبيرة للمواد الأولية اللازمة للتصنيع وتملك آبل بالفعل علاقات مع موردين آخرين لزجاج الياقوت أَو هل من الممكن أن تتخلى عن فكرة الياقوت ؟
وربما يأتي تمويل كبير ل GT أو عملية إستحواذ يتم إنتشالها من هذا الوضع طالما ان زجاج الياقوت لايزال سوقاً ناشئاً ومغرياً بالنسبة لكثير من الشركات بالرغم منَ ضيق الوقت المتبقي فقرار المحكمة التي ستنظر في طلب الإغلاق في الخامس عشر من أكتوبر.
وحتى الأن لم ترد آبل على هذه الأخبار بعد لتوضح موقفها أو تطمئن الأسواق والمستهلكين .