الاميرعبد العزيز تركي الفيصل صديقاً لدار"أي دبليو سي"
الرجل-دبي:
على هامش حفل إطلاق مجموعة الساعات الجديدة "أنجينيور" في جنيف ،رحبت دار "أي دبليو سي" بالرجل الأشهر في رياضة السيارات في الشرق الأوسط وبطل سباقات الـ"جي تي" الأمير عبد العزيز تركي الفيصل كأحدث صديق للدار وسفيرٍ لها.
خطى عبد العزيز تركي الفيصل البالغ من العمر 29 عاماً، اولى خطواته الجدية نحو عالم السباقات منذ سبع سنوات، حين شارك في مدرسة "الفورمولا بي أم دبليو" في البحرين. و بالكاد مرّت ثلاث سنوات، حتى توّج بلقب بطولة كأس تحدي "بورشه جي تي 3" الشرق الأوسط عام 2009/2010 ثم عاد وفاز في البطولة مجدداً عام 2012 ليثبت اسمه في المنطقة كأحد أفضل السائقين. أما حالياً، يدافع عبد العزيز تركي الفيصل المعروف بـ "أي تي أف" بين أصدقائه ومشجعيه، عن لقبه في الموسم الجديد لكأس تحدي بورشه الذي إنطلق في نوفمبر الماضي.
في العام الماضي، أصبح أول عربي يفوز في سباق بطولة الـ "جي تي 3" الأوروبية التابعة للاتحاد الدولي لرياضة السيارات، وهو يصبو الان إلى تحقيق هدفه الأسمى وهو الظفر بسباق الـ24 ساعة في لومان في فرنسا، حيث شارك مرتين سابقاً لكنه لم يصل إلى خط النهاية.
يقول الفيصل "إنه لشرف كبير لي أن أعيّن صديقاً رسمياً لدار "أي دبليو سي" ، وأن أكون مصدر اهتمام لعائلة الدار. بالنسبة لي هو إسم يمكن الوثوق به" مضيفا: "إنهم يصنعون ساعات تتماشى مع كل الأوقات، فهم أثبتوا أنفسهم مراراً وتكراراً من خلال شغفهم بالإبتكار والإبداع الفني. فالحرفية التي يدخلونها إلى كل قطعة شكلت بعضاً من تحفي المفضلة". من جهته قال ماكسيم فيرتي المدير الإقليمي لساعات "أي دبليو سي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند: "نحن متحمسون جداً لإضافة الأمير عبد العزيز تركي الفيصل إلى قائمة سفراء الدار المتزايدة". وأضاف فيرتي: ""أي تي أف" شخص مؤدٍ بالفطرة. شخصيته، طباعه وأداؤه المميزان، جعلوا منه أحد ألمع النجوم الجديدة التي ستخرج إلى العالمية". "الأمير عبد العزيز هو إضافة مناسبة إلى قائمة أصدقاء علامة أي دبليو سي" التجارية ونحن متشوقون ليكون عضواً في عائلة أي دبليو سي".