أبرزها المثابرة والسعادة.. 5 خطابات ملهمة تثبت لك أنك قائد مسئول
قيادة فريق وريادة الأعمال هي مهارات مكتسبة وقابلة للتعلم، وتأتي كنتيجة لمدي وعيك لنوعية ما تمتلكه من قدرات وصفات والتي قد تتسم بعضها بالضعف بينما تمتاز الأخرى بكل تقدير وإعجاب من جانب المحيطين.
وفي ضوء معرفتك بقدراتك، فإنك تداوم على تطوير مهاراتك الريادية وتحسين أساليب القيادة من خلال ما تتعلمه، بالإضافة إلى حرص القادة والراغبين في اللحاق بركب ذلك المجال على التقييم الذاتي والاستماع إلى كل التعليقات، والتي تعتبر خطوات تأسيسية لمن يسعي لاتخاذ قرار قيادة الآخرين.
ولمزيد من التعلم واكتساب مهارات وصفات جديدة من جانب خبرات لديها مساحات واسعة من التفكير والابتكار وخلق المستحدث دائما.. انضم إلينا واحرص على مشاهدة أفضل المحادثات التي تناولت مفهوم الريادة وأساليبه و بعض العوامل المحيطة بعالم رواد الأعمال في موضوعات وخطب متنوعة.
المحادثة الأولى مع توني روبينز، وخطابه تساؤل بعنوان "لماذا نـُـقدم على ما نفعله؟":
لا تكتمل قائمة العروض الخطابية على منصة "تيد" العالمي للمحادثات الكلامية بدون تواجد وانضمام صاحب المؤلفات الأكثر مبيعاً ويحرص على حضور سيميناراته الثلاثة ما يفوق الـ 18 مليون شخص، إنه المدرب الشهير توني روبينز والذي قضى عقود من عمره في مساعدة البشر على تحقيق أحلامهم واللحاق بقوارب النجاح والتألق وذلك من خلال تحطيمه للعديد من المفاهيم السابقة في محادثاته التي لا تتجاوز مدتها الزمنية النصف ساعة.
استهل خطابه بتساؤل وقال: "لماذا أنا أتواجد هنا معكم؟"، وأضاف بقوله" أنا لست هنا لتحفيزكم، أنتم لستم في حاجة لذلك بكل وضوح، وهذا ما يعتقد به أغلب الحضور بأني فاعله، ولكن الحقيقة أن المسألة أبعد من ذلك بكثير".
فيما أشار مدرب الحياة روبينز إلى أنه لا يفعل أمور تدفع بالآخرين لنيل العلا، ولكن ما يفعله ناتج عن أنه مجرد "سبب" إنما "مُحدث السبب" هو حضرات المتواجدين للاستماع والتحدث معه، وأنهى روبين هذه الكلمات قائلاً "ينبغي على الكل أن يدرك لماذا نحن نفعل ما نفعل؟".
في هذا الخطاب الكلامي يُلقي المؤلف الملهم توني روبين الضوء على فكرة القوى غير المرئية التي تكمن في كل منا وتدفعنا لاتخاذ موقف دون الآخر،.
ويوضح أنه من المؤمنين بقدرات هذه القوى الخفية في إحداث أفعال وتصرفات مضيئة في حياة من يكتشفها ويتأثر بها. ويقول توني "إنني أصدق في المشاعر التي تتخللها قوة خفية تساعدنا على مواجهة الحياة"، وأكمل حديثه مؤكداً على عظمة عقولنا التي وهبها لنا الخالق وأن جميعنا قادر على التفكير بمنطق، وبواسطة ما يدور من فكر داخل أدمغتنا نتمكن من إحداث وصنع أي شيء في هذا العالم.
تطرق مدرب الحياة توني روبينز أيضاً لدرسين تعلمهما من لعبة الحياة، إلا أن التفاصيل كلها ستجدها هنا
المحادثة الثانية مع درو دادلي وخطابه بعنوان " في كل يوم أنت قائد"
في محادثة تمتلئ بروح الفكاهة والطرافة يتطرق المرشد التربوي في عالم القيادة والريادة درو دادلي، إلى النهج المساعد على التأكد من قدرة استيعاب أي شخص لكيفية اكتشاف واستخراج القائد الذي يتربع بداخل كل منا. ويقول دادلي إن الكثير من البشر قد مروا بتغيرات جذرية قد أحدثت وقعاً ذو صدى في مسارات حياتهم اليومية مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان قد تأتي هذه التحولات بدون إدراكك لها أو ملاحظتها عن كثب.
وفي ضوء اعتقاد أناس ُكثر بأن القيادة العظيمة حكرٌ فقط على الأشخاص الاستثنائيين، يساعدنا مرشد القيادة على تفعيل الذاكرة البشرية بداخل الكل وإعطائنا أمر بتذكر كل الأمور الصغيرة التي تولينا مسؤولياتها بشكل يومي. وهنا يدعو دادلي الجميع إلى ضرورة الاحتفال بإقدامك على تصرفات قيادية تجاه شئون حياتية مختلفة قد نفذتها بالفعل، لما لذلك من دور تشجيعي على ممارسة التطور والتحسن في التعامل والتكيف مع أمور الدنيا بشتى مجالاتها.
ومن الأمور التي سلط عليها التربوي درو دادلي الضوء وتناولها بتفاصيل كثيرة في جلسته الكلامية فكرة عدم إيمانه بأن القيادة صفة من صفات العظماء المختلفين فحسب وللتعرف على المزيد اضغط هنا
المحادثة الثالثة مع ليندا كلايت وايمان، وخطابها بعنوان " كيف تصلح نظام مدرسي فاشل بإفشاء الحب والحد من مشاعر الخوف":-
ليس شرطاً أن تكون معلماً لتتمكن من تقدير الطاقات الإلهامية التي أطلقت لها العنان التربوية الفاضلة ليندا كلايت وايمان والتي قررت أن تشارك في إحدى الجلسات والخطب الكلامية بموقع "تيد" للتحدث عن دورها الريادي في قيادة مدرسة للثانوية العامة في شمالي فيدلافيا وكان نظامها التعليمي فاشل ومستوى الجريمة فيها عال، مقابل دنو وفقر شديد على المستوي المادي والمعيشي.
لم تكن المهمة سهلة مطلقاً على السيدة ليندا بل كانت شديدة التعقيد وتفوق توقعاتها ولكن بإصرارها وشغفها الملموس في تحويل المحال إلى واقع حقيقي، وفي ضوء مسئوليتها القيادية لمدرسة تصنف على أنها ضمن قائمة المؤسسات التعليمية الخطرة على مدار خمس سنوات متعاقبة، تمكنت المديرة التربوية ليندا وايمان من رفع اسم المدرسة من سجلات المدارس الأكثر خطورة بفضل قيادتها واستعانتها بمفاتيح أساسية دعمت قضيتها وساعدتها على تحقيق المستحيل وكانت ولازالت سبباً في ترسيخ اعتقادات لا يمكن زعزعتها بداخل أطفال المدارس المحرومين بنسب كبيرة من أساسيات ومتطلبات الحياة الطبيعية.
وللتعرف عن كثب على مفاتيح السيدة وايمان في تحطيم كل ما هو ممنوع أو صعب حدوثه اضغط هنا
المحادثة الرابعة مع شون آشور، وخطابه بعنوان " السعادة سر وراء العمل الناجح"
عادة ما يردد الجميع عبارة "اعمل لكي تشعر بالسعادة " ولكن ما رأيك في أن نبدل الكلمتين ونجعل لفظ "السعادة" يتقدم على كلمة "العمل" وحينها تصبح العبارة " كن سعيداً لكي تعمل بإتقان" وكانت هذه هي النصيحة ومحور حديث السيكولوجي شون آشور، والمدير التنفيذي المسئول عن مؤسسة التفكير الجيد والتي يجري بها أبحادثه ودراساته النفسية بطرق إيجابية.
وفي محادثة قد أجريت في 2012، أكد الطبيب النفسي آشور على أننا في حاجة إلى السعادة منفردة عن العمل ووقتها سنشعر أننا قادرون على زيادة معدل الإنتاجية وتحقيق النجاحات في مواقع العمل.
فيما أشار الدارس في علوم النفس أن الأبحاث التي تطرقت إلى العمل المؤدي لمفهوم السعادة من المحتمل وبشكل كبير أن تقود إلى تحقق نسبة شبه معدومة من الابتهاج والنفس السعيدة بشكل عام. هذا وقد أكد آشور في محادثته على أهمية توصيل هذه الرسالة إلى القادة تحديداً والذين يبحثون عن الطرق الإلهامية المراد انتهاجها مع الأشخاص العاملين لديهم بالكيانات المؤسسية بهدف إعلاء وإنماء روح السعادة بأرواحهم طوال فترات العمل التي تتراوح ما بين 6 إلى 9 ساعات والتي من شأنها أن تؤدي إلى علو وتيرة الإنتاجية وفعاليتها بين الموظفين فضلاً عن تمتعهم بصحة نفسية وجسمانية مستقرة.
وفي محادثة تبعث على الارتياح بقدر ما هي ملهمة استمع للمزيد من خلال الضغط هنا
المحادثة الخامسة مع أنجيلا لي دوكوورث، وخطابها بعنوان " مفتاح أبواب النجاح هو المثابرة والإصرار"
خطبة كلامية من طراز خاص تلقيها المعلمة التربوية أنجيلا لي دوكوورث إحدى مدرسات الرياضيات بالمدارس العامة في نيويورك، وتلقي الأضواء على مفاهيمها التي اكتسبتها من قلب جامعتها في بينسيلفانيا والقائمة على خصائص التحكم في النفس والمثابرة والإصرار وبواسطتهم تستطيع أن تتنبأ بنجاحاتك على الصعيدين الأكاديمي والمهني أيضاً.
كما تناولت التربوية أنجيلا دوكوورث خلال محادثتها نظريتها المبنية على مفهوم المثابرة والإصرار حيث تشير إلى أنها أدركت أن مستويات الذكاء لدى البشر ليس هو العامل الوحيد لنيل الطلبة أعلى الدرجات وأبرز النجاحات مؤكدة أنه كما للموهبة حساب ودور فللاجتهاد و المثابرة والعمل الجاد حساب ودور أيضاً في تحقيق النتائج المبهرة.
إن كنت مهتماً، استمع واعلم أكثر عن دور المثابرة وحسن الأداء في خلق فرص النجاح العملاقة من خلال الضغط هنا