كوريا الشمالية : قرصنة سوني "عمل صالح " لم نقم به
وفي أكثر رد مباشر من كوريا الشمالية قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية KCNA إن اختراق سوني بيكتشرز قد يكون “عملا صالحا” قام به مؤيدون ومتعاطفون مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية استجابة لدعوتها.
وأعلنت حكومة كوريا الشمالية أنها أكثر من سعيدة لعملية إختراق شركة سوني للإنتاج الفني و تسريب بعض أفلامها الشهيرة كـ Fury و Annie حتى قبل دخوله لصلات السينما، إلا أنها اكدت على عدم ضلوعها في هذه العملية وإن مسؤوليتها من عملية الإختراق تعد إشاعة عالمية ولكن قد يكون عملا قام به أنصار موالون لكوريا الشمالية.
كمانددت عبر وسائل إعلامها بكوريا الجنوبية التي اتهمها بأنها وراء نشر “شائعة كاذبة أن كوريا الشمالية متورطة في القرصنة”. وحذرت الولايات المتحدة أن “هناك عددا كبيرا من المؤيدين والمتعاطفين مع كوريا الديمقراطية الشعبية في جميع أنحاء العالم"
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم “حراس السلام” Guardians of Peace أعلنت مسؤوليتها عن التسلل لشبكة الحاسوب الخاصة بشركة سوني، والتي قالت الوكالة الكورية الشمالية إنها واحدة من هؤلاء المتعاطفين والمؤيدين.
وفي أحدث الأخبار ووفقًا لموقع بلومبرج الذي أورد تقرير من مصدر مجهول، أن الهجوم على سوني بيكتشرز أتى من فندق سانت ريجيس في بانكوك – تايلاند فقد تتبع خبراء الأمن الآثار الرقمية لهؤلاء المقرصنون حتى توصلوا إلى الفندق المذكور، على الرغم من أنه لا يُستبعد احتمال تنفيذ الهجوم عن بُعد باستخدام شبكة الاتصال اللاسلكي المفتوحة التابعة للفندق ولم يصدر أي تعليق من الشركة المالكة للفندق فيما يتعلق بهذه الادعاءات.
ويبدو أن الاختراق تم استنادًا إلى ضغينة ما طالما أنه في الوقت الراهن لم يتم طلب أي أموال جراء الاختراق. كما أنه تم إرسال رسائل تهديد لموظفي سوني بيكتشزر ولا يزال من غير الواضح ما وراء تلك الهجمات، لكن البعض اشتبه في مجموعة دارك سول DarkSeoul أن تكون وراء ذلك، ومن المعروف أن هذه الجماعة لها علاقاتها مع كوريا الشمالية.