هل تكون الفلبين وجهة السعوديين الجديدة للاستجمام؟
الرجل-دبي :
اتفقت دائرة الفلبين للسياحة، مع السفارة الفلبينية في الرياض على إطلاق حملة ترويجية جديدة تهدف إلى تنشيط وتشجيع المزيد من المواطنين السعوديين والمقيمين على قضاء عطلاتهم في الفلبين خلال عام 2014. تستغرق الحملة الترويجية مدة أسبوع، وهي موجهة لكل من مدينتي الرياض وجدة على وجه الخصوص. تشمل أنشطة الحملة إقامة ندوات واجتماعات تجارية وفعاليات وأحداث تُسلِّطُ الضوء على عوامل الجذب السياحي في الفلبين، باعتبارها وجهة مثيرة للمنتجعات الساحلية الفاخرة، والمغامرات في الهواء الطلق، والتجارب الحَضَرِيةِ المُتمدِّنَةِ ومتعة واستجمام الأُسرة.
وقد صَنّفت دائرة الفلبين للسياحة المملكة العربية السعودية كسوق متميزة ذات أفضلية قصوى من حيث تصديرها للسياح ومردودها الإيجابي على العجلة التنموية، وبخاصة انها تحتل حالياً منزلة الصدارة كأضخم سوق للزوار إلى الفلبين من منطقة الشرق الأوسط. لقد استضافت البلاد في عام 2012 ما مجموعه 30,040 زائراً من المملكة العربية السعودية، مسجلة زيادة وقدرها 7,5 ٪ مقارنة مع العام السابق.
وقال عزالدين تاجو سفير الفلبين في السعودية: ينعم عدد متزايد من السعوديين بالسعادة والبهجة والقيمة المضافة التي تقدمها الفلبين، كوجهة عطلات سياحية ممتازة. ونأمل أن نتمكن من تشجيع المزيد من السعوديين نحو اكتشاف المفاتن الفريدة التي تتمتع بها بلدنا، وليس هذا فحسب، بل إطلاعهم على حقيقة لا ريبة فيها، مفادها أنه من خلال السياحة وبالسفر الى الفلبين، لا يمكن للزوار الحصول فقط على تجربة ومتعة خالدة لا تنسى، ولكن أيضاً معرفة أن إنفاقهم السياحي سوف يساعد ويسهم مباشرة في تطوير الاقتصاد الفلبيني، وخصوصاً في أعقاب كارثة تايفون هايان الرهيبة.» وقالت الدائرة السياحة الفلبينية: إن نتائج 2013 تبشر بالخير أيضاً، مع وصول أعداد من المملكة في الفترة من شهر يناير إلى سبتمبر 2013، مسجلة 30,258 زائراً، ومتجاوزة بالفعل الحصيلة المسجلة في عام 2012. يمثل العدد المذكور نسبة ثابتة ومتماسكة مقدارها 34,7٪ عند مقارنتها مع مؤشرات نفس الأشهر التسعة المسجلة في عام 2012. ويبقى الميل نحو تحقيق مزيد من الزيادة قوياً أيضاً في أعقاب الزيادة في خدمات الرحلات الجوية المباشرة بين الفلبين والمملكة العربية السعودية، خاصة مع إعادة إطلاق رحلات الخطوط الجوية الفلبينية المباشرة بين الرياض ومانيلا، ومن ثم بين الدمام ومانيلا في نوفمبر 2013. من جهته، أكد رايموند غلين أغسطين رئيس مجموعة تنمية السوق الروسية، والهندية والشرق أوسطية، دائرة الفلبين للسياحة: «التزامنا بتعميق جذور التواصل والتعاون - مع المتخصصين في قطاع السفر والسياحة، وشركات الطيران، والوسائل الإعلامية والمستهلكين في الشرق الأوسط، وصولاً إلى زيادة انتشار الرسالة التي مفادها أن السفر والسياحة إلى الفلبين تقدم قيمة كبيرة وهي أكثر متعة، هو أمر حازم وراسخ ينبع من تصميم ثابت لا يتزحزح. بدعم من شركائنا التجاريين، والمواطنين في السفارة والقنصليات الفلبينية في السعودية، ومن خلال مكتبنا الجديد للتمثيل التسويقي مع شركة آفياريبس، سيتم في الأشهر المقبلة نشر وتطبيق برنامج متماسك من الأنشطة الترويجية، والأحداث، والندوات والمشاركة في معارض السفر والسياحة الرئيسية الهامة، وذلك بهدف إغراء واستجلاب مزيد من الزوار إلى الفلبين. المصدر:اليوم أ