دافيد بيكهام لـ"الرجل": امتلك جزئياً فريقاً في الدوري الامريكي
لندن -عادل مراد:
تبدو طموحات نجم كرة القدم الإنجليزي الدولي دافيد بيكهام سوف تتجه إلى مجال الأعمال، خصوصاً في الولايات المتحدة، وإلى تدريب الأطفال، حيث قال في لقاء مع "الرجل" إنه سوف يعود للإشراف على بعض المشاريع المتعلقة بملكية جزئية لفريق في الدوري الأميركي. ولكنه رفض قطعياً أن يعود إلى مجال إدارة أو تدريب فرق كرة القدم. وقال إنه يفضل العمل مع الأطفال وتدريبهم بدلاً من إدارة الفرق. وفيما يلي ملخص اللقاء الذي جرى في لندن،
- لديك منزل في دبي، متى كانت المرة الأخيرة التي زرت فيها دبي؟
- لم أسافر إلى دبي منذ سنوات، وآخر مرة زرت فيها دبي، كنت ألعب مع فريق "أيه سي ميلان" أي منذ فترة طويلة.
- كيف كانت تجربة اللعب في فرنسا بعد الولايات المتحدة؟
- كانت تجربة عظيمة وفريق "باريس سان جيرمان" الذي كنت ألعب له، يضمّ مجموعة من المحترفين الذين يهتمون فعلاً بالمجال الكروي، وآمل أن تستمر العلاقات معها في المدى الطويل.
- وما مشاريعك عقب إعلان اعتزالك كرة القدم؟
- في الوقت الحاضر ليس هناك مشاريع فورية، وأفكر في الاستراحة لعدة اشهر ولم تكن المسألة مفاجأة بالنسبة لي، فقد كنت أعرف أنني سوف أتقاعد، ولذلك جرى بعض التخطيط لهذه المرحلة. وقد كنت في ميامي ونيويورك مؤخراً للقيام ببعض الأعمال. وفي ميامي أتابع الإشراف على ملكية جزئية لفريق في الدوري الأميركي، وهذا الاهتمام هو تعبير مني لرد الجميل إلى الرياضة التي أحببتها.
- هل لديك أي نيّات لإدارة فرق كرة القدم وتدريبه؟
- بالقطع لا. أنا أقوم بدور سفير لكرة القدم في الصين، ولديّ العديد من المهام الأخرى والاهتمامات التي منها تدريب الأطفال.
- بالعودة إلى مرحلة كرة القدم، ما الهدف الفريد الذي ترى أنك سجلته؟
- هناك كثير من الأهداف الفريدة التي سجلتها، ولكنني أعتزّ بوجه خاص بهدفين، أحدهما سجلته على نادي ويمبلدون والآخر على المنتخب اليوناني. وهما الهدفان اللذان تحدث الناس عنهما كثيراً. كان هدف بيكهام في مرمى اليونان في الدقائق الأخيرة من المباراة، يعني الكثير للمنتخب الإنجليزي الذي ترشّح بسببه إلى نهائيات كأس العالم لعام 2002. أما هدف بيكهام في ويمبلدون، فقد كان بقذيفة من خط وسط الملعب، بعد أن لاحظ خروج حارس المرمى عن منطقة الجزاء، وقد سجل بيكهام هذا الهدف أثناء فترة الشباب وقبل الالتحاق بالمنتخب الإنجليزي، ولكنه ما يزال يتذكره.